Part 25

19.6K 477 29
                                    


اسفة على التاخير

الفصل _الخامس_والعشرون
لهيب_العشاق.
نور _خالد.

كانت السعادة تحيط الجميع ولكن ليس الجميع فعلا ففى وكر يجمع الافاعى والخبيثين كان يجلس حازم وماجد ومعهم سلمى التى تساعدهم لعلها نحوذ على قلب تيام اقصد امواله وكانت ينضم اليهم فرد اعتقد اننا تناسيناه قليلا فقد كانت سهى التى اطلق تيام صراحها بعد تهديدها اذا ظهرت فى حياته مجددا سيمحوها من الحياة ولكن يبدو ان الحقد اعماها واقسمت على الانتقام ولا تعلم انها تحفر قبرها بيديها نعم انها سهى فبعد ان تلقت العذاب على يد رجال تيام تركها بعد تهديدها ولكن هى لم تأبه لذلة ظنناً انه لن يصل لها من جديد اردف حازم بقهر وحقد
:لازم نمنع الخطوبة دى بأى شكل
ماجد وهو يضع قدم على اخرى ويردف بخبث
:متقلقش لو خطتنا منجحتش ..هنفذ الخطة البديلة
حازم باستغراب
:خطة بديلة!..بس انتا مقولتليش عنها
ماجد بلا مبالاة
:ملكش فيه..مش اللى يهمك ان فريدة متتخطبش لابن الالفى
حازم وهو يشعر بالنشوة فقط من مجرد تخيل ان فريدة ستصبح ملكه لا غير
:طبعا هتبقا ملكى انا وبس
ماجد بسخرية
:طب لما انتا بتحبها اوى كدا يا اخويا..مقضيها كل يوم مع واحدة عاه** ليه
حازم بهوس
:هما حاجة وهى حاجة تانية
سلمى بخوف من حازم فتعابير وجهه تدل على انه شخص غير سوى ومختل
:بس لو بتحبها مش هتقرب لغيرها..دا حتى تيام من ساعة ما ارتبط بيها.. معتش بشوف فى اى نايت كلاب خالص
حازم بعضب وغل
:متقوليش ارتبط بيها..هى بتاعتى انا وبس..وسى تيام بتاعك ده هتقلهولك
سلمى وهى تنتفض بغضب وتردف لحازم وماجد
:مكنش ده اتفاقنا..احنا اتفاقنا ان فريدة ليك وتيام ليا
سهى وهى تنظر لسلمى بسخرية وغيرة
:وانتى ضامنة منين اصلا انه يبصلك..ما انتى حاولت معاه كتير..دا انا اللى كنت قدامه طول اليوم مبصليش
سلمى باشمئزاز وهى تنظر لسهى
:انتى هتجيبى نفسك يا جربوعة انتى...لسلمى شاكر بنت الاكابر
ماجد بصراخ لينهى الشجار بينهم
:بس بقا الله..هوا احنا هنتخانق
صمتوا جميعا فكان منظره مخيف وهو يصرخ بهم بغضب نظرت الفتاتان لبعضهم نظرات نارية واخذوا يتحدثوا عن مخططهم الدنئ ليفرقوا بين عشاقنا ولكن هل سينجحوا ام للقدر رأى اخر

•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•

ام عند عشاقنا الذين وصلوا لمكان جلسوا كان كل منهم بجلس بجانب محبوبته ويحاوط يدها بتملك فكان تيام يجلس بجانب فريدة ويهمس لها بكلمات الغزل والعشق التى اذهبت عقلها كان شكلهم معا رائع فهم ثنائى مثالى لم يختلف الامر عند تاليا وفراس الذى كان يحاوط خصرها بتملك ويهمس فى اذنها بضع كلمات جعلتها تضحك ضحكتها الساحرة التى جعلته ينظر لها بهيام اما عند الاخرىن فكاونا يجلسون فى احد الطاولات كان ادم يجلس بجوار كارمة ينظر لها بعشق ونظرات اخرى غامضة لم تفهما ام اسر كان ينظر لوعد بعشق مشوب ببعض الحزن لعدم موافقتها للزواج منه ويوسف وليان كانوا يتحدثون وشاركهم رائف بعد تن حضر مع زوجته وطفله اما عشاقنا الصغار المستقبليون فكان اوس يلاعب اسيل وهو يجلسها على قدمها بعد ان توسل لوعد ليحملها قاطع جمعتهم ريتال ومراد الذان اقبلوا عليهم متشابكين الايدى تصافحوا جميعا واخذوا يتحدثوا حتى تم الاعلان انه وقت تلبيس الدبل امسك تيام يد فريدة التى مدتها لها بابتسامه سعيدة وخجلة واخذ خاتم الخطوبة من عمته ووالدة فريدة ولكن اخذ يدها اليسار بدل اليمين فنظرت له باستغراب والبسه لها ثم قبل يدها بحب وفعل فراس نفسى الشئ تحت دهشة العروستين وتحولت الدهشة لصدمة حين شاهدوا ذلك الرجل صاحب اللحية والملابس التى تدل انه الماذون اى انها ليس فقط خطوبة انما عقد قران ابتسم تيام اردف
:اتفقت مع والدك هنكتب الكتاب انا وفراس..ها موافقة
ضحكت فريدة فهو ياخذ موافقتها بعد ان وضعها تحت الامر الواقع واردفت تاليا
:لا دا احنا اتكروتنا كدا
فراس ببراءة
:لي يا روحى هتبقي المودام بتاعتى
نظرت له بطرف عينها بغيظ ضحك فراس واردف
:طب وافقى انتى يا فريدة..لو انتى وافقتى هى هتوافق
اومات فريدة بابتسامه وتم عقد قوانهم بهد ان اردف الماذون الجملة الشهيرة فى المايك
:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ..رددوا معايا لاخواتكم
اردف الجميع معه
:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ثم اردف الماذون اخيرا
:بالرفاء والبنين انشالله
استقام فراس وتيام بعد ان تم عقد قرانهم فكان حسن وصى فريدة وتيام وصى تاليا احتضن تيام فريدة وقبل جبينها بحب وفعل فراس الشئ نفسه مع محبوبة كانوا سعداء لان كل منهم حصل على حبيبته واصبحت باسمه وملكيته الخاصة صعد معظم الكابلز على الاستيدچ ليرقصوا سلو وانصدموا عندما امسك تيام المايك وبدا بالغناء وهو يحاوط خصر فريدة ليرقصوا معا فلم يعلم احد من قبل انه يستطيع الغناء
:في كلام لما بيتقال بيغير كل حياتنا معاه
عنه بيستاهل اندور طول العمر ونستناه
انا من اللحظات بقولك اني بحبك اكتر مني
انتي اللي عشانك بكتب شعري انتي اللي عشنها بغني
تتجوزيني
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتسمعيني
عشانك اطول السما لو حبتيني
انا حاسس ان الكون وياك بشوفو بشكل جديد
الدنيا بتضحك وانت معايا
تكشر وانت بعيد
انا شايف فيك اولدنا ومستقبلنا ودنيا أمان
مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زي زماااااااااان
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتفهميني
عشانك اطول السما لو حبتيني
انا من اللحظات بقولك اني بحبك اكتر مني
انتي اللي عشانك بكتب شعري انتي اللي عشنها بغني
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتسمعيني
عشانك اطول السما لو حبتيني
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتسمعيني
عشانك اطول السما لو حبتيني
كانت فريدة تضع راسها على صدره وهى لا تصدق ان يغنى لاجلها حتى انها بكت من فرط المشاعر التى شرعت بها وهو يحاول ان يوصلها لها عن طريق غنائه بصوته الملائكى لم يختلف حالتها عن الجميع فصوت تيام جعلهم يسعرون بمكان يكنه من عشق وهيام لفريدة انطفا الضوء عقب انتهاءه من الغناء وعندما اشتغل من جديد تفاجأوا بأدم يركع مع خاتم خطوبة لكارما وايضا اسر الذى كان قد طلب الرقص مع وعد ولم ترفض فهى قررت اعطاء حبها فرصةاردف ادم لكارما
:انا بحبك من اول مرة جات عينى عليكى..وبغير عليكى من اخوكى حتى..وعايز تبقي حبيبتى وخطيبتى وبينتى وعايز علاقتنا يبقا ليها مسمى..فتقبلى تكونى خطيبتى
نظرت كارما لاخيها فاوما لها فمدت يدها لادم الذى البسها الخاتم ودار بها فى سعادة فهو كان قد تحدث مع فراس ووالدته وطلب يد كارما ولانهم كانوا قد لاحظوا مشاعرها لازم وافقوا عندما قال انه سيفاجاها وكان فى نفس الوقت عند اسر الذى اردف
:عارف انك اتفاجاتى وخصوصا انى طلبتك من والدك وانتى رفضتى..بس انا حبيت اطلبك تانى بطريقة مميزة..والله بحبك تقبلى تتجوزينى
اومات وعد وعينها مليئة بالدموع فالبسها الخاتم واختضنها قم قبل راسها بحب
اردف تيام فى المايك
:طبعا الاغنية اللى غنيتها كانت لما عرفت باللى هيعمله ادم واسر...اما الاغنية دى ليكى يا حبيبتى
هدات الاضاءة من جديد
:قولي يا حبيبي
ليه وإنت عني بعيد
أنا شوقي ليك بيزيد
و إن جيت أنا برتاح
قولي يا حبيبي
إيه إللي غيرني
و إزاي بتشغلني
عن عمر قبلك راح
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
معاك قلبي
والله ولا بنساك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
أحلى أيامي
و أجمل سنين تتعاش
جنبك يا إمّا بلاش
مين غيرك أتمناه
هو ده كلامي
حبك مفيش بعديه
فتحت عيني عليه
وعرفت راحتي معاه
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
معاك قلبي
والله ولا بنساك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
معاك قلبي
والله ولا بنساك
معاك قلبي
وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
صفق الجميع لهم فهم تركوا هذه الرقصة للعروسين فقط جلس الجميع للراحة وتناول الطعام بعد ان تم افتتاح البوفيه جاءت سلمى وصعدت عند العروسين كانت ترتدى قوبها الفاضح نظرت لها فريدة بغيرة لانها تعلم انها تحاول ايقاع زوجها وصافحتهم ثم اقتربت من فريدة واردفت بهمس
:افرحيلك شوية بس فى الاخر هيبقا بتاعى
لم تعلم هذه الغبية ان حازم طلب منها فعل ذلك لابعاد فريدة عن تيام فهو قرر قتله. وهكذا يضمن عدم اصابتها باى مكروه فسلمى ظنت انه يريد زرع الشك بفريدة فجاة انتشر صوت الرصاص فجاة فكان تحت امر حازم الذى علم ان فريدة اصبحت زوجة تيام فلم يتحمل وقرر قتله بعد ان اعماه غيرته وغضبه وحقده اقترب الجميع من تيام الذى قد اصابوه بعدة طلقات لم تكن فى اماكن خطيرة سوا واحدة جاءت فى بطنه كما اصيبت سلمى برصاصة فى راسها فهى كانت تحمى فريدة دون علمها فماجد امر القاتل دون علم حازم ان يقتل فريدة ايضا ولكن سلمى حماها دون ان تقصد اهتم فراس بنقل تيام للمستشفى اما اسر فامر الحراس بمحاوطة الفندق لمنع القاتل المأجور من الهرب لمعرفة من حاول قتل صديقه. كانت فريدة منهارة وهى تمسك بيد حبيبها وزوجها الذى غاب عن الوعى بسبب الالم الذى حصل عليه لم تختلف حالة الجميع بين البكاء والانهيار وصلوا امام المستشفى اخيرا بعد قيادة فراس المتهورة كان ينتظرهم فريق طبى متكامل بأمر من فراس الذى توعد لهم بالهلاك اذا اصاب صديقه سوء دخل العمليات فورا انتظر الجميع فى الخارج جلست فريدة امام غرفة العمليات وهى تشعر ان روحها سلبا منها فهو حبيبها سبب معيشها وزوجها ايضا هل القدر سئ هكذا لمحاولتها اخذه منها لماذا يا الله خذنى انا ولكن اتركه يتنفس كان فراس ينظر حوله بخوف ولاحظ عدم وجود تاليا فاردف بخوف
:فين تاليا
حسن بقلق
:مشعارف انا فكرتها رركبت معاك
ادم وهو يحاول تهداتهم فكارثة واحدة تكفى
:اهدوا شوية يمكن تكون هتيجى مع اسر
صمت الجميع ولم يسمع سوا صوت بكاء فريدة وبجانبها وعد وكارما يحاولون تهداتها وهم ايضا لا يستطيعون التوقف عن البكاء وكانت عائشة تبكى وحسن يحاول تهداتها بعد قليل حضر اسر ومعه ليان التى تبكى ايضا ويوسف الذى يتاكله القلق على صديق عمره اردف فراس بسرعة لاسر
:فين تاليا
اسر باستغراب وقلق
:يعنى اى هى مش معاكوا
فراس وهو يشعر انه سيبكى من ما يحدث معهم اولا صديقه ثم حبيته وزوجته
:لا مش موجود
اسر وهو يفكر
:احنا مسكنا اللى ضرب نار على تيام..وطلبت من جاسر يربيه ويعرف مين باعته..انا خايف اللى حاول يقتل تيام يكون خطفها
جلس فراس على احد كراسى الانتظار بصدمة وخوف
:يعنى اى بعنى خطفها من غير ما نحس
اسر بقلق
:احنا نستنى شوية يمكن نلاقيها
قاطعهم فتخ باب العمليات انتفضوا جميعا وذهبوا للطبيب الذى اردف باسف
:هوا اخد اربع طلقات واحدة جات فى كتفه والتانية فى دراعة وواحدة فى صدره ودى ربنا حفظه ومجتش فى القلب..بس الرابعة جات فى الكبد وللاسف حصل تهتك وداخل فى مرحلة فشل كبدى
فريدة بتوهان
:لا هيبقي كويس قولى انه كويس
الطبيب بشفقة على حالها
:احنا محتاجين نعمله زرع كبد بسرعة قبل ما نفقده..اللى مستعد منكم يتبرع بفص من الكبد بتاعه لازم نعمله التحاليل اللازمة عشان نشوف التوافق..طبعا كلكوا عارفين ان الكبد بينقسم وهيكمل تانى
قام الجميع بعمل التحاليل اللازمة لمعرفة من منهم قد يتوافق مع تيام رن هاتف اسر فابتعد عن الجميع ولكن لاحظه فراس فذهب خلفه وسمع
:يعنى ماجد هو اللى وراه
:*********
:متأكد
:******
:ماشى يا جاسر
اغلق الهاتف وزفر بقهر فاردف فراس بقلق
:جاير قالك اى
اسر بخوف من ردة فعل فراس
:ماجد مهران وابنه ورا اللى حصل..اعتقد هدفهم من خطف تاليا يبتزونا عشان ننقلهم كل املاكنا..وقال كمان ان ماجد طلب منه من غير ما حازم يعرف انه يقتل فريدة
فراس بصدمة
:يعنى فكرة انه يبتز تيام يطلق فريدة مقابلة تاليا مستبعدة..بن الكلب
اسر وهو بحاول تهداته
:متقلقش هنرجعها انا قلت لجاسر هيعمل اى..ودلوقت كله على المكشوف..وطالما محتاجين تاليا يبقا مش هيفكر يأذيها..هنشوف تيام حالته هتوصل لايه ونحاول نرجعها
لم يمنع فراس دموعه من النزول فاحتضنه اسر بحزن فهو مر بشئ كهذا من قبل ابتعد فراس ومسح دموعه وذهبوا عند الجميع والتى لم تختلف حالتهم بعد قليل حضر الطبيب ومعه عدة اوراق واردف
:المدام فريدة هى الوحيدة اللى اتوافقت مع تيام بيه..وخصوصا ان فصيلة دمهم شبه بعضها
فريدة بسرعة ولهفة
:انا موافقة ..هنعمل العملية امتا
الطبيب بابتسامه داخلية فيبدو انها تعشقه
:حضرتك هتدخلى مع الممرضة هتتاكد من شوية حاجات وهتحضرك
اومات فريدة وذهبت مع الممرضة لتجهزها لمحاولتها لانقاذ حبيبها

•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•

فى مكان قذر فى الصحراء فى مكان نائى يخلو من البشر فى ذلك المخزن تجلس تاليا وهى مقيدة على احد الكراسى وهى تبكى بقهر وخوف على اخيها فاخر شئ راته وقوعه بعد سماعها صوت رصاص وبعدها شعرت باحد يكتم انفاسها ثم اظلمت الدنيا حولها وعندما افاقت وجدت نفسها فى هذا المكان القذر المظلم يوا من لمبة صغيرة تخرج ضوء اصفر يجعل المكان مخيف قاطع الصمت دخول ماجد وحازم الذى صدمت لوجوده وايضا انه سبب حالتها تلك وقد يكون ايضا السبب فى حالة اخيها ماجد بخبث
:ازيك با بنت الالفى
تاليا بخوف
:انتا مين وعايز منى اي..وانت يا حازم بتعمل اى هنا
حازم ببرود
:انتى ملكيش ذنب يا تالى غير انك اخت عدوى
تاليا بصدمة
:عدوك!
ماجد وهو ينظر لها نظرات غير مريحة
:كبرتى يا تاليا وبقيتى شبهاا
تاليا بخوف منه ومن نظراته
:شبه مين يا جدع انت
ماجد وقد استفاق
:لا متركزيش..المهم طول ما انتى ساكتة ومعصلجتيش معانا..هتبقا اقامتك عندنا مريحة ولطيفة
ثم اكمل وقد تحولت ملامحه لخبيثة
:ولو عقلك وزك تحاولى تهربى ودا اصلا مستحيل..هتدفع التمن غالى وانتى فاهمة قصدى اي صح
اومات تاليا وقد انكمشت على نفسها برعب من نظراته الدنيئة خرج ماجد وحازم وتركوها تناجى ربها بخوف وقلة حيلة ان يحميها وبحمى اخاها وان يأتى احد لانقاذها من براثينهم

•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•

عند فريدة التى كانت مسطحة على سرير العمليات وبجانبها تيام الذى لا يعلم ما يحدث حوله فهو كان تحت تاثير المخدر مع ضماضات تحيط كتفه بصدره نظرت له لاخر مرة قبل وضع طبيب التخدير قناع على انفها وفمها ما ان استنشقت الغاز الذىاخرجه حتى غابت فى عالم اخر تحت التخدير الكلى قام الاطباء بعملهم وهم يحاولوا انقاذ تيام دون اذية فريدة بالخارج كان الجميع يدعو خروجهم من العمليات بصحة وعافيه وان يخرجوا معا كما دخلوا دون ان يفارق احدهم الاخر اردفت وعد
:فين اوس واسيل
اسر بهدوء وارهاق
:ريتال اخدتهم معاها بعد ما فضلوا يعيطوا بعد اللى حصل
فراس بنرفزة واعصابه اصبحت على الحافة بس ما يحدث
:ازاى تسيبهم اللى خطف تاليا ممكن يخطفهم
اسر وهو يحاول تهداته
:بعتت معهم حراس متقلق
صمت الجميع وهم يدعوا الله بعد مرور خمس ساعات بين البكاء والدعاء والتضرع لله كان فراس يسير امام العمليات ذهابا وايا بينما ادم احتضن كارما يحاول تهداتها بسبب تاخرهم فى العمليات واسر يجلس بجوار وعد يحاول تهداتها من البكاء بعدما علمت بخطف تاليا اما حسن فذهب لغرفة حيث تم وضع عائشة بعد ان تعرضت لانهيار عصبى بعد علمها بخطف تاليا وفيروز كانت تجلس وتقرأ فى كتاب الله ويوسف كان يجلس وليان تنام باحضانه بعد ان تغلب عليها التعب بعد بكائها وايضا ارهاقها بسبب الحمل كان الهرج يسود العمليات من الداخل بعد ان اردفت الممرضة للطبيب الذى كان يغلق جرح تيام بعد انتهاء عمله
:الحق يا دكتور المريضة بتنزف ومشعارفه اوقفه
الطبيب بسرعة وهو يتجه لها وطلب من مساعده اكمال عمله الذى كان اوشك على انهائه
:لازم نوقفه بسرعة كدا ممكن ضربات القلب تقل والقلب يقف
لم يكمل كلامه وسمعوا صفير جهاز القلب وهو يشير الى وفاة المريضة حاول الطبيب انعاش القلب لكن لم يستطع ارجاع نبضات القلب فزفر بحزن
:ساعة الوفاة واحدة وخمسة وتلاتين دقيقة

ڤوت وكومنت يجماعة

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن