تيام👆🏻الفصل _الخامس _عشر.
لهيب_العشاق.
نور _خالد.كان يوسف يقف امام الشركة ينتظر خروج ليان ليحادثها مجددا كان يستند على سيارته وهو يرتدى
ظل واقفا حتى لمحها تخرج من الشركة وكم خفق قلبه اشتياقا لمحبوبته فرغب لو هرع اليها يحتضنها حتى تغادر روحه جسده
وكم كانت فاتنة مهلكة لقلبه بطلتها الرقيقة كعادتها فقد كانت ترتدىاما ليان التى كانت تخرج من الشركة بعد انتهاء اعمالها حتى لمحت يوسف الذى يبدو انه ينتظر خروجها كم المها قلبها عندما تراه فتتذكر تخليه عنها فتصاب بغصة فى قلبها منه لمحته يقترب منها مسرعاً فاسرعت باتجاه سيارتها ولكن فات الاوان حيث امسك بيدها يمنعها من ركوب سيارتها وسحبها خلفه الى سيارته وهى تصرخ به لتركها
:سيب ايدى يا يوسف ..الناس بتبص علينا
يوسف بلامبالاة
:يبصوا براحتهم..احنا لازم نتكلم
تنهدت باستسلام وتركت يده تمسك يدها يا الله لقد اشتاقت لدفء يديه حين تحاوط يدها فتح لها باب السيارة فركبت بهدوء فابتسم لها فادرات وجهها بعيدا عنه حتى لا تستسلم وتظهر اشتياقها وولعها به الذى يزيد ولا ينقص اما هو زفر بحرقة لما وصلت اليه علاقتهم ركب هو الاخر وانتطلق ليذهب بها لمكان هادىء حتى يتثنى لهم الحديث والنقاش كان يقود وهو ينظر اليها كل برهة اما هى فكانت تنظر للنافذة بشرود وعقلها يعرض لها بعض ذكرياتهم
Flashbackكانوا يجلسون على شاطئ البحر فى ميامى فهم جاءو للاستجمام والراحة من العمل فاصطحب يوسف ليان للاسترخاء قليلا وايضا لاشتياقة للانفراد بها فى مكان يكونون بمفردهم بعيدا عن العمل او العائلة كانت تجلس ليان بين قدميه ويوسف يحيطها بيديه ويضع راسه على كتفها وهم يتاملون منظر غروب الشمس وهو يهمس لها بكلامات الحب والغزل حتى قاطعهم صوتا ما
:مش معقول.. يوسف رسلان
التف يوسف وليان باستغراب حتى صدم يوسف وابتلع ريقه بتوتر وهو ينظر الى التى اسرعت وهى ترتمى فى احضانه وهى تلتصق به اما ليان الذى شلتها الصدمة فهى ترى فتاة ما تحتضن زوجها بحميمية مبالغ بها وهى ترتدى ملابس سباحة فاضحة للغاية تكاد تسترى شئ من جسدها ابعدها يوسف بتوتر وخوف من نظرات ليان التى لا تبشر بالخير ابدا وهو يردف بارتباك
:ازيك يا ميرنا
ميرنا وهى تنظر له باعجاب لجسده وعضلاته القوية فهو كان لا يرتدى سوا شورت للبحر وكانت متجاهلة كليا لليان
:انا كويسة ..واحشتنى اوى مشوفتكش من زمان
يوسف وهو يحمحم بتوتر ويجذب ليان لاحضانه
:معلش بقا اصل اتجوزت ..ليان مراتى وحبيبتى..ودى ميرنا كانت دفعتى فى الكلية
ميرنا ببرود
:امم..هاااى
ليان بنظرات حارقة
:هايهين يا حبيبتى
ميرنا وهى تنظر ليوسف مجددا
:مكنتش اتوقع يعنى.. انك اتجوزت يا يوسف
يوسف باقتضاب
:اشمعنا يعنى
ميرنا وهى تميل عليه باغراء
:يعنى اصل انتا كنت دنچوان.. والبنات كانت هتموت عليك..وكنت عايشها يعنى
واكملت وهى تنظر لليان باستصغار
:بس اونو ذوقك انحدر للاطفال
ليان وقد فاض بها
:معلش يا طنط اصل السن ليه حكمه برده
ميرنا غضب
:قصدك اي
ليان ببرود
:يعنى بما ان يوسف ذوقه انحدر للاطفال ..يمكن لاقى فيه اللى ملقهوش فى اللى وصلوا لسن اليأس ..الا قوليلى انتى عديتى التلاتين ولا لسا
ميرنا بغضب واحراج
:تلاتين اي ..انا لسا فى العشرينات
ليان وهى تصر على احراجها واخماد لهيب غيرتها
:امم بس يوسف بدا فى التلاتين ..وهو قال انكم دفعة واحدة.. ف على ما اظن انتى كمان فى التلاتين ..ولا اى يا حبيبى
انهت حديثها وهى تنظر ليوسف بغضب ولو كانت النظرات تقتل لوقع صريعاً فى الحال
اما يوسف الذى كان يشاهد المشادة الكلامية ولا يجروء على التدخل فهو يعلم انها لن تمرر له ما حدث مرور الكرام ففضل الصمت وعندما وجهت له كلامها اومأ بسرعة وتوتر
:اه انا وميرنا من سن بعض
ليان وهى تنظر لها ببرود
:امم شوفتى ..وبعدين يا حبيبتى الطفلة اللى مش عجباكى دى ..عندها اربعة وعشرين سنة ..وكلها طبيعى مش نفخ وسيليكون زيك..ودلوقتى لازم نمشى ..عارفه بقا لازم ارتاح انا وجوزى حبيبى
انهت كلامها وسحبت يوسف وهى تضغط على يده بشدة تاركين ميرنا وهى تحترق فى غضبها واحراجها الشديد وبعد ان ابتعدوا عن مرمى بصرها تركت يده واسرعت حتى شعرت به يحتضنها بقوة حتى اصبح ظهرها مقابل لصدره حاولت دفعه ولكنه كان كالصخر لم يتزحزح فصرخت بغيرة
:سيبنى يا يوسف ..ولا اقول يا دنچوان زمانك
ضحك يوسف بقوة وهو يشدها اليه اكثر
:دلوقت اسيبك ،.اومال مين اللى مسكت البنت يا عينى ..وغسلتها من شوية دا انتى احرجتيها جدا
ليان بغيظ
:زعلان عشانها اوى ..خلاص روحلها
يوسف وهو سعيد بغيرتها الشديدة عليه فهذا اثبات عشقها له كما يعشقها هوا همس فى اذنها بنبرة يغلفها العشق
:بس انا مش عايز اروحلها لا هى ولا غيرها..انا عايزك انتى وبعشقك انتى
كان يتنفس فى عنقها وهو يتحدث فتبعثرت دقات قلبها وتسارعت فتنهدت واستندت على صدره
:اوعى يا يوسف تسيبنى فى يوم ..انتى حياتى كلها
يوسف بحب جنونى وهو يحتضنها اكثر بتملك
:انا بحبك يا لي لي ..ومش هسيبك غير اما اموت غير كدا.. ولا انا هسيبك ولا هسمحلك تسبينى
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...