بعد بعض الوقت من تفكير ماسه وحيرتها الشديدة دخل عليها ياسين
رفعت ماسه راسها بسرعه ونظرت إليه بعتاب واشتياق راته ينظر إليها بحزن وعتاب شديد وغضب
كل منهم ينظر إلى الاخر بكل المشاعر التى بداخله
قاطع النظرات ياسين وهو يقول : انا جيت علشان اقولك إنك هتمشى من الجناح داه
ماسه بقلب مجروح من حبيب تحول إلى عدو : هروح فين
ياسين بألم ولكن يخفيه تحت قناع القوة : هتنزلى تحت فى جناح الخدم علشان الجناح داه هيكون صمت قليلا وهى تنتظر حكم الإعدام هيكون لمراتى
صدمه شديدة نزلت على ماسه جعلتها تترنح وتكاد تفقد توازنها : م مراتك
ياسين بجديه : أيوة مراتى انا قررت أتجوز فا انتى هتخرجى من هناوهتشتغلى مع الخدم تحت وتنسى خالص إنك كنتى صاحبه القصر لانك انتى ايلى عملتى فى نفسك كدة
ماسه بالم وقلب ينزف دما: انا مش هدافع عن نفسى لانى عارفه ان كلامى ملهوش فايدة أبدا بس انا عايزة امشى من هنا
ياسين بغضب: طبعا مش هتعرفى تدافعى لان الموضوع واضح ومش عايزة اسمع منك كلمه همشى من هنا دى تانى فاهمه
ماسه بألم : لا مش فاهمه انت خلاص هتتجوز طلقنى بقى وسيبنى
ياسين بغضب: عايزة اطلقك علشان تروحيله داه بعدك يا ماسه انتى هتكونى فى البيت داه زى الخدامه مش اكثر لانك انتى ايلى عملتى فى نفسك كدة
وغادر وهو يلقى عليها نظرات متالمه وحزينه وغاضبه
جلست ماسه على السرير بقلب مفطور من الألم والحزن هل ياسين سيتجوز ابهذه السرعه نسيها اين ذهب كل العشق والحب أين كل هذا
ماسه بألم: خلاص يا ياسين نسيتنى وهتتجوز للدرجه دى كرهتنى طيب انا ذنبى ايه فى الموضوع داه والمؤامره دىكان ياسين يجلس فى مكتبه بالقصر وهو مهموم وحزين وكيف لا يكون كذالك وهو رأى اخوه ليس فقط ابن عمه على سريرة وبرفقته زوجته وحبيبته ما اصعب الخيانه وما اصعب أن تكون من شخص عزيز عليك
دخل ياسر ونظر لاخيه بحزن على حاله
ياسر بحزن : هتفضل لحد امته كدة يا ياسين
ياسين بجديه: انا كويس
ياسر: كويس ازاى انت مش شايف نفسك والا ايه داه انت مبقتش تهتم بنفسك واتغيرت خالص
ياسين بضيق: يعنى عايزنى اعمل ايه
ياسر بجديه: تنسى يا ياسين كل ايلى فات ونبدا صفحه جديدة
ياسين بغضب: انسئ انسى ايه أن اخويه ومراتى خانونى انسى أن اعز الأشخاص على قلبى هما ايلى جرحونى
ياسر بجديه: أيوة تنسى يا ياسين الحزن والألم عمره ماهيجيب اى نتيجه انت تطلق
ياسين بغضب: مستحيل أطلقها مستحيل
ياسر بحزن : للدرجه دى بتحبها
ياسين بألم : واكثر من كدة كمان انا بعشقها مش بس بحبها من اول مره شوفتها فيها وهى واقفه على البحر وبتبكى دخلت قلبى بدون استأذان وسيطرت عليه كانت وقتها عندها 18سنه كانت بتبكى علشان نفسها تروح الجامعه وأهلها رافضين كنت بسمعها وهى بتحكى للبحر وكأنها بتحكى لإنسان بيسمعها غصب عنى اتشديت ليها كانت ذى الطفله البريئه الحزينه
كنت بروح كل يوم واقعد فى مكان اقدر اسمعها واشوفها منه من غير ما تشوفنى كان اليوم ايلى مش بشوفها فيه بيكون عذاب بالنسبه ليه وكنت بسمع لكل حاجة كنت بتعصب وبحس بنار جوايه وانا بسمع العذب ايلى عيشاه ومعامله اهلها ليها كان نفسى اخرجها من كل الحزن داه واحطها فى قلبى فضلت اشوفها واراقبها من بعيد وانا ايلى دخلتها الجامعه خليتهم دخلوها من غير مصاريف لتفوقها كنت براقبها من بعيد كنت بشوف فرحتها وهى رايحه الجامعه واسمع المها وهى عند البحر الصديق الوحيد زى ما بتقول
متخيل انى بقالى 3سنين واكثر بشوفها واسمع ليها واراقبها ذى المراهق ولما تكون بين ايديه وقولت هخليها تحبنى شوف ايلى حصل معقوله كل داه حصل لانى كنت بتجسس عليها
أنت تقرأ
💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش
Mistério / Suspenseكانت معروفه بأخلاقها بين الجميع واجبرت على تزوج ابن عمها الذى اخبر الجميع يوم الزفاف انها ليست عذراء ترى ماذا سيحدث لها مسكينه عاشت فى كذبه طوال حياتها وخدعت من من كانت تظن انهم اقرب الناس إليها هربت ترى ما مصيرها صاحب شركات الصياد والعبقرى ياسين...