💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش

البارت السادس

داه بارت هديه منى بالرغم أن زعلانه من ان مفيش حد بيصوت على الروايه اذا كانت وحشه قولوا
البارت مش قصير طويل
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

*****عند إسراء والحاجة زينب *******

إسراء: ها يا ماما مش هتقوليلى مالك وانتى متجوزه والا لا وعندك أطفال والا لا
الحاجة زينب بحنين : انا يا بنتى لازم اقولك حاجة قبل كل شئ
أسراء بأستغراب: ايه هيا يا ماما
الحاجة زينب : لازم تعرفى يا إسراء مفيش حاجة بتفضل على حالها يا بنتى الحال بيتغير مفيش سعادة دايم والا حزن دايم ودايما بعد الحزن والهم والضيق فرج وسعادة بس لازم تكون ثقتك فى ربنا كبيرة  لان ربنا اسمه اللطيف وهو احن علينا من امنا وابونا فلازم نتأكد ان كل ايلى بيحصل لينا من هم حزن أكيد فيه خير وسعادة بعد بس لازم نصبر وتكون ثقتنا فى ربنا كبيرة .
الحكايه يا بنتى : كنت بنت صغيرة من محافظه سوهاج كنت جميله خالص والكل بيتمنى يتجوزنى بس انا كان زمان بيقولولى انى هتجوز ابن عمى كنت انا وقتها عمرى 16سنه وهو عنده 30 بس كان زمان اول ما البنت تبلغ تكون كدة ينفع تتجوز وكمان بتكون مكتوبه لابن عمها كانت دى عادات بلادنا
ابن عمى كان طيب خالص وبيحبنى بس امه مكنتش كدة مكنتش حبانى خالص والا نفسها ابنها يتجوز منى بس مكنتش تقدر تتكلم لان الرجاله وجدى كانوا واخدين قرارهم وخلاص وفعلا اتجوزته وانا صغيرة يا بنتى كان جوزى وابن عمى احمد طيب خالص معايا ومراعى سنى الصغير بس امه مكنتش كدة لانها كان نفسها ابنها يتجوز بنت اختها وعرضت على احمد كتير انه يتجوزها بس هو رفض وامه كانت بتعاملنى معامله أسوء من الخدمه وانا كنت صابره وبقول استحمل علشان ام احمد ومرات عمى بس للاسف كرهها ليه مكنش بيقل بالرغم من محاولاتى الكتير انى اصادقها واخليها تحبنى بس مكنش فيه حاجة بتنفع وكمان حاولت كذا مره انه تخلى احمد يكرهنى وبالرغم انه مكنش بيصدق انى بعمل كدة بس امه كانت بتعمل حاجات بتخليه يصدقها وأحيانا كان بيضربنى وكان مر على جوازنا سنتين ومكنش حصل حمل وبدأت حماتى تقنعه يتجوز علشان يجيب حفيد  للعيله بس هو كان رافض لحد ماجه يوم واكتشفنا الحقيقة المره  أن امه كانت بتحطلى حبوب منع حمل من اول يوم جواز علشان ما اخلفش من ابنها وقتها كان احمد مجروح من امه خالص لأنه كان بيحبها جدا وبيحترمها متوقعش أن امه تعمل كدة وتحاول تهدم بيته وفرحته وقتها احمد قرار انه هيمشى من البيت وعمره ما هيدخله ابدا طول ما هو عايش واخدنى معاه على القاهرة وعيشنا هنا فى الشقه دى واتقطعت كل علاقتنا مع اهلنا عيشنا اجمل أيام حياتنا فى الشقه دى كان ديما بيعمل اى حاجة علشان يخلينى سعيدة بس بسبب حبوب منع الحمل ايلى أخدتها طول السنتين أثرت على فرصتى فى الحمل كان كل يوم بيمر عليه بحس بالحزن كان احمد بيحاول يعوضنى وعمره ما فكر يتجوز عليه بالرغم انه طلبت منه داه بس هو رفض خالص حاولوا اهله يخلوه يرجع بس هو رفض نهائى وكان بيكلمهم فى التليفون علشان صله الرحم وحماتى اتغيرت معايا كانوا بييجوا يزورونا هنا بس مروحناش البلد ابدا كنت مفكره انى هفضل عايش السعادة دى دايما بس زى ما بيقولوا " تجرى الرياح بما لاتشتهى السفن "
احمد بدء يتعب خالص راح للدكتور وأكتشفنا انه عندة سرطان فى الدم كانت صدمه حياتنا كنت انا واحمد مش مصدقين وأنه معقوله ايلى حصل داه بس كان احمد يعرف ربنا علشان كدة مكنش حزين على المرض بقدر حزنه على انه هيفارقنى كان وقتها بقالنا 15سنه متجوزين لا انا فكرت اسيبه والا هو فكر يتجوز عليا كان بيعاملنى على انى بنته مش مرأته  ولما كنت بقوله اتجوز علشان تخلف كان بيقولى " انا من يوم ما عين شافتك وانتى طفله وانا اعتبرتك بتتى وحبيبتى ومراتى وكل حاجة ليه علشان كدة انا معايا اجمل طفله ازاى افكر اجيب غير طفلتى " كلامه كان بيريحنى وانا مع مرور الوقت عشقت احمد مش حبيته بس " لان التعامل بما يرضى الله ومعامله الشخص ليك بحب وحنان حتى لو مش حابه هيخليكى تعشقيه صح مش الكل كدة بس الاغلب كدة "
وللاسف احمد كان مرضه فى المرحله الأخيرة  ومرضيش يقول لأهله اى حاجة بعنا كل حاجة علشان العلاج كنت بشوفه كل يوم حالته بتتدمر عن اليوم ايلى قبله كنت بموت معاه الف موته فى اليوم من حزنى عليه بس مكنش فى ايدى حاجة اعملها كانت الشقه دى تمليك بس كان لازم نبيع الشقه علشان علاجه وادويته ايلى كانت غاليه جدا وبعد ما بيعنا الشقه كنا متفقين مع واحد انه يشتريها ونتاجرها منه كان بيجيلنا كل شهر مرتب من البلد نصيبنا فى الأرض كنا بنصرف منها وفلوس الشقه خليناها لعلاجه حاولت مع احمد انه نعرف اهله بس رفض مرت فتره لوقت ما ربنا اخد أمانته عنده كانت صدمه للعيله كلها ان احمد مات وكان مريض
انا وقتها حسيت روحى بتروح منى خلاص مبقاش ليه حد فى الدنيا هو كان بالنسبه ليه كل حاجة حاولوا الكل انهم يخلونى اعيش فى البلد بس انا رفضت وفولتلهم انى هعيش فى بيتى ايلى كان ليه انا وجوزى ومستحيل احط رجلى فى البيت ايلى جوزى مشى منه علشانى بالرغم رفضهم بس انا رفضت حتى إنهم حاولوا بجوزونى بس انا فضلت مصممه نفسى اكون زوجه احمد فى الجنه ورجعت عشت فى البيت كانوا بيبعتولى فلوس زى ما كان احمد عايش واكتشفت بعدها انه كتب كل أملاكه ليه انا مكنتش عايزة حاجة غيرة بس محدش يقدر يغير المكتوب اخدت الفلوس واتبرعت بيها للأشخاص ايلى عندهم نفس المرض وعملت عمل خيرى بأسمه ومخلتش فلوس ليه والا حتى اشتريت الشقه دى فضلت فيها بالإيجار وكل شهر بيجيلى من الارض ايلى ما بعتهاش مرتب شهرى بصرف منه علشان كدة لما قولتى هقولك ماما انا بكيت لانى كان نفسى حد يقولهالى قبل ما اموت