البارت الواحد والعشرون

1.8K 77 11
                                    

يوسف بجديه : تمام ثانيه واحدة وقام بالاتصال على الطبيبه
يوسف بجديه : فاقت
الطبيبه : لا يا فندم
يوسف بجديه وهو ينظر إلى عزمى: عايز اسالك اذا البيبى نزل والا لسه حامل
الطبيبه بأستغراب : بيبى ايه حضرتك البنت عذراء
يوسف بجديه : انتى متأكدة
الطبيبه بعمليه: طبعا يا فندم انا عرفت من الممرضه وانا بكشف عليها  ان البنت تقريبا كانت مخطوفه  علشان كدة كشفتلها كشف كامل خاصه انها كانت مجروحه وذراعها وعرفت انها عذراء
يوسف بابتسامه: تمام يا دكتورة متشكرخالص وياريت اول ما تفوق تتصلى بيه

نظر يوسف إلى عزمى الذى يحاول جاهدا الحفاظ على ثباته
يوسف بجديه ومكر : الطبيبه بتقول انها لسه حامل
عزمى بأندفاع: يعنى هى كانت حامل مش بنت
وعندما أدرك ما تفوه به نظر بصدمه ليوسف الذى قال بابتسامه تهكميه: واضح انها فعلا كانت بتبتذك عزمى باشا رجل الأعمال المشهور صاحب السمعه الطيبه بين الناس فى الظاهرة ومن وراهم عزمى البوص صاحب الشبكه ايلى بتشتغل فى الدع**ه والسلاح والمخدرات القضيه لبساك لبساك والكل بيتحقق معاه وهيعترفوا لانهم مش هيشيلوا الليله لوحدهم كلها فا ياريت تتعاون معانا وتقول يمكن داه يخفف من حكمك
بالفعل اعترف عزمى بكل الجرائم والشبكة وكل شئ 

طلبت إحدى فتيات الد** ه  ان تقابل يوسف والذى استغرب من هذا ولكنه يريد مقابلتها ايضا لأنه يريد معرفه من تلك الفتاه وكيف وصلت إليهم
يوسف بجديه: طلبتى تقابلينى ليه
الفتاه بهدوء: عايزة اعرف البنت ايلى كانت فى الاوضه بتاعت البوص جره ليها ايه
يوسف بأنتباه: انتى تعرفيها منين وليه بتسالى عنها
الفتاه : انا عايزة اقول لحضرتك انها مش معانا
يوسف بجديه: اومال كانت فى الشقه بتعمل ايه
الفتاه : هى جات قبل ما حضرتك تقتحم الشقه بكام ساعه بس وكمان مجتش لوحدها نوسه الريسه ضحكت عليها لما لقيتها فى الشارع وكان فيه ثلاث شباب سكرانين بيجروا وراها وقالتلها تعالى نامى عندى لبكره وانا معنديش غير بناتى وأول ما دخلت وعرفت حاولت تطلع بس كان الباب مقفول وكانت هترمى نفسها من البلكونه بس لحقناها ونوسه خلتنا ربطناها وحطناها فى الاوضه ايلى كانت فيها ودى خاصه بالبوص ونوسه كانت عايزة تنتقم منها لانها اهنتها كتير وقررت انها تنتقم عن طريق البوص لان الكل عارف انه سادى جدا  وانا روحتلها قبلها واديتها سكينه تدافع بيها عن نفسها
يوسف بسعادة داخليه لبرائتها وغضب من نوسه وعزمى مما كان سيحدث لها
يوسف: انتى بتقولى كدة ليه وبتدافعى عنها ليه
الفتاه بحزن: لانها زى يا باشا انا اتحطيت هنا بالاجبار ومقدرتش اطلع من المستنقع داه فمش حابه تكون زى غير إنها كانت جريئه عنى فى أنها فضلت الموت على أن حد يلمسها
يوسف بجديه : اطمنى البنت كويسه ودافعت عن نفسها وانتى هحاول اساعدك واخرجك من هنا واشوفلك مكان تشتغلى فيه بالحلال
الفتاه بسعادة:  بجد يا بيه ربنا يكرمك يا بيه ويخليك للغلابه
غادرت الفتاه بسعادة وتركت يوسف حائر من تلك السعادة عندما علم انها لم تكن بمزاجها  فى ذالك المكان القزر
يوسف بتصميم: انا لازم اعرف مين انتى وكل حاجة عنك
وقام بالاتصال بشخص ما
يوسف بجديه: هبعتلك صورة واحدة كل كبيرة وصغيرة من اول يوم اتولدت عايز اعرف عنها كل حاجة وباسرع وقت قدامك بس 24 ساعه والمعلومات تكون عندى
الطرف الاخر: حاضر يا باشا
وبالفعل أرسل له صورة اسراء التى التقطها عندما دخل ليراها فى المستشفى.
يوسف بجديه: دلوقتى هعرف عنك كل حاجة وانتى مين وايه حكايتك وأعرف ايه سبب احساسى اتجاهك داه

💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن