اوس👆🏻
الفصل _الرابع _عشر.
لهيب_العشاق.
نور _خالد.استيقظت تاليا بكسل بسبب رنين هاتفها حاولت تجاهله والعودة للنوم ولكن يبدو ان للمتصل رأى اخر فزفرت بحنق والنعاس مازال يسيطر عليها فنهضت بكسل فوجدت هاتفها موصولا بالشاحن فنظرت باستغراب فهى لا تذكر انها من اوصلته رفعت كتفها بعدم اهتمام والتقطت الهاتف ونظرت للساعة وانصدمت من الوقت هل نامت كل هذا فهى اشبه بمن دخلت غيبوبة مؤقتة اعادت نظرها للهاتف فوجدت رقم غير مسجل كانت ستتجاهله عندما انقطع الاتصال ولكن نظرت لعدد المكالمات فاصبحت قلقلة وردت عندما عاود الرنين مجددا وضعت الهاتف على اذنها واردفت
:الو
بنبرة بها اثار النوم فبدت رقيقة مهلكة لقلب الذى سمعه فتهند بعمق وهو يغمض عينه من المشاعر التى هاجمته بسبب نبرتها الخاملة والنعسة فرد بصوت اجش
:شكلى صحيتك
تاليا بتفاجئ
:فرااس؟
فراس بابتسامه عاشقة
:احلى فراس دى ولا اي
حمحت تاليا بخجل ولم تستطيع الرد فضحك بخفة وهو يتخيل وجهها الذى تورد خجلا فقال ليخرجها من خجلها
:رنيت عليكى امبارح ..بس فونك كان مغلق
تاليا بتوتر لمعرفتها بمكالماته الكثيرة لها
:كان فاصل شحن ..وصحيت دلوقتى لقيته متوصل فى الشاحن..عشان كدا معرفتش انك رنيت
همهم فراس بتفهم
:امم..ممكن اسالك سؤال
تاليا بهدوء
:اكيد ..اتفضل
فراس بتوتر
:انتى بتشتغلى او حاجة
تاليا وهى تنفى براسها كانه يراها وتنهدت من غباءها فتحدثت
:لا ..فريدة طلبت منى اقدم معاها.. لما كانت هتشتغل فى شركة السيوفى..بس كنت محتاجة اريح بعد الدراسة شوية
فراس براحة وهو يشعر بالامل لتحقيق ما يخطط له
:طب كويس ..اصلي كنت هعرض عليكى شغل
تاليا باستغراب
:شغل اي يالظبط
فراس وهو يعيد راسه ويسنده على حافة الاريكة التى بمكتبه
:اصلي محتاج سكرتيرة ..عشان همشى اللى شغالة حاليا
تاليا بتساؤل
:بس انا هندسة اي اللى هيشغلنى سكرتيرة..وهتمشى السكرتيرة اللى معاك لي
فراس بنبرة عميقة
:اولا مش هتبقي سكرتيرة اوى ..ممكن تبقي المساعدة بتاعتى.. زى اول ما فريدة اشتغلت مع رائف
واكمل بنبرة مغوية التى توقع النساء فى حبه
:يعنى تحضرى معايا الاجتماعات.. والحفلات.. وعشاء العمل.. وتساعدينى فى المكتب والتصاميم
همهت تاليا بدون وعى وقد تاهت فى نبرة صوته الرجولية المثيرة
:همم..بس انت برضوا هتمشى السكرتيرة ليه
اردف فراس بمكر وهو يدعى الاحراج ليعرف ماذا ستفعل
:مش عارف اقولك اي ..اصلها يعنى احم طريقة لبسها مش محترمة.. دايما لابسة لبس قصير جدا ..وبتتلزق فيا ..واححم وبتحاول تقرب منى وكدا
تاليا وقد شعرت بالغيرة تنهش روحها فاردفت بحدة دون ان تعى
:وحضرتك ساكت ليها الفترة دى كلها ليه..اكيد الباشا عجبته الحكايه
فراس بسعادة وقد شعر بالامل انها تحدثت هكذا من الغيرة فاردف بنبرة سعيدة لم يستطع كتمها
:اصلها كانت كويسة فى شغلها.. فتغاضيت عن عمايلها.. بس زادت عن حدها.. وانا زهقت ..فملقتش احسن منك ياخد مكانها
تاليا بعد ان هدات قليلا واردفت بابتسامه راضية
:امم هشوف كدا وهبقي ابلغك
فراس باحباط
:يعنى فيه امل توافقى
تاليا بلطف كانها تحادث طفل
:هشوف الاول عشان واحدة صاحبتى ساكنة معايا ..ومينفعش اسبها من اولها كدا لوحدها ..فاسبوع ولا حاجة وهاجى ابدا الشغل
فراس بسعادة بالغة
:بجد..فرحتينى جدا
تاليا بحب
:يارب تبقي فرحان دايما
فراس بتمتمة منخفضة لكى لا تسمعه
:خليكى معايا وانا هبقي فرحان دايما
واكمل بصوت مرتفع
:طيب هقفل انا دلوقتى ..واسف عشان ازعجتك وصحيتك..شكلك كسلانه
اما تاليا ابتسمت بسعادة وشعرت كان هناك احتفال فى معدتها وتسارعت دقاتها قلبها واضحت سعيدة لشعورها بانه يكن لها ولو القليل من المشاعر عندما سمعت تمتمته ولم تعلق خجلا وايضا حتى لا يعلم بسماعها لكلماته التى اعتقدته انه همسها حتى لا تصل لها وضحكت بخفة على نهاية كلامه فكان دوره هو لتسارع دقاته وثقلت انفاسه لسماعه ضحكاتها بسببه
:ههه مش عارفه انا نمت كل ده ازاى والله
فراس بحب
:عادى بتحصل ..اهم حاجة راحتك..مضطر اقفل عشان عندى اجتماع
تاليا بابتسامه سعيدة
:عادى ولا يهمك ..مع السلامة
فراس بعشق خالص
:مع السلامة
اغلقت تاليا الخط ونهضت من السرير بنشاط كانها حصلت على جرعة من السعادة وخرجت من الغرفة وتوجهت للخارج فوجدت وعد تجلس وتحمل اسيل تلاعبها فابتسمت لها بحب وتوجهت وجلست معهم واردف
:مصحتنيش لي يا وعد
وعد وهى تبتسم لها
:لقيتك نايمة ومقومتيش لوحدك..فقلت اسيبك بس لقيت فونك فاصل فحطيته فى الشحن
اومات لها تاليا وسالتها
:تتوقعى اهلك عملوا اى امبارح
وعد بحزن
:صاحبتى اللى ساكنة جمبنا كلمتنى.. وقالتلى مرات ابويا عملت فضيحة ..وقالت انى هربت مع واحد بحبه.. عشان متجوزش واحد تانى
تاليا بغضب
:هى الست دى مصنوعة من اي ..معندهاش دم ولا ضمير
واكملت بخوف
:وبعدين كلمتى صاحبتك دى ليه.. افرضى وقعتى بلسانك قدامها ..وعرفوا مكانك
وعد بابتسامه من حوف صديقتها
:لا متقلقيش مقولتش ليها مكانى ..وبعدين هى طيبة وعارفه معاملتهم ..واللى كانوا بيعملوا معايا
تنهدت تاليا براحة
:طب الحمد لله طمنتينى..يمكن باباكى يعرف قيمتكم
امتلئت عين وعد بالدموع واردف بنبرة مهتزة
:هو انا السبب فعلا فى موت ماما..انا اللى فضلت ازن ..عشان كنت عايزة اخوات زى صحابى
تاليا واقتربت منها واحتضنتها بحزن
:لا يا حبيبتى اوعى تقولى كدا ..مش انتى السبب دا نصيبها وعمرها.. تعددت الاسباب والموت واحد ..وبعدين جابتلك احلى هدية
واشارت على اسيل التى غفت فى احضان وعد اثناء حديثهم قبلت وعد وجنتها بحنان ووضعت راسها على كتف تاليا وظلوا صامتين كل منها غارقة فى عالمها الخاص.....
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...