الفصل _العشرون
لهيب_العشاق.
نور _خالد.مر اسبوع بعد تلك الليلة السعيدة على الجميع وتغيرت كثير من الاشياء
فعند فراس وتاليا الذان اعترفا بحبهم وبدات قصة عشقهم
وايضا ادم وكارما التى اعترفت بحبها له هى الاخرى وادم الذى يغار كثيرا من كرم رغم علمه انه اخاها
واسر ووعد التى كانت تاخد اوس معها كل يوم وتقربها هى واسر من بعضهم وبدات بذور الحب فى النمو ولا يمنع شعور اسر بالذنب لوقوعه فى الحب بعد وفاة زوجته ولكن هل سيتغلب حبه على شعوره بالذنب ام سيقف الماضى عائق
وتيام وفريدة الذان يعيشان قصة حب ولا اروع بغض النظر عن ذلك اليوم فكانت فريدة تجلس فى مكتب سهى السابق وهى تنهى بعض الاعمال فهى انتهت من تصميم مشروعهم المشترك مع شركة السيوفى وبداوا التنفيذ ويعملون الان على مشروع القرية السياحية التى ربحها تيام وجعل ماجد مهران يخسرها كانت ترتدى جيب كشمير قبل الكاحل بقليل وبلوزة بيضاء وحذاء رياضى ابيضكانت مندمجة فى العمل حتى تذكرت اوراق مهمة بحاجة لتوقيع فراس واسر حتى تقدمها لتيام فاخذتها وذهبت لتنهيها
فى ذلك الوقت كانت تدخل وهى ترتدى ملابس تكشف اكثر ما تسترودخلت مكتب تيام دون طرق الباب فرفع راسه ظنا انها فريدة ولكن خاب ظنه عندما وجدها فاردف ببرود
:ازاى تدخلى من غير ما تخبطى
اقتربت اليه بدلع
:اصل بقالى كتير مشوفتكش
تيام بجمود
:سلمى من الاخر عايزة اي
سلمى وهى تحاول ان تكون رقيقة قدر الامكان
:عايزاك انتا
تيام وهو يضع قدم على اخرى ببرود جليدى
:وانا مش عايزك
سلمى وهى تقترب منه كثيرا حتى باتت بجانبه
:ليه انا بحبك
ضحك تيام بغضب
:شايفة الباب ده ..خدى الباقي من كرامتك ..واطلعى منه
سلمى وهى تضع يدها على كتفه
:ليه بتعمل معايا كدا ..انتى اميد عارف انى بحبك
كاد تيام ان يتحدث ولكن دخلت فريدة وهى مسرعة وهى تردف بينما تنظر للورق بيدها
:تيم كنت عايـ...
تسمرت مكانها حين وجدت تلك الفتاه وهى قريبة منه كثيرا ،تذكرتها على الفور انها تلك التى قابلتها فى المطعم وغارت منها كثيرا قاطع شرودها صراخ سلمى
:انتى ازاى يا بتاعه انتى تدخلى كدا
انتفض تيام بغضب
:انتى اللى ازاى تتجراى وتتكلمى معاها كدا
سلمى بحرج وغيظ
:انتا بتتكلم معايا..انا سلمى شاكر عشان دى
تيام ببرود وهو يذهب لفريدة الواقفة بقوة فهى لم تسمح لاحد برؤية ضعفها غيره حاوط تيام خصرها واردف بظرة حارقة
:اياكى تتجراى وتتكلمى معاها كدا تانى
سلمى بغيرة
:كل دا عشان حتت سكرتيرة
تيام وهو ينظر لفريدة بعشق
:توء توء هتعرفى قريب
ثم اكمل وهو ينظر لها ببرود
:فاكرة الباب اللى قلتلك عليه..اطلعى منه بكرامتك قبل ما اطلعك من غيرها
نظرت سلمى لهم بغضب واحراج واخذت حقيبتها وخرجت وهى تتوعد لهم فى نفسها
:ماشى يا تيام بيه..شكلها عملت اللى معرفتش اعمله..بس على مين مش على سلمى..انا اللى بيعجبنى باخده
بعد خروج سلمى نظر لها تيام فوجدها تنظر للا شئ فوضع يده اسفل ذقنها لتنظر له فوجد غشاوة من الدموع فى عينها التى يعشق فاحتضنها بحزن
:ليه الدموع دى يا حبيبتى
فريدة بنبرة مهتزة وغضب طفولى
:كان نفسي اجبها من شعرها ..انا مبحبش حد يقربلك
ضحك تيام وقبل راسها واردف بابتسامه
:ومجبتهاش من شعرها ليه
فريدة وهى تنظر له بعيونها اللامعة
:عشان ردك عليها ريحلى قلبى
ابتسم لها بعشق
:انا ليكى وانتى ليا انا وبس
اومات له بتاكيد
كان ذلك اليوم تاكيد لمشاعرهم لبعضهم وغيرتهم الشديدة
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...