البارت 32

1.8K 72 5
                                    

عند ماسه كانت جالسه بجوار هيثم فى السيارة وقلبها يدق بقوة شديدة من الخوف وتفكر فيما فعلته إذا كان صحيح ام لا ولكن فعلته وانتهى الأمر فهى لم تتحمل اساءات ياسين لها أو أن تراه مع أحد غيرها ستموت حقا
اوقف هيثم السيارة وهو سعيد جدا
هيثم بحب : انزلى يا ماستى ( مش حلوة كلمه ماستى  منك😒😒😒)
نزلت ماسه وهى تنظر حولها بخوف وجدت نفسها فى حى من الأحياء الفقيرة فى القاهرة
ماسه بخوف : هو ايه المكان داه
هيثم بحب: داه الحى ايلى هنعيش فيه مؤقتا بس لحد ما نشوف حل لموضوع جوازك داه وبعدين هعيشك فى قصر يا ماستى ( مش قولنا مش حلوة منك انت مش بتفهم والا ايه 😒😒) افخم من قصر ياسين الصياد
توجهت ماسه برفقه ياسين إلى الداخل بخوف
صعدت على درجات العمارة القديمه المتهالكه ودخلت الشقه القديمه نظرت بداخلها وشعرت بالخوف
هيثم بحب: ادخلى يا ماستى انا عارف المكان مش كويس بس داه لفتره مؤقته بس
دخلت ماسه بخوف من القادم فالان هى مع هذا الشخص التى لاتتذكر اى شئ عنه ولوحدهم ومن الواضح انه مهووس بها ترى ماذا سيحدث

هيثم بعشق: خودى راحتك فى الشقه انا هروح اجيب لينا اكل من تحت تحبى تاكلى ايه
ماسه بصوت يكاد يسمع: انا مش جعانه دلوقتى
هيثم بحب : لا ازاى لازم تاكلى انا هجيب فراخ انتى بتحبيها( البنت مش عايزة تاكل من وشك حاجة )
نزل هيثم واغلق الباب ولم يرى من كان يقف ويشاهد ما يحدث
كانت ماسه تتحرك فى الشقه وتنظر هناوهناك بعقل شارد
تفكر فى حياتها وما حدث لها وماذا يفعل ياسين وردة فعله بعد علمه بمغادرتها
قطع شرودها دقات على الباب
اعتقدت أن هيثم نسئ المفاتيح وذهبت لتفتح الباب تفاجات بالشخص الذى ينظر إليها بشهوة
ماسه بخوف : انت مين
الرجل باستغراب : انتى مش عرفانى
ماسه بألم فى رأسها وصور تأتى وتذهب: لا انا مش فاكره حاجة
الرجل بمكر : أومال جيتى ازاى مع هيثم
ماسه بدهشه: انت تعرف ازاى هيثم
الرجل بخبث: انا أبو هيثم
ماسه : انت عمى
حمدى : عمك ااااه تعالى بسرعه قبل ما ييجى هيثم
ماسه: اجى فين وليه قبل ما ييجى هيثم
حمدى  بخبث وشفقه مصطنعه: اصلى هيثم مريض نفسى وانا خايف عليكى منه
ماسه بخوف : مريض نفسى ازاى
حمدى بمكر: زى ما بقولك كدة وهو مهووس بيكى شوفى بقى ممكن يعملك ايه
ماسه بخوف : هو قال انى خطيبته
حمدى  بخبث وتفاجئ مصطنع : هو قال كدة انت دايما كنتى معتبراه اخوكى مش أكتر وهو بس ايلى مهووس بيكى وبيقول انك خطيبته
ماسه بخوف : طيب ارجوك خرجنى من هنا
حمدى  بسعادة وخبث: تعالى بسرعه قبل ما يرجع
وغادرت ماسه مع محسن إلى مجهول آخر لاتدرى ماسوف يحدث لها
كان حمدى  طوال الطريق  ينظر إلى ماسه بخبث شديد وشهوه
كان يطمع بها لنفسه فهو يريدها منذ أن كانت طفله فى منزله لاتعلم شئ عن نفسها أو انها ليست ابنتهم

رن هاتف حمدى  نظر إليه وراء أن المتصل هو ***
حمدى وهو ينظر إلى ماسه : أيوة يا باشا
الطرف الآخر: عايز الحاجة النهاردة يا محسن
حمدى  بخيبه امل : لازم النهاردة يا باشا
الطرف الآخر: أيوة يا محسن لازم النهاردة يا اما تنسى الفلوس
حمدى بسرعه : لا يا باشا خلاص هجبلك الحاجة دلوقتى حالا
الطرف الآخر: ماشى يا محسن تعالى على العنوان داه ***   **** هتلاقينى مستنيكى
حمدى  بسرعه: حاضر يا باشا سلام
اغلق الهاتف وهو ينظر إلى ماسه بخيبه امل فهو كان يريد الاستمتاع معها ولكن ماسه ام المال بالطبع المال

💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن