💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش

البارت الثانى عشر

عاد ماهر من القاهرة بعد أن أعلن جده امام الجميع ان دنيا توفيت وسط بكاء امها واسيل على ما فعله الجد فهم يقومون باخذ جنازة ابنتها وهى على قيد الحياه اى قسوة قلب هذة 
على اساس هذا ذهب اخيها  ووالد ماهر باستقبال ماهر والنعش الذى يحمل جسه دنيا وان يقوم الجد ووالد دنيا بالاهتمام بأمور الجنازه
كانت المنطقه التى تعيش فيها دنيا الجميع يحبها لاخلاقها الحميدة وحتى الرجال يحترمونها كثيرا وكثير من الشاب كانوا يريدون الزواج منها ما صدمهم زواجهم من ابن عمها الفاشل ماهر لم يكن أحد يحب هذا وكانوا يقولون ان دنيا جوهره وان ماهر ما يستاهلهاش
كانت النساء مجتمعه فى منزل عائله الزناتى وهم يبكون بشدة على دنيا فهى فتاه فى بدايه شبابها وكمان لسه متجوزة وصغيرة
" كثير من الناس يعتقدوا ان الموت لا ياتى الا للكبار بالعمر ومن يموت صغيرا لابد من أن يكون هناك سبب لموته غافلين على أن الموت والحياه بيد الله عزوجل وان لكل إنسان أجله المكتوب عليه .
قام الجد بشراء جثه من المشرحه لايوجد لها احد ليدفنها مكان حفيدته دنيا وسط حزن الجميع
كان الرجال حزنين على تلك الفتاه والنساء تبكى ومنهم من يصرخ بشدة وكان صراخهم سيعيد الميت
" لايعلم كثير من الناس ان الصراخ والنواح على الميت تاذيه بشدة وتعزبه لا يمنع الإنسان من التعبير عن حزنه ولكن بالدموع وليس باللطم والصراخ فهذا يعذبه "
كانت منى ووالدتها عايزين يشوهو صورة دنيا قدام  الكل وتقول للناس ان دنيا  فتاه خاطيه وعلشان كدة قتلها ماهر
ولكن افتكرت تهديد الجد ليهم ان اى كلمه تطلع براهم هيشوفوا منه عذاب مفيش بعدة ابدا وفعلا مقدروش يعملوا حاجة خوفا من الجد ايلى عارفين انه هيخليهم يتمنوا الموت

" قبل ما تفكر تقول او تقولى كلمه على حد اذا كانت فيه او مش فيه افتكرى انه كما تدين تدان وان كل ايلى هتعمليه هيتعمل فيكى او فى بنتك ولو بعد حين واذا المظلوم مااخدش حقه منك فى الدنيا هياخده يوم الحساب علشان كدة لازم نحزر من كل كلمه ممكن نقولها .

مرت أيام العزاء بحزن على الكل منهم ايلى حزين ومنهم ايلى فرحان ومنهم ايلى شمتان ومنهم المقهور
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت ماسه نازله هى وياسين وهما مبتسمين كالعادة فلقد عشقت ماسه ياسين بشدة لحبه الشديد لها او الأصح عشقه وكمان الإهتمام بكل حاجة تخصها
كانت الدادة بتبص ليهم لسعادة وبتتمنى تدوم سعادتهم ولكن كانت فيه عيون بتبص ليهم بحقد شديد ومن غيرها مها ايلى يوم عن يوم بتكره ماسه اكتر واكتر
وافتكرت تانى يوم ايلى امرتهافيه ماسه إنها ما تطلعش جناح ياسين ابدا وهى كانت فاكرة ان ياسين  هيزل ماسه وهيكسفها لانها لسه متجوزين اما هى حتى لو كانت خدامه بس هى دايما ايلى بتهتم بالجناح وياسين متعود على كدة
لكن زى ما بيقولوا " تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن "
افتركت لما ياسين ندهلها وكانت قاعدة الدادة ايلى بتكرهها مها جدا وبتتمنى تتخلص منها وجنب ياسين ماسه ايلى بتتمنى لو تخلص منها  لكن ما جعلها تنصدم هو حديث ياسين
ياسين لمها: مها انتى ممنوعه تماما انك تطلعى الطابق ايلى موجود فيه جناحى مش بس تدخليه وتانى مره  إياكى ماسه هانم تقول حاجة وما تنفيذهاش هيا هنا صاحب القصر وليها كلمتها المسموعه انا هعديها المرة دى علشان مكنتيش تعرفى لكن المره الجايه هتصرف معاكى تصرف تانى فهمتى
مها بكره لماسه: حاضر يا فندم
ياسين بحزم: اعتذرى لماسه
ماسه بسرعه : مفيش داعى يا ياسين هيا مكنتش تعرف خلاص
ياسين بحب : زى ما تحبى يا ماستى
ياسين لمها: اتفضلى شوفى شغلك
مها بكره : حاضر يا فندم