البارت التاسع

2.2K 90 1
                                    

بعد خروج ياسين بدأت ماسه بالتجول فى القصر بحريه للتعرف عليه واعجبها بشدة وتعرفت على الخادمين بالقصر واحبوها لتواضعها الشديد معهم ماعدا واحده لم تحب ماسه ابدا وذالك لانها كانت تتمنى أن تكون مكانها وان تكون زوجه ياسين الصياد كان هذا الحلم التى تطمح إليه تلك الخادمه التى تدعى مها

مها فتاه فى الثالث والعشرين من العمر تعمل خادمه فى منزل ياسين منذ الصغر بمساعدة والدتها تحب ياسين او بمعنى اصح تحب منزله ومكانه ياسين دائما كانت تطمح الا ان تكون سيدة القصر بدل من ان تعمل خادمه هيا فتاه جميله بعيون سوداء وبشره بيضاء وشعر اسود قصير ولكن ليس كثيرا فهو يتعدى طوله الى اقل من نصف ظهرها تغطيه بحجاب لايستر شيأ وتمتلك جسد جذاب ينجذب إليه كل من يرأها " حيزبونه 😒😒😒 ياسو مستحيل يبصلك 😌😌"
ولكن ماسه اجمل منها بكثير وهذا ما يضايق مها بشدة
لاحظت ماسه نظرات تلك الفتاه مها وهيا تنظر إليها بغضب شديد وكره ولم تعرف ماسه سبب هذا

الدادة لماسه : روحى يا ماسه ارتاحى لانك لسه تعبانه بس الأول خلى مها ترتب الجناح
كانت مها سعيدة لانها ستذهب إلى جناح ياسين فهى الوحيدة المسموح لها بتنضيفه ودخوله والدادة

ماسه برفض: لا يا ماما فاطمه انا هرتب جناحى انا وياسين بنفسى مش عايزة حد يرتبه
اغتاظت مها كثيرا من ماسه وكانت تود قتلها
الدادة فاطمه بحب : بس يا بنتى كدة هتتعبى خلى مها يرتبهولك
ماسه برفض : لا يا ماما فاطمه مفيش والا تعب والا حاجة دى المفروض فيها خصوصياتى انا وياسين ومش المفروض حد يطلع عليها دى حاجة سهله هعملها انا
الدادة فاطمه باعجاب: فعلا ياسين عرف يختار ونظرت الى مها
مها من النهاردة ممنوع عليكى تنضيف جناح ياسين بيه تانى
اغتاظت مها ونظرت الى ماسه بغضب : بس يا هانم انا ياسين بيه هو ايلى بيخلينى انضف جناحه دايما
الدادة فاطمه بجديه : داه كان قبل ما يتجوز ياسين دلوقتى مرأته هتهتم بكل حاجة
مها بضيق : طيب نسأل ياسين بيه الأول
ماسه بضيق منها : ياسين مش هيعترض على حاجة زى دى ومش عايزين نشغله بحاجة تافه زى كدة كفايه شغله عليه
مها بضيق : دى مش حاجه تافه انا كنت مسأوله عن جناح ياسين بيه من زمان وهو متعود على انى انا اهتم
قاطعتها ماسه بضيق : داه كان زمان ولما ياسين ييجى هخليه يقولك بنفسه

الدادة فاطمه بجديه: مها انتى هنا بتخدمى ماسه هانم وياريت تانى مره ما تجادليش معاها هى ليها القرار هنا لان داه بيتها فهمتى
مها بحقد: فاهمه يا هانم عن ازنكم وانصرفت وهيا تكاد تموت من الغيظ والغضب الشديد

ماسه للدادة بمرح: ايه داه يا فطومه داه انا معرفتكيش
الدادة بحب: فيه ناس يا ماسه لازم يتحطلهم حد علشان ما يتمادوش مها كانت واخده مقلب فى نفسها لما ياسين سمحلها هى بس تنضف جناحه وانا مبسوطه بيكى خالص انك قررتى تهتمى من الأول بكل حاجة تخصك انتى وياسين بنفسك

ماسه بابتسامه: دى حاجة بسيطه وأقل حقوق ياسين عندى انى اهتم بكل حاجة تخصه وكمان الاكل انا حابه اعمله بنفسى
عارفه يا ماما بالرغم إنى مش فاكره حاجة خالص الا انى اول ما دخلت القصر حسيت براحه وكانى كنت غايبه سنين عن المكان داه وانتى اول ما شوفتك قلبى اتفتحلك علطول وكأنك حد قريب منى وحتى ياسين اول ما شوفته فى المستشفى استغربته شويه بس مش عارفه ليه مخوفتش منه أو كذبته حسيته حد غالى عليه ويوسف ايلى بحسه كانه اخويه بجد انا مش حاسه بالغربه ابدا انا طلبت من ياسين يحكيلى عنى بس هو قال الدكتور طالب انى افتكر لوحدى علشان ما اتعبش
الدادة بابتسامه: ربنا يريح قلبك دايما بس انتى تعبانه دلوقتي استنى شويه وبعدين هخليكى تعملى الاكل ايلى انتى عيزاه
ماسه بطفوله ومرح : وعد
الدادة بمرح وابتسامه: وعد
ماسه : ماشى خلاص هروح اتفرج على الجنينه علشان اول ما جيت مشوفتهاش كويس
الدادة بحب : ماشى يا ماسه بس ما تتعبيش نفسك
ماسه بجديه وتؤدى التحيه : حاضر يا فندم
وضحكت
ضحت الدادة عليها وقالت بعد ذهاب ماسه : ربنا يفرحك دايما يارب انتى وياسين
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
****فى مكان ما *****


💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن