💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش

البارت الثامن

عند إسراء والحاجة زينب بعد ما أخبرتها عن ماضيها وبكاء إسراء من أجلها فحقا لاتخدعك المظاهر ولايغرك الابتسامات فوراء الابتسامه ألم ودموع لايعلمها الا الله
إسراء بدموع : ازاى قدرتى تتحملى كل داه
الحاجة زينب بثبات : لأنه كان عندى ثقه فى ربنا ان كل داه لمصلحتى مش أكثر وكان احمد دايما بيقولى قول الله عزوجل " لايكلف الله نفسا إلا وسعها " وربنا عالم بقدرات كل شخص على تحمل الألم وانا لوفضلت فى البلد كانت حماتى هتحاول تخلى احمد يتجوز عليه علشان يخلف ويكون ليه ابن
إسراء بتفكير: طيب ما لولا هيا مكنتش بتديكى مانع حامل كنتى هتقدرى تخلفى
الحاجة زينب بهدوء: لا يا بنتى ومين قال كدة دى مجرد أسباب بس كل حاجة مكتوبه يعنى انا ممكن كان يكون عندى حاجة فى الرحم تمنعنى انى أخلف ممكن حماتى كانت حاولت بكل الطرق تخلى احمد يطلقنى ممكن كان ابنى او بنتى بعد ما خلفته تخليه يعصى عليه ممكن كان يموت فى اى حادث بعد ما اربيه واتعلق بيه صح
إسراء باعجاب لتفكيرها: صح طبعا سبحان الله لو كان حد تانى كان ممكن يهد الدنيا ويكون مكتائب بس انتى قابله وكمان بتبررى
الحاجة زينب: طبعا يا بنتى لازم تعرفى ان كل حاجة قدر ومكتوب ولازم نصبر لان بعد الصبر بيكون سعادة يعنى انا اهو مخلفتش بس كان احمد ونعمه الزوج ايلى اى حد يتمناه وكان بيدينى حب الأب وحنان الام وحب الاخ وحتى الابن كان بالنسبه ليه كل حاجة وكمان ربنا ما اردش إننا نخلف ودى ليها حكمه وربنا اعلم بيها فهو قال فى كتابه الكريم
"
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾

" وغير هكون أنا اكتر من السيدة عائشه زوجه خير الرسل انها مخلفتش من محمد الا انها طول حياتها مع الرسول مطلبتش من الرسول يدعيلها انها تخلف بالرغم انها اكيد كانت نفسها تخلف منه " وكمان اطفال الميتم كانوا بالنسبه ليه اولادى ايلى مخلفتهمش وانتى انا اتمنيت انى ما اموتش وحيدة والحمد لله جيتى انتى شوفى حكمه ربنا
إسراء بأعجاب شديد: عندك حق يا ماما ربنا يبارك فى عمرك يارب انا مش عارفة من غيرك كان هيحصلى ايه
الحاجة زينب: كان ربنا هيحفظك يا بتتى ويوقفلك ولاد الحلال

نصيحه "
كونوا على يقين أن الله يختار لنا الاجمل والافضل مهما كنت تريد شيأ وتدعو الله من أجله ولم يستجيب لكى لاتيأس لأنه ربما هذا الشئ ضار لك والله يختار لك الافضل لذالك لاتيأس من رحمته وتعود ان تحمدالله على عطاياه لأنه مع مرور الوقت ستعرف أن الله اختار لك الافضل "

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند سيف ومنى وأسيل فى السيارة :

كان الصمت يسود المكان الا ان قاطعه سيف موجها كلامه إلى اسيل
سيف : انتى هتخلصى محاضراتك امته يا أسيل
أسيل : آخر محاضره الساعه 4يا سيف
سيف : ماشى اول ما تخلصى المحاصرة ترنى عليا علشان اجى آخدك
أسيل : حاضر يا سيف
سيف : وشكرا على الكلام ايلى قولتيه فى حق دنيا
اسيل بهدوء: دنيا دى اكثر من اختى وانا ما قولتش حاجة مش متاكدة منها انا واثقه فى دنيا ومتأكدة ان عمرها ما تعمل كدة ومهما قال مين انا مش مصدق حد
منى بضيق: بس ماهر اخوكى معقوله هيكدب الا اذا انها كانت بتمثل علينا الاخلاق
صمتت من الرعب بس صراخ سيف بأسمها وانحياز السيارة حتى كادت أن تتسبب بحاث
سيف : منننننننننننننننى
اوقف سيف السيارة ونظر إلى منى التى تكاد تموت من الرعب : اسمعى يا منى اسم اسيل ما اسمعكيش تقوليه سواء بالخير او الشر اختى خط أحمر وانا متاكد وواثق فيها مش دنيا ايلى تعمل كدة وتوطى راسنا فى الارض ابدا وحسك عينك اسمعك تقولى عليها حاجة حتى لو فى احلامك فاهمه صرخ فى آخر كلمه جعلت منى ترتعب
منى بخوف: فاهمه فاهمه
نظرت إليها أسيل بشفقه عليها وضيق مما قالته على دنيا
أنطلق بعدها سيف بالسيارة وكانت منى خائفه وتتوعد له وأسيل شاردة وتفكر فى دنيا وماذا قد حدث لها
اسيل بحزن: يا ترى انتى فين يا دنيا وحشتينى خالص
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند ياسين وماسه :
انتفضت ماسه من شرودها على خروج ياسين من الحمام وهو يلف المنشفه حول خصره وبأيدة ينشف شعره بالمنشفه الاخرى
نظر ياسين اتجاه ماسه عندما سمع صوت شهقه راها وجهها الجميل تعلوه حمره الخجل بشدة وعينيها وفمها مفتوحين بطريقة مضحكه ثم لفت بوجهها للجهه الاخرى فضحك ياسين عليها
ماسه بشهقه: انت انت ازاى تطلع كدة من الحمام
ياسين بأستمتاع : طالع ازاى
ماسه بخجل وتلعثم: كدة من غير هدوم
ياسين : عادى انا يخرج كدة دايما وكمان مفيش حد غريب فى الاوضه
ماسه برعب عندما احست بجدار صلب خلفها فلقت وجهها بخجل ورعب ثم شهقت بقوة كبيرة لما شافت ياسين وراها مباشره( هتموت البنت من الخضه يا ياسو هى دى الامانه 😂😂😂)
اختل توازن ماسه من الخضه وكادت ان تقع ولكن استطاع ياسين ان يلحقها وهو يلف زراعيه على خصرها ويقربها منه بشدة
تفاجأت ماسه لما شافت صدر ياسبن العارى وقربهم الشديد من بعض
ماسه بتلعثم وخجل جديد : لو سمحت ابعد شويه
ياسين وهو مستمتع بقربها : ابعد ليه مش انتى مرأتى والا ايه
لم ترد ماسه عليه من خجلها الشديد
ياسين بهيام: يا بنتى حرامى عليكى خدودك دى دى هتتهرى من كثر الاحمرار
كادت ماسه ان يغمى عليها من كثر الخجل والاحراج
مقدرش ياسين يتحمل كل داه خاصه لما وضعت ماسه يديها على صدره العارى فشعر ياسين وهى بكهربه لذيذة اقترب ياسين اكثر وقام بتقبيل ماسه وهو مغيب وماسه مصدومه امامه وعينيها مفتوحه بشدة مش مستوعبه كل داه
لم تتجاوب ماسه مع ياسين فى البدايه بسبب خجلها الشديدة وكمان علشان مش عارفه تعمل ايه

بدأت ماسه تتجاوب ببراءه افقدته صوبه انها بريئه جدا وهذا ما يجعل ياسين يحزن على خداعها اكثر
ولكنه يفعل كل هذا من اجلها واجله فهو لن يستطيع العيش بدونها ابدا انه يعشقها بجنون

ياسين بصوت مبحوح: ادخلى يا ماسه خودى شاور وانا هستناكى علشان ننزل مع بعض
اومات ماسه وهى خافضه بصرها من كثره الخجل وتوجهت مسرعه إلى الحمام بخطوات متلعثمه
ياسين بضحك عليها : يا مجنونه نسيتى الهدوم
خرجت ماسه بخجل شديد وتوجهت إلى غرفه الملابس التى توجد بيها كل ما تحتاجه ماسه من كل شئ .
دخل ياسين وراء ماسه وراها تنظر إلى غرفه الملابس بأستغراب وحيره
ياسين بحب: مالك يا ماستى محتاره ليه كدة
ماسه بخضه: خضتنى يا ياسين
ياسين بضحك : يا بنتى انتى قلبك رهيف خالص
نظرت إليه ماسه بنظره معناها حقا
وياسين بأستسلام: خلاص خلاص انا ايلى خضيتك بس محتاره ليه
ماسه : مش عارفه ألبس ايه يا ياسين
ياسين بحب : اى حاجة هتكون عليكى جميله يا ماستى
احمرت وجنتى ماسه بشدة
ياسين: خلاص تعالى اخترلك انا
ماسه بحب : ماشى اختار
أعجبت ماسه بأختيار ياسين بشدة واخدت ملابسها وتوجهت إلى الحمام
انتظر ياسين ماسه حتى انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت من الحمام أعجب ياسين بشدة بها فكانت جميله وكالفراشه
امسك ياسين كف ماسه وقبله بحب
وأخذها ونزل الى الأسفل وسط خجل ماسه وفرحتها
باهتمام ياسين وحبه الظاهر

فى الأسفل كان يوجد يوسف والداده على السفره يتحدثون وينتظرون قدوم ياسين وماسه
ياسين : صباح الخير
الدادة فاطمه ويوسف: صباح الخير
الدادة لماسه : تعالى يا ماسه مالك مكسوفه كدة
ماسه بحب : صباح الخير يا ماما وقمت بتقبيل رأسها
فرح ياسين بها وكذالك الدادة
ماسه ليوسف: صباح الخير
يوسف بأبتسامه: صباح النور
ياسين بغيره وهو ينظر إلى ماسه : تعالى يا ماسه هنا ونظر إلى يوسف وانت كمل اكلك وشوف شغلك
يوسف بأبتسامه لرؤيه غيرته: الله يا ياسينسيبها تتعرف علينا كويس وانا مش هروح الشغل النهاردة علشان اقعد اتكلم مع ماسه ونتعرف
ياسين بغيرة وضيق: لا انت هتروح الشغل
يوسف بدلع: ياسينو يا قاسى مش كفايه اتجوزت عليه
كانت ماسه تتابع حولرها بابتسامه ولكن عندما قال يوسف هذا انفجرت هى والدادة وياسين فى الضحك الشديدة
ماسه ليوسف وهى ما زالت تضحك: يعنى انت ضرتى
فورا ان قالت ذالك انفجروا ثانيه فى الضحك وكذالك يوسف
يوسف بضحك وسهوكه : ايوه ضرتك
الدادة: جاتك ايه يا ماسه مش قادرة ابطل ضحك الأول كان يوسف بيموتنا ضحك ودلوقتى انتى لا كدة مش هنقدر نتحمل
ياسين : كملوا اكلكم انتو الاتنين واتنت يا يوسف انا عايزك النهاردة فى الشغل عندى
يوسف بجديه : ماشى ياسين
اكملوا طعامهم وسط جو أسرى سعيدة كانت تفتقدة ماسه جعل ماسه تشعر بالراحه الشديدة والحب
انتهى الفطار وتوجه ياسين الى السياره بعد أن قاموا بالاتصال به فى العمل من أجل الذهاب ووعد ياسين بأنه سوف يزوره بعد أن ينتهى من العمل
لم يكن هناك سوى ماسه وياسين الذى يستعد للذهاب للعمل
ماسه لياسين: انت رايح الشغل
ياسين بحب: ايوة يا ماستى كنت اقعد معاكى النهاردة بس انا مشغول خالص
ماسه بهدوء: لا ماتعطلش شغلك انا هقعد مع ماما فاطمه
ياسين وهو يقبل رأسها: ماشى يا ماستى انا هروح وهحاول اجى بسرعه ولو كنتى محتاجة حاجة قولى لماما فاطمه ماشى وكمان فى أى وقت ابقى رنى عليه لو احتاجتى منى حاجة
ماسه بحب : ماشى لا إله الا الله
ياسين وهو خارج : محمد رسول الله

******** البارت خلص **********
1. ايه رايكم فى البارت
3.توقعاتكم للبارت القادم

إلى اللقاء فى البارت القادم وارجو ان تخبرونى برأيكم فى التعليقات وايضا عذرا على الأخطاء