السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اذكروا الله وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل عام وانتم بخير
الجدة زينب مبتسمة : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
علياء : وعليكم السلام اهلا وسهلا اتفضلوا .
وبعد الجلوس هرولت چورى نحو الجدة زينب واحتضنتها وكذلك ياسمين والمفاجأة وجود زهراء .
وبعد تقديم الضيافة نظرت الجدة زينب لعلياء : طبعا اكيد بتقولى ايه سر زيارتنا ؟
علياء : اكيد طبعا عشان كتب كتاب زهراء واستاذ هشام بس للاسف انا مش هينفع احضر .
الجدة زينب : لا انا جاية النهاردة ومعايا البنات عشان نحدد كتب كتابك انت و مروان أن شاء الله .
علياء بتعلثم : انا مش هينفع اتجوز مروان لأن جوازى من مروان هيأكد كلام طليقى وهيأخد بنتى منى ، وانا مستحيل ابعد عن بنتى .
زهراء : بعد اذنك يا تيتة هنأخد چورى للسوبر ماركت .
چورى بطفولة : هنشترى ايس كريم يا طنط .
ياسمين مبتسمة : طبعا يا حبيبتى تعالى معانا .
وذهب الثلاثة لتغمز الجدة بعينيها لزهراء وهى تبتسم
علياء : ارجوك يا تيتة ، انا مش هقدر اتجوز مروان عشان .....
الجدة زينب : ممكن اعرف قصة جوازك من والد چورى .
علياء : يا تيتة مفيش حاجة هتغير قرارى صدقنى .
الجدة زينب بهدوء : انا بأسالك ايه قصتك وبس من باب الفضول ؟
علياء : انا وحيدة كنت عايشة مع امى و ابويا كان ظالم خرجنى من التعليم و شغلنى خدامة مكان امى لأنها كان عندها القلب ورفض يعالجها كنت بادعى ربنا كل يوم يشفيها و اتبهدلت فى البيوت وضرب وإهانة و امى مقدرتش تستحمل اللى حصل معايا ومرضها فماتت وبعد وفاتها بيومين باعنى لراضى طليقى ، كنت فرحانة أن انا خلصت من جبروته وبعدها اكتشفت أن انتقلت من جحيم لجحيم اكبر وبعد جوازى بشهرين طلقنى رجعت لابويا طردنى فجيت هنا وعيشت لوحدى وربنا رزقنى چورى وبعدها عرف واتهمنى بالخيانة فقررت اعيش لبنتى وبس .
الجدة زينب مبتسمة : طب ممكن عشان چورى تقبلى الجواز من مروان ، أن شاء الله ربنا هيجعله السبب فى حماية بنتك.
علياء بدموع ؛ الناس مش هتسيبنا فى حالنا يا تيتة.
الجدة زينب بغضب : الناس يا بنتى مش هتبطل لحد ما الأرض تنتهى ، لو اهتمينا بكلام الناس محدش هيعيش .
واخذت الجدة تحاول معها حتى وافقت على الزواج لحماية ابنتها من بطش زوجها .
علياء : طب هو انا ممكن اعرف ليه بشمهندس مروان عاوز يتجوزينى ؟ وهو ممكن يتجوز حد من مقامه ؟
الجدة زينب بمكر : الوحيد اللى يقدر يجاوب على السؤال ده هو مروان .
وهنا ابتسمت علياء لتكمل الجدة زينب بجدية : أن شاء الله هنكتب كتابكم دلوقتى وفرحكم بكرة أن شاء الله والبيت جاهز وكمان فيه اوضة لچورى .
وقبل أن تعترض وقفت الجدة زينب لتفتح الباب وتدخل الفتيات ومعهن نسرين و يحملن أشياء كثيرة .
علياء بدهشة : ايه ده ؟ مين راح فين ؟ انا مش فاهمة حاجة
الجدة زينب مبتسمة : بنات عندنا يوم طويل وعاوزين نجهز عروستنا لكتب الكتاب .
چورى بطفولة : انا هالبس فستان عروسة يا ماما ، بابا مروان قال ده لچورى وكمان قطتين زى لولا فانى .
لتدمع عيون علياء لتكفكف الجدة دموعها سريعا وتلتف حولها الفتيات والجدة تغنى وهن يرددون :
قال دبحتيني بعيونك هال لكحيلي
ياحلوي لي جمالك هلك حيلي
قال هالي عنك وعني هلك حيلي
اذا بفرقوا بين لحبايب
شو جابك ع حينا يا صغيري
شو ايعدك عندنا ياصغيري
عملتي ازمه كبيري
جهلتي كل الجيري
ماخليتينا ننام ياصغيري ياصغيري
ربينا على المحبه في جيرتنا
منين بعتا ياربي جننتنا
تمشي وتئشع بحالا
تحرئهنا ولا على بالا
مش راح اكدب عليكي علقتيني
وعم بحلف بعينيك دوبتيني
شعلاني بحبك ناري
عامل حالي مش داري
وتم عقد قران مروان و علياء و تكفل العم محمود بالوكالة عنها وفى اليوم التالى زفت إلى بيت مروان فى حفل زفاف يضم العائلة فقط ولكن تم اشهار الزفاف .
وفى شقة مروان : تقف علياء بجوار الجدة زينب والخجل يكسو وجهها لتهمس الجدة : متقلقيش چورى هتنام مع عمتها ياسمين .
وأصرت الجدة على قول عمتها حتى تشعر علياء بأنها أصبحت فردا من العائلة .
وجلست ياسمين بجوار هشام وأخذوا ينتقدون بمرح .
هشام : تصدقى يا ياسمين الباب لو كان لونه ابيض مكنش هيبقى شكله حلو
ياسمين : ومروان اخوك ما شاء الله قمر فى البدلة ربنا يحميها ولون الزهرى بتاع علياء وخمارها شكلهم حلو .
وهنا اقتربت الجدة وقالت بمرح : مساء الخير .
هشام : مساء الخير اتفضلى يا تيتة فيه حاجة ؟
الجدة زينب : اعتقد ان النهاردة فرح مروان ومن الذوق نسيبهم ونخرج .
هشام : انا عاوز اقعد مع اخويا وحشتنى يا مروان .
وهنا احتضن مروان لتصرخ الجدة : أخرج يا هشام .
ياسمين : فعلا اتفضل أخرج يا هشام وانا هاقعد مع مروان .
لتصرخ الجدة : وانت كمان بره يا ياسمين .
لتمسك ياسمين بيد هشام : اخبارك ايه ؟ محدش شافك من خمس ثوانى ، نستاذن احنا .
ليضحك الجميع وتغادر الجدة ، وهنا اقترب مروان من علياء ليقف غاضبا : انا اتجوزتك عشان بنتك لكن هادفعك ثمن القلم وهتندمى ، انا باكرهك يا علياء .
علياء ضاحكة بسخرية : والمفروض انا ابكى و العن حظى والظروف لكن عادى يا بشمهندس ، كلكم حيوانات زى بعض ، انت متفرقش حاجة عن راضى ، حيوان
ليصفعها مروان على وجهها وينظر بغضب : انا هاندمك يا علياء صدقنى هتندمى فى كل لحظة حبيتك فيها هتندمى .
وغادر ليقف تحت الماء البارد وهو يلعن نفسه ؟ كيف يقسو عليها هكذا ؟
أما علياء فتؤضأت و صلت ركعتين لتجده نائما على الكنبة وتنظر لملائحه بهدوء وتقترب وتمرر يدها على وجهه ولحيته مبتسمة : انا عارفة انك بتحبنى بس عندك شوية كبرياء والله هاخليك تعترف ، اه من حواء
لينتهى اليوم هكذا وفى مكان آخر يصرخ راضى : غبية الخطة فشلت بس هاعرف انتقم منهم.
اسلام : وهتعمل ايه بقى يا فيلسوف زمانك ؟
راضى بخبث : بكرة كتب كتاب هشام وهأبدا من عنده وعلياء اللى هتساعدينى .
من يتوقع معى ماذا سيحدث ؟
انتظرونى دمتم بخير
واذا ما شئت فى الدارين تسعد فأكثر من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أنت تقرأ
قطار الآخرة
Short Storyسيأتى اليوم الذى سترحل فيه من الدنيا بعملك بخيره وشره فهل انت مستعد لهذا اللقاء ، الكل سيتمنى العودة ولو لحظات المؤمن لزيادة الخير و العاصى للاستغفار وعمل الصالحات ،فاعتصم بحبل الله وكن معه ستنجح فى الدارين = يا الله ثبتنى على الحق اليقين » يا الل...