الفصل _الواحد_الثلاثون.
لهيب_العشاق.
نور _خالد🌟ڤوووت قبل القراءة⭐️
فى احد الشقق التى تقبع فى احد الاحياء الراقية كان حازم نصف جالس فى الفراش وبين احضانه تلك الفاتنة ذات الملامح الجميلة جدا كان لا يغطي جسدهم سوا ذلك الشرشف كان يمسك بيده سيجارة من الحشيش يسحب انفاسه منها بهدوء بينما تلك الفتاة هادئة تنظر للسقف حتى قطعته واردفت
:اخرتها اي يا حازم
حازم بهدوء
:انتى عارفه اخرتها من الاول..متستعبطيش يا ورد
ورد بحقد وهى ترتدى روبها لتستر جسدها
:اي هتفضل تجرى ورا ست فريدة كتير
حازم وهو يضغط على خصرها بشدة
:اوعى تفكرى تغلطى فى حقها
انتفضت صارخة بغل
:فريدة فريدة فريدة انا زهقت...مصدعنى بيها من سنة اولى فالكلية وقلت مش مشكلة يمكن اعجاب...فضلت تجرى وراها اربع سنين وكتمت حبى وسكتت....رفضتك بدل المرة الف ومسبتهاش برضوا ....اتجوزتنى عرفى وفالسر وقلت معلش.....بتحبيه يبقى تستحملى حتى لو اتجوزك متعة وبس... هى اتجوزت فقلت حلو هتبقي ليا اخيرا ...بس كفاية بقا ..انا دورى اي
حازم بلامبالاة وهو يهز كتفيه
:انا متجوزتكيش غصب عنك..كل حاجة كانت بمزاجك..اما بالنسبة لحبى لفريدة فمفيش مخلوق عالارض هيمنعنى عنها
ورد بكره اعمى لفريدة
:فيها اي احسن منى..دا انا حتى احلى منها مية مرة
حازم بغضب
:اياكى تقارنى نفسك بيها...بس عارفه الفرق بينكم..ان هى حلوة من جواا وبرا ..انما انتى حلوة من برا اه بس ما خفى اعظم
ورد بصراخ والدموع تلمتع بعينها
:طب اتجوزتنى ليه ..لما انا وحشة اوى كدا
حازم وهو يقترب منها يحاول تهداتها فهو لا ينكر اعجابه بشكلها فقط فهى بالنسبة له جسد مثير يفرغ به شهواته التى تشعلها فريدة
:انتى عارفه انى برتاح معاكى
واقترب اكثر وملس على وجنتها بحنان مصطنع اعماها حبها له ان تكشفه
:وبعدين عايزانى اسيبك ..لو عايزة هروح وانسينى
انهى حديثه وهم بالنهوض من السرير ليرتدى ملابسه فاقتربت منه فامسكت يده واردف بلهفة
:خلاص يا حبيبى انا اسفة ..مش هزعلك والله
ابتسم حازم بمكر وخبث والتفت لها والتسم بحب وحنان مصطنع واردف وهو يقترب من شفتيها
:كنت عارف انى مش ههون عليكى
والتقط شفتيها برغبة جذبها للفراش وغابوا فى عالم من الرغبات والشهوات
بعد عدة ساعات اخرجه من غيمتهم رنين هاتفه المتواصل فابتعد عنها وامسك الهاتف فوجده احد حراسه الذى وضعهم على الفيلا التى يحبس فريدة فيها ففتح سريعا خوفا ان يكون اصابها مكروه فاستمع لصوت الحارس الخائف
:ححاززم بييه..فيه حاجة ممهمة ححصلت
حازم بنفاذ صبر
:انجززز
الحارس بقلق من رد فعله
:المددام...فرريدة هرربت
حازم بصراخ
:اااه يا بهااااايم ..هربت ازاى ....اصل مشغل معايا شوية نسواان
الحارس بخوف وارتباك
:والله منعرفش هربت ازاى ..دى الشغالة كانت بتدخلها العشا ملقتهاش
حازم بصراخ وخوف داخلى
:اقفل يا ابن ال****...واقلبوا الدنيا عليها لغاية ما تلاقوها
اغلق الهاتف ورماه فى الحائط بغضب فتناثر لاشلاء كان ذلك تحت نظرات ورد الخبيثة والسعيدة فمن ما سمعته قد فهمت ان فريدة هربت اخفت ملامحها ببراعة حتى لا تغضب حازم واردفت بقلق مصطنع
:مالك يا حبيبى اي اللى حصل
حازم بغضب هستيرى
:هرربت ..هربت منى ..واكيد هترجع لابن الالفى....هقتلهم هقتللللهم
اردفت ورد بقلق حقيقى هذه المرة
:لو تيام عرف انك ورا اللى حصل ...مش هيعديها على خير
وتابعت بسعادة داخلية
:احنا لازم نهرب قبل ما تكون هى وصلتله
حازم بتفكير
:ايوا صح ..هنروح الشقة بتاعت امى ..كانت عايشة فيها قبل ما تتجوز ابويا ..معتقدش ان حد يعرف عنها حاجة ...قومى جهزى حاجتك وحاجتى بسرعة
اومات له بطاعة ونهضت تنفذ ما طلبه اما هو ارجع راسه للخلف واردف لنفسه بغضب
:متفكريش نفسك خلصتى منى يا فرى ...هرجعلك قريب اوى
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...