💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش

البارت 33

*** عند هيثم *******
اشترى ما يحتاجونه فى المنزل فجاه راء سيارة والده أمام المنزل ورأه وهو خارج برفقه ماسه جون جنونه ماذا يحدث هنا وكيف وصل والده إليه واخذ ماسته منه
اختبئ بسرعه وعندما انطلق والده انطلق خلفه هيثم بسرعه وهو اذا راء أحد سوف يقتله ولن يهتم أبدا
كان يريد أن يعرف الا اين سيذهب والده برفقه ماسه  وتفاجئ من نزوله فى منطقه منعزله احمرت عيناه وجن جنونه وهو يرى ما يفعله والده .

نظر إلى من فعل ذلك راء ابنه هيثم
محسن وهو يمسح دمائه : انت وصلت هنا ازاى ( يا راجل ومش هامك انه ضربك😒😒😒)
هيثم بغضب: لو لقيت ايدك دى لمستها تانى انا هقطعهالك( ونعمه التربيه😂😂😂)
محسن بقوة : ماسه خلاص هسلمها دلوقتى لجلال باشا
هيثم بقوة وجنون: ماسه مش هتكون غير ليه بس انت فاهم
ونظر إلى ماسه بجنون جعل ماسه تبتلع ريقها بخوف شديد
هيثم بغضب: انتى ازاى تروحى معاه كدة انتى بتاعتى انا بس
كان الصوت عالى مما جذب جلال ورجاله إليهم
جلال بقوة : سيبها احسن ليك يا ولد
هيثم بغضب : انت بتقول لمين ولد
جلال بالامبالاه: ليك انت وابعد عنها كدة
هيثم بجنون وهو يجذب ماسه إليه من يديها : لا ماسه مستحيل تروح لحد والا انى اسيبها دى ملكى انا وحدى
جلال لمحسن: محسن قول لابنك يسيبها علشان انا مش مسئول عن ايلى هيحصل ليه
محسن بسرعه: حاضر يا باشا
ثم نظر إلى هيثم: سيبها يا هيثم
هيثم بغضب: لا مش هسيبها مستحيل
وكل هذا وماسه تبكى من الخوف ولاتدرى ماذا يحدث حولها
اخرج جلال سلاحه ورفعه على  وجه هيثم كتهديد وهيثم أيضا لا يريد تركها أبدا
محسن يحاول إبعاد هيثم عنها ولكن رفض هيثم
خرجت رصاصه من مسدس جلال أصابت رأس هيثم مباشرة واودته قتيلا
صرخت ماسه بشدة ولم تتحمل ما حدث واغمى عليها
محسن كان مصدوم من أن ابنه على غرقان فى دمه وهو السبب فى كل داه
افاق محسن من شرود وصرخ : هيييييييييثم ابنى وجلس جواره وهو يحاول افاقته ولكن كان قد مات وانتهى الأمر
التفت محسن إلى جلال وانقض عليه بسرعه وهو يحاول أن يخنقه
محسن بغضب وصياح: يا ك** ب يا حيوان انا هطلع روحك بقى تقتل ابنى يا مجرم بعد كل ايلى عملتهولك
بسرعه طاقه اخرى خرجت من سلاح اخد الحراس فى ظهر محسن مباشرة جعلته يترك جلال ويقع على الأرض
جلال وهو يحاول التنفس وبعد أن هدء نظر إلى محسن بقرف: بقى انت عايز تقتلنى يا حيوان انا كدة كدة كنت هتخلص منك ورفع سلاحه واطلق فى وسط رأسه
وطلب من أحد الحراس حمل ماسه والمغادرة فورا

" هل هناك بشر هكذا الا يهتموا بروح إنسان مع الاسف فى هذا الزمن يوجد الكثير من عينه جلال وامثاله اين ذهب زمن الطيبه والحب أين ذهب زمن الأمان والاطمئنان لم يعد موجود للاسف"
حمل الحارس ماسه وغادر بها إلى حيث يوجد المقر
وضعها على السرير وغادر وتركها برفقه جلال الذى كان ينظر إليها بخبث
جلال بخبث: انتى يا ماسه مش عارفه انا كنت مستنيكى ازاى طوال الفتره دى انك تكبرى وتيجى اللحظه دى استنيت كتير بس المهم انها جات اللحظه واخيرا  بس متوقعتش أبدا إنك تتجوزى ياسين الصياد قد ايه الزمن دوار والقدر غريب دلوقتى ياسين ويوسف هيكونوا تحت ايدى واقدر انتقم منها على ايلى عملوه فيه هما وياسر ايلى طلع صاحب مستر بيتر وهو صاحب نص الشركه بس خدعنى وقدر يوقعنى فى اللعبه ايلى عملتها زمان بس مش مهم المهم انى هنتقم منهم كلهم وانتى هتكونى الوسيله دى للانتقام وظل يضحك ضحكته الشريرة ولايدرى ماسوف سيحدث له .