البارت 37

1.9K 75 6
                                    

قرر يوسف ان هو يروح عند  دنيا واللي كانت منتظراه على نار وكانت عايزه تعرف ايه اللي يخلي يوسف يفصل معها وهو بيكلمها المره اللي فاتت لان يوسف من اليوم اللي حصل وهو مش بيكلمها لانه كان مشغول انه يراقب جلال وهيثم لانه كان خائف على ماسه منهم
الفتره ايلى فاتت كانت دينا بتفكر فى يوسف وعيلتها طبعا ( لا مصدقاكى مش لازم تحلفى،😂😂😂😂)طبعا يوسف كان مراقب عيله دنيا وعارف عنهم كل حاجه وعارف اللي حصل لابنهم وموتوا اللي اثر في العيله كلها وصدمتهم بالحقائق واللي ما حدش يعرفه ان يوسف راح للدكتوره اللي خدعت ماسه وعاقبها بتهمه انها اخلفت القسم لان الدكتور لما يجيء يستلم الوظيفه او وهو في الكليه بيحلف القسم ان هو ما يستخدمش مهنته في حاجه غلط وللاسف هي عملت كده وغلطت واستخدمت مهنتها في حاجه كان ممكن تؤدى لقتل بني ادم

" وده مش كلام في روايه بس واقعنا موجود لان فعلا بتحصل حاجات كثيره كده وان فيه أشخاص مش بيكونوا امناء على مهنتهم زى مثلا الاطباء اللي بيشتركوا في تشريح الاطفال اللي خطفوهم تجار الاعضاء ليه مش بيقولوا لو ابننا داه هيتمنوا يحصل فين كدة  للاسف في الوقت ده ما حدش بيفكر لو كان ابني او لا  او اللي بيهدم عماره انسان تعب فى جمع الفلوس اللي هو تعب في جنيها بعرق جبينه ما بيحسوش بالشخص ده وجاب الفلوس منين ما حدش بيفكر في احد احنا فى الزمن داه اهم حاجه مصلحتي او انا ومن بعدي الطوفان ربنا يصلح الحال يارب "

المهم دنيا  كانت مستنيه يوسف  كل يوم ان هو يتصل بها بس كان بيبعث لها اكل على طول متفق مع حد امين واثق فيه يبعث لها اكل على طول عشان ما تتعبش ( الله يسهله😂😂😂😂)   وقرر ان اليوم داه  هياخذها ويو ديها عند اهلها لان خلاص رامز خلص منه ومفيش حد موجود وفكر يوسف كمان ان هو عايز يستقر دلوقت واخيرا اختو ماسه رجعت واطمن عليها وقدروا يخلصوا من جلال  ايلى اكيد هياخد اعدام على جرائمه وهو مش عايز دنيا تضيع منه لانه متاكد ان هي مش هتقعد كثير معه هو عايزها مدى الحياه

كانت دنيا قاعده في البيت بتفكر و ماسكه التليفون و بتقلب فيه وفجاه سمعت خبط على الباب خافت و اترعبت يا ترى مين اللي جاي ما عرفتش تعمل ايه اول ما جاء في بالها كان يوسف اتصلت به بسرعه

د يوسف كان واقف على الباب وبيخبط اتفاجئ بدنيا بتتصل بي اتفاجئ بس فتح الخط بسرعه برغم ان هو توقع هي اتصلت بي ليه
يوسف بابتسامه:  السلام عليكم ازيك يا دنيا
دنيا بخوف : يوسف في حد بيخبط على الباب وانا خايفه
يوسف بابتسامه : طيب ردى السلام الاول على العموم ما تخافيش يا دنيا انا اللي على الباب

دنيا براحه بال :  الحمد لله عليكم السلام ورحمه الله وبركاته بس انت جاي ليه
يوسف:  هو داه سؤال يسال على العموم انا عايزه اقول ليكى على خبر هيفرحك او هيزعلك مش عارف
دنيا بخوف:  خبر ايه ده هو اللي هيزعلنى وممكن يفرحني
يوسف بابتسامه : افتحي بس الاول وبعدين نتكلم

💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن