الفصل_الرابع.
لهيب _العشاق.
نور _خالد.توجه تيام الى مكتب صديقه فراس الذى لم يذهب لمكتبه كالمعتاد فتأكله القلق ان يكون مريض او به شئ عندما كان سيدخل وجد السكرتيرة تخرج بسرعة وهى مرتبكة وشاحبة من الخوف فاستغرب لان فراس نادراً ما يكون غاضب فدلف ليراه فوجده يجلس على مكتبه ينظر الى الفراغ شارداً بشبح ابتسامة على شفتيه ولم يشعر حتى بدخوله ولكنه انتيه الى عيونه اللامعة فنقر على مكتبه لينتبه له فوجه حديثه قائلاً
:فيه ايه مش عوايدك يعنى متجيش مكتبى وتقرفنى اول ما بوصل
قهقها فراس
:ماشى يعم بقا انا بقرفك دا انا حتى اللى مخلى لحياتك المملة طعم
تحدث بغرور مصطنع ليمثل تيام انه سيقوم بلكمه فيرجع للخلف حتى كاد يقع من على الكرسى الخاص به فضحك تيام على خوف صديقه منه
:اومال السكرتيرة بتاعتك كانت طالعة تجرى كدا ليه ..زى ما يكون شافت عفريت
زفر فراس
:كنت رايق وبفكر فيها جات قاطعتنى وبترمى نفسها عليا
قاطعه تيام مستغربا
:بتفكر فيها! بتفكر فى مين انشالله ..وانتا من امتا بتفكر فى واحدة ..اومال لو مكنتش مقضيها
تنهد فرااس بحرارة وهيام رادفاً
:حورية ونازلة من السما عنيها فيروزى يسحر وشعرها اللى شبه لون الشكولاته وبياض وشفيفها اللى اول مرة اتمنيت المسهم بس وصوتها لغاية دلوقت فى ودانى مش عارفه حاسس انى فيه حاجة اتحركت فيا ساعة ما عينى جات فى عنيها وقلبي بيدق كأنى كنت بجرى مش عارف اشوف حد بعدها
تيام بهدوء
:ومين بقا اللى بتقول فيها الشعر ده كله ..
وقابلتها فين
:هقلك
Flashback
بعد ان ترك والدته واخته صعد لغرفته وتحمم وارتدى ملابسهوهبط الى الاسفل ودعهم وخرج ليقضى سهرته فى مكانه المعتاد الا وهو البار كان يقود سيارت ولكن توقفت فجاة حاول تشغيلها مراراً ولكن لم تعمل فنزل وكان سيطلب احد حراثه ليجلب له سيارة فهو لم يأخذ حراسه معه فهو معتاد ان يخرج دونهم فى الليل ولكن سمع صوت صراخ واحد يطلب المساعدة من شارع مظلم قريب حيث توقف فذهب فوجد شابين يحاولان اغتصاب فتاة فذهب لمساعدتها (واحنا عارفين اللى حصل )بعد ان ذهبت مسرعة من امامه وقف ينظر الى سلسالها ويفكر لماذا لم يكن يريدها ان تذهب وان يظل ينظر لجمال فيروز عيناها اتصل بحراسه ان يجلبوا له سياره وان ياخذوا الشابين حتى يذهب لهم فيبدو انها من خطفت قلب فراس الشافعى فيجب ان يتم معاقبتهم على محاولة لمسها وبعد ان جاء حارسه ركب السيارة وذهب للقصر فهو لم يعد يرغب سوا بالجلوس والتفكير بها
End Flashback
:بس ده اللى حصل من وقتها وانا مش عارف اشيلها من تفكيرى
همهم تيام رادفاً بخبث
:امممم ..من وصفك ليها انها حلوة ..مش يمكن مخطوبة ..او متجوزة ..او حتى مرتبطة.. هتعمل اي وقتها
شعر فراس بنيران تندلع فى صدره من مجرد تفكير او افتراض ان احدهم قد سبقه اليها وامتلكها من قبله فاردف بغضب وغيرة وتملك
:لااا هى خلاص هتبقى بتاعتى.. ومش هسيبها لحد الاقيها ..بس وهخليها ملكى مش بعد ما لقيت اللى قلب يدق ليها اخسرها
ابتسم تيام فيبدو ان صديقه قد وقع فى الحب
:طب وانتا عرفت حاجة عنها ..ولا اى حاجة توصلها بيها
فراس بغضب من حظه الذى لم يسعفه لمعرفه اى شئ عنها
:لا يسيدى ..للاسف قبل ما اكلمها حتى الفون بتاعها رن ومشيت ..بس اللى عرفته انه اسمها تاليا
تيام بابتسامة حزينة فاسمها ذكره بشخص ما وسرعان ما عادلبروده المعتاد حتى لاينتبه له صديقه
:طب ما تروح وتشوف كاميرات المراقبة اللى فى الشارع اللى شفتها فيه ..يمكن الكاميرا تكون جابت وشها ..وساعتها تعرف تجيب معلومات عنها
فراس بأمل ولهفة
:تفتكر يا تيام يكون وشها بان ..اصل الشارع كان ضلمة
: يا ابنى مش بتقول انك اخدتها على اول الشارع فى النور ..يعنى احتمال تكون ظهرت
فراس بتفكير
: امم ممكن برضوا هخلص شغل وهشوف ..المهم انتا هتقدم ورق المناقصة النهارده صح
تيام بهدوء وغموض
: اه انا جيت الصبح لقيت سهى حطاه عالمكتب راجعته وهنروح انا وانتا نقدمه الساعة اربعة
فراس بسخط
: يعنى هنضطر نشوف ماجد مهران
تيام بحقد
: لا ازاى لازم اشوف شكله وهو متحمس كدا للمناقصة وهوب اخسرهاله واخدها منه ما هوا متخلقش اللى يقف قصادى انا عمرى ما دخلت مناقصة وطلعت منها خسران
انهى كلامه بغرور وكبرياء
فراس بغرور هو الاخر
:اكيد طبعا مش شركة T&F&A اللى تخسر حاجة بقلك ايه بقا انتا تعمل حسابك هتيجى معايا عشان فيروز عزماك عالعشا
تيام بابتسامه خفيفه بسبب حنان تللك المراءة التى يحبها فهى تعطيه من حنانها كأنه ابنها وكم طلبت منه ان يناديها بامى ولكنه لم يقدر ان ينادى اخرى غير امه بتلك الكلمه وهى احترمت ذلك
: تمم هروح انا بقا اكمل شغلى يلا سلام مؤقت
انهى كلامه وغادر مكتب فراس واتجه لمكتبه للقيام باعماله
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...