Part 34 (2)

20.8K 491 16
                                    


‎الفصل _الرابع_الثلاثون_الجزء_الثانى.
‎لهيب_العشاق.
‎نور _خالد.

ڤووت قبل القراءة ..استمتعوا..

‎كانت كارما تتوجه لمكتب ادم بعد انتهاءها من محاضرته وبما انها كانت الاخيرة فارادت ان يذهبوا معا عندما اقتربت من المكتب سمعت صوت ضحكات عاليه كانت لحبيبها ولفتاة معه حسب ما سمعت ضحكات انثوية اشعلت غيرتها فى لحظات وقفت امام الباب الشبه مغلق ترى من تلك الجريئة ابنة الجريئة التى تضحك مع حبيبها دون خجل او وضع اعتبار انه بعلاقة خطوبة وسوف ينال هو الاخر من انفجارها فكيف يسمح لنفسه بالضحك مع غيرها انعتوها بالمتملكة او الانانية بحبه لكن انه القلب يا سادة ،تطلعت بالفتاة التى اشعلت لعنتها فور ما رأت ما ترتدى فقد كانت ترتدى چيب ابيض قصيرا جدا وتوب وردى فاتح يظهر جزء من بطنها المسطح وكرديان مشجر قصير بطول الچيب

‎كانت كارما تتوجه لمكتب ادم بعد انتهاءها من محاضرته وبما انها كانت الاخيرة فارادت ان يذهبوا معا عندما اقتربت من المكتب سمعت صوت ضحكات عاليه كانت لحبيبها ولفتاة معه حسب ما سمعت ضحكات انثوية اشعلت غيرتها فى لحظات وقفت امام الباب الشبه مغلق ترى من تل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تنكر انها كانت جميلة ووسوس لها عقلها انه لربما يعجب بها ادم وتلفت انظارها ونظرت لملابسها التى جعلتها كالمراهقة الصغيرة فلقد كانت ترتدى بنطال چينز هاى ويست وتوب ابيض باكمام

 كانت ملابسها بسيطة جعلتها جميلة كالطفلة اللطيفة لكنها لم ترى هذا من غيرتها التى صورت نفسها بشعة وغير جميلة وان ادم لن يراها سوا مراهقة غبية تنهدت بغيظ واردفت‎:دا انا هطينها على دماغكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ملابسها بسيطة جعلتها جميلة كالطفلة اللطيفة لكنها لم ترى هذا من غيرتها التى صورت نفسها بشعة وغير جميلة وان ادم لن يراها سوا مراهقة غبية تنهدت بغيظ واردفت
‎:دا انا هطينها على دماغكم ..اعطونى فرصتى سيكا
‎فتحت الباب بعنف مما اجفل ادم والفتاة الاخرى التى نظرت لكارما بمكر النساء واردفت
‎:خضتينا يا كارما
‎كارما بابتسامه صفراء وعيونها تطلق شرار الغيرة
‎:معلش يا حبيبتى..اصل كنت جاية لخطيبى حبيبى ومعرفش انه معاه طالبة
‎شددت كارما على كلمتى "خطيبى" و "طالبة" لتعرف تلك الوقحة مكانتها ومكانة كارما بالنسبة لادم الذى فهم ما تقصده كارما وابتسم بخفية من غيرتها فاردف بابتسامه
‎:خير يا حبيبتى
‎كارما بسخط من سؤاله فاردفت بدلع لتغيظ الفتاة التى تشاهد حوارهم
‎:مفيش يا دومى..بس انا جيت مع فراس النهاردة ومش معايا عربيتى ..فقلت نروح سوا بدل ما اتصل بعمار
‎انهت حديثها بمكر لتشعل فتيل غيرته العمياء عليها وهذا ما حدث فقد اردف ادم بغيرة وهو يرفع حاجبه لها
‎:عمار مين دا انشالله
‎كارما ببراءة وهى ترفع كتفيها
‎:دا السواق الجديد يا حبيبى..لسا بادئ شغل عندنا من اسبوع شغال بدل بباه عمو سامى لانه تعبان..شاب لذيذ جدا ودمه خفيف
‎ادم بابتسامه صفراء وهو ينظر للفتاة التى مازلت واقفة تشاهدهم
‎:ممكن تتفضلي دلوقت يا ريم ..انا جاوبتك على كل الاسئلة اللى واقفة معاكى..لو فيه حاجة تانيه ابقي تعالى بكرا
‎اومات ريم وانسحبت بحرج فهو يصرفها بالذوق وتنهدت بغيظ من كارما التى سبقتهم جميعا لقلب دكتورهم الشاب الوسيم اغلق ادم الباب بعد خروجها والتفت لكارما التى تنظر له بتوتر تحاول اخفائه اردف بجمود مصطنع حتى يتحكم بغيرته قليلا
‎:قولتي عمار بقا..وايه كمان يا انسة كارما
‎كارما وهى تنظر له بسخط هل يقلب الطاولة عليها الان فهى من يجب ان تحقق معه بخصوص تلك الفتاة والضحكات العالية التى سمعتها كأنهم يلقون النكات لا يشرح لها بعض الاسئلة فاردفت بدلال حتى تتملص منه
‎:دا السواق يا دومى
‎ادم بغيرة وهو يمسك ذراعها بقوة
‎:هو السواق بتهزرى معاه
‎تاليا وهى تحاول افلات يدها التى يصغط عليها بقوة
‎:انا مبهزرش معاه
‎ادم بغضب
‎:اومال ايه شاب لذيذ ودمه خفيف ده..كارما متجننيش
‎كارما وعينها تدمع بألم وهى تحاول افلات يدها
‎:اولا هو اصغر منى ..ثانيا مين فينا اللى بيهزر وانا سامعة صوت ضحككم واصل لغاية برا كأنكم بتزغزاغوا بعض ...ادم ايدى وجعتنى
‎انتبه ادم على نفسه وافلت يدها بسرعه فاخذت تمسد عليها ونزلت دموعها وتوجهت للخروج من مكتبه لكنه كان اسرع منها واخذها بين احضانه بحزن من ابكائه حبيبته ربت على ظهرها بحنان عندما احس بدموعها الساخنة على قميصه الاسود واردف بهمس فى اذنها
‎:اسف يا روحى..مكنش قصدى اوجعك انا بس اتعصبت من فكرة انك بتهزرى مع شاب
‎كارما بصوت مكتوم بسبب احتضانه لها
‎:يسلام ...وانت لما واقف تهزر مع الحرباية دى عادى يعنى
‎ضحك ادم بخفوت واردف
‎:والله ما كنت بهزر.. دى كانت عايزانى اشوفلها كام سؤال مش فاهماهم
‎كارما بغيظ وغيرة وهى تدفعه بعيد عنها
‎:والله ..اول مرة اعرف ان المنهج بيضحك اوى كدا..طب بعد كدا ابقوا ضحكونا معاكوا
‎ادم بمكر وهو يقترب منها
‎:ايه غيرانه
‎كارما بنفس النبرة
‎:شوفوا مين بيتكلم
‎حاوط خصرها النحيل بيديه واردف بحب
‎:انا بغير عليكى بجنون..انا بغير حتى من اخوكى ..ونفسى اغمض وافتح الاقيكى مراتى وفى بيتى
‎ابتسمت له كارما بخجل عندما قبل جبينها بحنان واردف
‎:يلا بينا يا روحى..نتغدا سوا وبعدها اوصلك البيت
‎اومات له وتوجهوا للخارج معا ممسكين ايدى بعضهم تحت نظرات الطلاب المبتسمه لهذا الثنائى الجميل والبعض الاخر ينظر بغيرة وحسد وهكذا كانت حياة هذا الثنائى بسيطة بها بعض المهاوشات التى تحدث بين الاحبه وسرعان ما يتصافوا

لهيب العشاق،مكتملة...لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن