الفصل _الرابع_والعشرون
لهيب_العشاق.
نور _خالد.
فى صباح يوم جديد ينتظره عشاقنا بفارغ الصبر ليصرح بعشقه للجميع دون قلق ويفرض ملكيته لمحبوبة قلبه ولا يسمح لغيره بالاقتراب منها تستيقظ تاليا لتجد نفسها بين احضان اخيها فيبدو انهم سقطوا فى النوم وسط حديثهم ليلة امس فهى اصرت ان يحكى لها كل شئ عن والديهم ولكن لم يقص لها اى شئ عن وفاتهم او عن ما حدث معه عقب ذلك فهو لم يرد ان يرهق قلبها بالحديث عن معاناته بعد وفاة والديه وعن عذابه فى الميتم وكما قصت له كل شئ فى حياتها دون اخفاء اى شئ عليه فهى لا تكاد تصدق ان لها اخ وان اسمها تحول من تاليا عبد الحميد الى تاليا الالفي وان فريدة تحولت من صديقتها الى ابنة عمتها نظرت لتيام المتشبث بها بقوة كأنه خائف ان تهرب او تكون مجرد حلم وسيتيقظ منه مسحت على شعره بحنان اخوى وهى تشعر انها تريد ان تبكى من فرط سعادتها وفعلا لم تقاوم وبكت وهى تحتضنه بقوة شعرت به يشد على عناقها وهو يمسح على شعرها بحب ويردف بصوت مازال النعاس يسيطر عليه
:متعيطيش يا حبيبتى..مش هسمح لدمعة تنزل من عينك تانى وانا عايش
تاليا بصوت باكى ولكن بنبرة سعيدة
:انا فرحانة اوى ..مش مصدقة ان ليا اخ وعيلة
تيام وهو يبعدها ويقبل جبهتها بحنان
:انا اللى فرحان ..انتى مش عارفه كان احساسى اي لما كنت برجع القصر والاقيه فاضى..او لما كنا بنتجمع كان كل واحد ليه عيلة واخوات الا انا..او لما بقيت اكره اكل لوحدى..لغاية ما فريدة بقت بتاكل معايا لما بنكون فالشركة او بتهتم باكلى..المفروض انا اللى افضل احمد ربنا انى لقيتك تانى..عارفه لو كانت ماما عايشة كانت هتفرح اكتر منى اضعاف..انا وهى وبابا كنا مبسوطين لما عرفنا انها حامل فيكى
تاليا وهى تمسح دموعه التى نزلت اثناء حديثه خاصة حينما تحدث عن والديه واردفت بحب ودفء
:متقولش كدا تانى..انتا معتش لوحدك انا بقيت معاك..وكمان فيه فريدة اللى بتعشقك اكتر منك كمان وفيه بابا حسن وماما عائشة وادم ووعد واسيل كمان
ابتسم لها تيام واردف بسعادة
:قومى يلا اجهزى عشان اخدكم واوديكم الفندق اللى هنعمل فيه الخطوبة..انا قلت بدل ما اوديكم بيوتى سنتر ..احجز اوض فى الفندق واجبلكم ميكب ارتيست عندكم احسن ..وهدومك انا طلبت من الخدم يرتبوها فالدريسنج ..وكمان كنت شارى ليكى هدوم لما قلتلك تيجى تعيشى معايا
اومات تاليا بحماس وتوجهت للحمام اما تيام فاستقام وتوجه لجناحه وامسك هاتفه وطلب رقم حبيبته وسبب هوسه انتظر قليلا حتى اجابت
:صباح الخير يا روحى
فريدة بصوت رقيق ناعس اشعل نيران قلبه واثاره واثققل انفاسه
:صباح الورد يا قلبى
تيام وهو يحاول السيطرة على صوته ولكن خرج اجش وسخين
:كل ده نوم الساعة بقت احداشر
فريدة وقد ذهب نعاسها فتحدثت
:بجد محدش صحانى خالص
تيام بابتسامه ظهرت فى صوته
:عادى يا ديدا ..انا لسا ملبستش ولا انا ولا تاليا..فقومى اجهزى انتى وادم ووعد عشان هنفطر برا وبعدها نوديكوا الفندق..انا نص ساعة وهكوون عندك
فريدة بحب
:توصل بالسلامه يقلبيى
تيام بعشق يزيد يوما بعد يوم
:بحبك
فريدة بعشق لا يقل عنه
:وانا بعشقك
ودعها واغلق هاتفه وذهب للحمام وتحمم وارتدى ملابسه وكانت بنطال اسود وتيشرت ابيض وجاكيث چينز ممزق وحذاء رياضي ابيض
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...
