Part 18

23.9K 582 7
                                    


ساعدونى يحلوين اوصل المتابعين لل100♥️✔️
**

الفصل _الثامن _عشر.
لهيب_العشاق.
نور _خالد

توجه تيام لمكتبه بغضب دفين دخل واغلق الباب خلفه بقوة لم يكن يعلم ان فريدة تتبعه عندما لاحظت تغيره جفلت عندما سمعت صوت الباب وبعدها سمعت صوت تحطم اثاث المكتب دخلت فريدة سريعا وجدته يقف وسط المكتب اقصد المكتب السابق وهو يتنفس بغضب توجهت له بقلق
:تيم ..عملت كدا ليه
نظر لها تيام ببرود وجلس على الاريكة الوحيدة التى ظلت بمكانها واخرج سيجار يدخنه وهذه عادته السرية التى يخرج بها غضبه نظرت له فريدة بصدمة وسحبت منه سيجارته واردفت بتأنيب
:اولا التدخين غلط ثانياً انت تعبان ..وبعدين مالك وعملت فى المكتب كدا ليه
انفجر تيام بغضب
:بطلى كلام بقا..وملكيش دعوة تعبان وزفت
نظرت له فريدة بصدمة وتجمعت فى عينها الدموع نهضت بحزن وكادت ان تخرج ولكنه امسكها وعانقها من ظهرها حاولت فريدة الافلات منه وهى تبكى فاردف بندم
:انا اسف ..انا لما بتضايق او اتعصب مبشوفش قدامى ..متزعليش حقك عليا
لم ترد عليه فاردف بحزن
:فريدة
ارتفعت دقات قلبها عندما نطق اسمها بهذه الطريقة عندما لم يحصل على استجابة منها تركها وادارها بحيث تصبح بمواجهته كانت تنظر لاسفل هل جرحها لدرجة ان تحرمه من زرقواتاها وضع يده اسفل ذقنها ورفع وراسها له نظرت له بعتاب اصاب قلبه فى مقتل كانت عيناها حمراء من البكاء قبل عيناها برقة وجبهتها واردف بحب
:اسف
تنهدت فريدة وعانقته فشدد على عناقها فاردفت بخفوت
:ممكن اعرف كنت متضايق لي
زفر تيام واردف بغيرة
:كنتى بتضحكى مع مراد ده لي
نظرت له فريدة وهى تحاول استيعاب ما يقوله فاردفت بمكر
:اى غيران
نظر لها بحنق فضحكت بقوة فدفعها بغيظ وجلس على الاريكة مجددا جلست بجواره و التصقت به فانزاح بعيدا عنها فالتصقت به مرة اخرى فانزاح مجددا فالتصقت به وعانقته من خصره واردفت بحب
:علفكرا بحبك
حسنا هنا تهدمت حصونه فحاوطها بتملك واردف بعشق وتملك
:اوعى تعملى كدا تانى ..انتى ملكى انا ..حبيبتى انا وهتبقي مراتى انا..مش مسموحلك تورى حد ضحكتك اللى بتجننى دى ..انا بعشقك بجنون
ابتسمت له فريدة بحب وابتعدت واردفت
:تعالا ننزل مكتبى ..وخلى حد ينضف المكتب
اوما لها وهاتف احد عاملين النظافة لتنظيف مكتبه واتجهوا للمصعد واستقلوه حتى وصلوا للطابق الرابع ودخلوا مكتب فريدة فوجدوا عدة حقائب على المكتب نظر لها بريبة فوجدها تنظر له ببرائة فاردف
:مش اللى فى بالى صح
ابتسمت فريدة ببلاهة واردفت
:يلا بقا عشان تاكل.. عشان معاد العلاج
تيام بهدوء فهو يعلم انها عنيدة
:انا بقيت كويس..ملوش لازمة العلاج
فريدة بحزم وهى تدفعه للجلوس
:مبياكلش معايا الكلام ده يا اوساز..انتا كنت تعبان امبارح ..فهتقعد كدا زى الشاطر وتاكل وتاخد العلاج
انهت كلامها واحضرت الطعام الذى كان على مكتبها ووضعته على الطاولة وجلست بجانبه وهى تطعمه تنهد باستسلام وفتح فمه لتدخل الطعام وبدا بتناول الطعام بنفسه وهو يطعمها هو الاخر انتهوا من تناول الطعام تولى تيام مهمة جمع الاشياء بينما اخرجت فريدة ادوية تيام من حقيبتها وناولته اياه فابتلعه بالماء اردف تيام وهم يجلسون
:انتى محكتليش حاجة عنك
ضحكت فريدة بخفة
:هحكى ايه يعنى كل حياتى عادية ..كنا عايشين الاول فى اسكندرية ..ونقلنا القاهرة لما بقا عندى خمس سنين كان ادم وقتها عنده عشر سنين.. بابا كان وقتها لاقي شغل افضل هنا ..هو فى الاول كان معيد فى كلية التجارة فالقاهرة بس مشعارفه ليه استقال ..واهل تاليا نقلوا معانا عشان كنا انا وهى وادم متعلقين ببعض..ومعرفش حاجة عن اهل بابا او ماما غير عمتو اللى هى مامت ادم بس هى ماتت من قبل ما اشوفها..الاول كنت بسالهم كانت ماما وبابا بيزعلوا ..بعدها بطلت اسأل فكرت يمكن فيه بينهم مشاكل ولا حاجة..وبس وكل حاجة عادية مفيش حاجة مميزة
همهم تيام بتفهم واردف
:هوا والد ادم عايش
اومات فريدة
:ايوا هو رجل اعمال فى فرنسا ..بس ادم مش بيكلمه ..عشان هوا سافر بعد ما عمتو ماتت واتجوز
اوما لها تيام واردف
:هاتى ملف التصاميم نأكد عليها..عشان التنفيذ هيبدا
اومات فريدة وجلبتهم ثم اردفت
:هوا بجد هبقي السكرتيرة بتاعتك..ولا قلت كدا وخلاص
تيام بهدوء
:لا هتبقي فعلا انا طردت سهى
فريدة بتساؤل
:ليه شكلها كانت شاطرة فى شغلها
واكملت بهمس وغيرة
:بغض النظر على الهالهيل بتاعتها
ضحك تيام على غيرتها واردف
:انتى لازم تبقي عارفه انك الوحيدة اللى ملكتى قلبي..انا منكرش ان كان ليا علاقات بس كلها مبتعديش ليلة.. اكيد فاهمة قصدى اى صح
اومات فريدة بهدوء فتنهد تيام واكمل
:علفكرا انا مقربتش من واحدة من اول ما شوفتك ..مكدبش حاولت مرة عشان اطلعك من دماغى ..بس كنت كل ما بغمض بشوف عنيكى ..فمقدرتش المس واحدة
فريدة بتساؤل وهى تكشر
:وانتا كنت عايز تطلعنى من تفكيرك ليه بقا يا تيم بيه
تيام بضحك
:واحدة مشوفتهاش غير مرة واحدة..معرفش عنها حاجة ..افرضى مرتبطة ..مخطوبة ..متجوزة..مع كدا معرفتش اشيلك من تفكيرى..تقدرى تقولى عنيكى سحرتنى
ابتسمت فريدة وحمحت بخجل
:شش بقا..يلا نشوف الشغل ده
اوما تيام بضحك على خجلها وبداوا فى مراجعة العمل

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن