سورى على التاخير
الفصل _السابع_والعشرون.
لهيب_العشاق.
نور _خالد.كان يجلس امام قبرها بعد ان انتهوا من دفنها وذهب الجميع الا العائلة وهو قد طلب منهم تركه بمفرده قليلا كم كان من الصعب عليه تمثيل البرود والجمود امام الجميع وخاصة امام الصحافة الذين امطروه بالاسئلة وساعات وامتلئت الصحف والمجلات والسوشيال ميديا بخبر وفاة زوجة رجل الاعمال تيام الالفى تحت عنوان عشق وفرح ينقلب الى موت وايضا موت لاجل الحب فلقد انتشر خبر وفاتها اثناء تبرعها بجزء من الكبد لأجل ان تنقذ حياته لم يراعوا حالته وهم يلقون عليه سبب موتها لا يعلمون انه لو كان يعلم انه سيكون سبب اذيتها لفضل الموت على ذلك سالت دموعه التى حبسها طويلا لدرجة ان حلقه المه هل تعلمون ذلك الشغور عندما ترغبون فى البكاء بشدة ولكن تكتمون هذا الشعور وتبتلعوه كأنكم تبتلعون جمراً يحرق حلقك هذا كان شعوره طوال الوقت ولكن تحرر منه اخيرا عن بكى مع حبيبته اخيرا او اقصد قبر حبيبته كان يتلمس اللوحة التى نقش عليها اسمها كأنه يلمس ملامح وجهها التى اشتاق اليها من الان
:عارفه مش مصدق انك مشيتى خلاص..قلبى مش مصدق بيحاول يكدب كل حاجة ويصدق انك لسا عايشة..عشان هو عارف انك مش هتسبيه صح..عايز اصدق احساس قلبى بس خايف ..خايف اصحى كل يوم على حقيقة انك روحتى خلاص ..فرحتى اتسرقت منى بدرى صح..مش هنساكى طول ما النفس فيا ..بحـ..بك
نهض بعدها وهو يشعر انه روحه غادرته يشعر بالخواء بداخله روحه علقت مع محبوبتها وتركته يعيش فقط ينتظر الموت ليذهب لها كان يسير بهدوء مميت وهو يشعر ان جروحه تنزف ولا طاقة له حتى للمشى شعر بدوار فجأة والظلام يحيط به واخر شئ رأه ملامح فراس القلقة وهو يمسك به قبل سقوطه بعد اغماء تيام كان فراس قد امسك به كان يقف ومعه اسر وجاسر اما يوسف وادم رافقوا الجميع للذهاب لمنازلهم حمل فراس تيام وتوجه به للسيارة وكان اسر فتح له الباب وجاسر استقل مقعد السائق وانطلق بسرعة للذهاب للمستشفي بعد ان صرخ فراس ان تيام ينزف بشدة وصلوا بعد قيادة جاسر المتهورة نزل بسرعة وفتح الباب وهذه المرة اسر من حمله استقبلهم الطبيب المسئول عن حالة تيام بعد ان حادثه فراس ادخله غرفة العمليات فجروحه تحتاج لتقطيب من جديد وقف الثلاث رجال امام غرفة العمليات وهم مرهقون من هذه الاحداث التى لا ترحمهم قليلا بعد عدة ساعات خرج الطبيب وعلى ملامحه الانزعاج واردف
:يا فندم انا قلت هو محتاج راحة تامة على الاقل لشهر..لو مرتاحش العملية هتتضرر وهيدخل فى مضاعفات وهتبقي خطر على حياته..اللى ساعده ان بنيته كويسه و مكنش عنده اى امراض مزمنة..بس لازم يرتاح وياخد ادويته وكمان لازمه تغذية سليمه
اوما له فراس بارهاق واردف
:هو هيفوق امتا
الطبيب بعملية
:انا اديته منوم عشان يرتاح شوية خصوصا من التفكير..طبعا انا عارف عن خسارته للمدام ..فياريت بلاش ضغطه على نفسه ده
اردف اسر بحزن
:طب هنشوفه امتا
الطبيب بهدوء
:هننقله اوضه عادية دلوقت تقدروا تشفوه عادى..وياريت لما يفوق تقنعوه يفضل فى المستشفى على الاقل لحد ما حالته تستقر
اوماوا له ذهبوا للغرفه التى علموا انه سينتقل لها جلسوا بها بانتظاره وذهب جاسر ليجلب لهم قهوة لاستعادة نشاطهم من جديد تم نقل تيام لغرفة عادية رن هاتف فراس وكان ادم
:ايوا يا ادم
ادم ببحة من كثرة بكائه
:انتو فين ..ماما قلقت
فراس بارتباك ولا يعلم ماذا سيخبره
:شوية ..وجايين
ادم وقد شعر بتوتره فاردف بقلق
: انت بتكدب ..تيام حصله حاجة
فراس باستسلام
:جروحه نزفت واغمى عليه ..واخدناه المستشفى ودخل العمليات تانى
ادم بقلق
:طب هو كويس دلوقت
فراس وهو يحاول تهداته
:كويس هو نايم دلوقت..الدكتور طلب نخليه فى المستشفى شوية
ادم بسرعة
:طب انا هقفل واجيلكم
فراس وهو يحاول اقناعه
:لا خليك عشان تفضل معاهم..وكمان متعرفش حد قولهم اى حاجة
ادم بهدوء
:ماشى بس ابقا طمنى عليه
فراس بتنهيدة
:ماشى ..سلام
اغلق الهاتف وجلس بجوار اسر الذى يضع راسه بين يديه دخل جاسر واعطى كل منهم كوب قهوة ساخنه وجلسوا فى صمت ينتظرون استيقاظه ليطمأنوا عليه .
أنت تقرأ
لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالد
Romanceاتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كالجليد يبحث عن الانتقام بالنسبة له النساء للمتعه فقط ... هى فتاة جريئة وقوية ومتمردة كالشعلة النارية...