تيام👆🏻
الفصل _السابع.
لهيب _العشاق.
نور _خالد.كانت فريدة تخرج من الشركة بعد انتهاء دوامها فوجدت اخر شخص قد تود ان تراه فاردفت بصدمة
:حاازم
حازم بحب مريض
:وحشتينى يا فرى فقلت اجى اشوفك
فريدة بكره ونفور
:وانتا موحشتنيش ولا حاجة يا حازم
وهمت ان تذهب ولكن قاطعها بامسك يدها فصفعته بيدها الحرة
:اياك تتجرأ ..وتلمسنى تانى
ونفضت يده التى تمسك اما هوا فوضع يده على وجنته التى صفعتها وابتسامه مختلة ارتسمت على وجهه
:مقبولة منك يا فرى ...هعديها بس عشان انتى عارف قد ايه انا بحبك
فريدة بغضب وكره
:وانا مبحبكش ولا عمرى هحبك..افهم بقا انتا كنت مجرد زميل بساعده .. فالاحسن متظهرش فى طريقى تانى
تركته وذهبت وهى تتذكر بداية كل شئFlashback
كانت فريدة تجلس هى وتاليا فى كافتيريا الجامعة بينما يتحدثون حتى قاطعهم حازم فهو معروف فى الجامعة انه ابن احد رجال الاعمال وشاب مستهتر وفاشل رسب عدة سنوات
:ممكن اخد بس من وقتك دقيقة ..يا انسة فريدة
فريدة بطيبتها المعهودة
:اكيد طبعا اتفضل
حازم بابتسامه سعيدة انه قد تحدث اخيراً مالكة قلبه
:انتى اكيد عارفه انى سقطت سنتين.. وانا محتاج اتخرج السنة دى عشان اساعد والدى فى الشغل ...فكنت محتاج مساعدتك فى المزاكرة بس ...مش هاخد من وقتك غير ساعة كل يوم
لم يكن هذا هدفه هوا فقط يريد ان يقضى معها بعض الوقت ليوقعها فى شباكه حتى يتملكها فهو مهووس بها وبجمالها
فريدة بحسن نية
:اكيد هساعدك ..وانشالله تنجح وتتخرج السنادى
ومرت الشهور وفريدة تساعد حازم فى الدراسة وكانت تعتبره اخ وزميل عكسه تماما فكان نظراته واضحة وكان يلمح دائما بحبه لها ولكنها لم تلاحظ او تعمدت ذلك لانها لا تملك اى مشاعر تجاهه حتى ذلك اليوم
:فرى كنت عايز اقولك حاجة
فريدة بتوجس كأنها تعرف ما يود قوله
:قول يا حازم ..انتا عارف انى بعتبرك زى اخويا
حازم بغضب ولم يسيطر على اعصابه
:لا يا فريدة انا مش زى اخوكى وانتى عارفه كدا ...انتى عارفه انى بحبك..بس انتى اختارتى تعملى نفسك مش واخدة بالك..كله لاحظ ان بحبك
فريدة بهدوء تحاوله اقناعه
:انا اسفة يا حازم.. بس انابعتبرك زميل واخ ..ومش شايفاك غير كدا ..ومعنديش مشاعر ناحيتك
حازم بجنون لرفضها لمشاعره
:لا انتى هتبقى بتاعتى انا وبس..هقتل اى حد يقرب منك يا فريدة سااامعة
فريدة بشجاعتها وجرأتها المعتادة
:مهما عملت يا حازم مستحيل احبك برضوا
وتركته يتوعد ان تكون له وان يقضى على كل من يحاول الاقتراب لها بعد هذا اليوم كانت فريدة تتجنب حازم الذى حاول معها مرارا وتكرارا لكن مازالت على موقفها معه حتى تخرجوا وهى لا تعطى له اى اهتمام له ولا لتهديداته
End Flashbackقاطعها حازم قبل ان تركب التاكسى الذى اوقفته بوقوفه امامها وهو يردف بجنون وتوسل
:طب قوليلى مش حابة فيا ايه ..وانا هتغير والله
فريدة بشفقة على حاله
:المشكلة مش فيك ياحازم المشكلة فيا انا ..انا معنديش مشاعر ليك يا حازم افهم
انهت كلامها وركبت وذهبت بينما هوا يقف ويتمتم بغضب وهوس
:برضوا هتبقي بتاعتى يا فريدة ..مش هسيبك يا اما هقتلك ..يا انا يا مفيش غيرى
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...