💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش

البارت 34

مرت عده ساعات واتصل جلال بياسين وحضر اخيرا
جلال بترحيب: اهلا اهلا بياسين الصياد
ياسين بغير نفس وكره: عايز ايه يا جلال
جلال بحزن مصطنع: جلال كدة كن غير عمى لا انا زعلان
ياسين بكره : عايز ايه منى يا جلال وايه السر ايلى اتكلمت عنه
جلال بخبث: مش الأول تتطمن على مراتك
وامر أحد رجالته باحضار ماسه إليه
دق قلب كلا من ياسين وماسه وتلاقت الأنظار فى نظرات شوق وكانهم افترقوا منذ سنوات ليس فقط بضع ساعات
جلال بخبث: ايه مشتقلها كدة استنى علشان ترحب بالضيف التاني
دخل يوسف من الباب نظر يوسف وراء ياسين وماسه
نظر إليه ياسين بغضب على خيبه امل ويوسف بحزن على خزلان
يوسف بضيق: موضوع ايه يا جلال ايلى قولت عليه
جلال بمكر: استنى بس لما يدخل بالضيف التانى
وبعدها دخل ياسر
جلال بابتسامة مكر: دلوقتى نبدء التعارف
طبعا كلكم عارفين انا مين ماعدا ماسه بنت الغالى والغاليه
انا هقولكم حكايه جميله خالص

زمان كان فيه شابين أخوات وكان ليهم صديق ثالث عزيز عليهم قوى والشابين دول كانوا بيحبوا بعض جدا ما هما ملهمش حد غير بعض وكانوا أغنياء جدا ومن عيله معروفه جدا وصديقهم كان من عيله على قد حالها كدة
الشابين دول كانوا معاهم فلوس وبيصرفوا جدا وصديقهم مش معاه حاجة وكان ماشى معاهم علشان فلوسهم لانه بياخد منهم فى يوم فى الجامعه واحد من الشاب شاف بنت عجبته جدا وكانت فى نفس الوقت عاجبه الشاب صديقه داه
بس البنت اعجبت بالغنى وداه عمل فى نفسه صديقه وبدء يشيل اكثر وكان بيعمل اى حاجة علشان يفرق ما بينهم ويقضى على علاقتهم دى بس مقدرش
ومرت فتره وبعد الجامعه اتقدملها ووافقت والاخ التانى أعجب بواحدة زميلته كمان فى الدراسه وشاء الحظ أن صديقه يعجب بيها بعد ما كان نسى حبيبته الأولى بس حصل نفس ايلى حصل مع الاخ الأول
وداه خلى صديقهم يكرهم اكثر ويشيل منهم جدا فى نفسه اكثر واكثر

مرت السنين واتجوزوا وخلفوا كمان كل واحد منهم طفل جميل وصديقهم اتجوز بس طلع عنده مشكله ومش بيخلف وداه خلاه يكره اصدقائه اكثر وفكر اشمعنى هما يكونوا عندهم أطفال وهو لا " نسى أن ربنا هو ايلى بيرزق "
بعد كام سنه خلفت مرات الاخ الاكبر طفل كمان وداه زودت فرحتهم
بس ايلى فرح الكل هو الطفله الصغيرة ايلى جات للعيله ودى كانت فرحتهم الكبيرة
لكن صديقهم كان كارهم وقرر ياخد فرحتهم دى وفى يوم اخد البنت الصغيرة واداها لناس والعيله اتقلبت لحزن وداه كان مفرحه جدا بس نار الانتقام ما طفيتش أبدا
كان الاخوات داخلين صفقه كبيرة فهو اتفق مع شخص يحط ليهم مخدرات بكميه كبيرة فى الاجهزه ايلى مستوردينها واتقبض عليهم وكانت فضيحه ليهم كلهم
والأطفال الثلاثه بدات معاناتهم وهما شايفين اهلهم قدام عيونهم كدة
بس داه مكنش اكبر حاجة عايز يعملها الشخص داه دى كانت البدايه بس هو كان حابب يزلهم اكثر اصلا هما كرامتهم اتهانت قدام الناس كلها
كل داه وهما ما يعرفوش أن صديقهم هو ايلى عامل كل داه بل كان بيبين ليهم إخلاصه وحسن نيته واعتمادهم عليه
لدرجه انهم كانوا بيبعتوه من كثر ثقتهم فيه للبيت اذا عايزين حاجة مهما بس هو كان لما بيشوف واحدة من زوجاتهم كان بيفتكر أنهم هما ايلى خطفوهم منه واحدة واحدة فكان بيبيح لنفسه النظر ليهم بنظراته
بس فى يوم كان الكل موجود وبدأت المناقشات وهما كانوا عارفين انه هو ايلى بيعمل كدة وكانوا جايبينه علشان يواجهوه
وبعد المناقشات انقلب الوضع واتقتل فيها الاخوات وزوجاتهم والأطفال شايفين كل داه