10-"رصاصة أخيرة"

153 29 212
                                    

"يَحكـو ناس بكري -اللي راح يكري- بلي كان كَاين زوجٖ مراهقين ماكان حتى واحد يقدر يفرقهم ، الأولى طفلةٖ تعشق الهبال و لوخر جارها اللي جامي مايقدر يتخلى على هبال جارتو

كانو مراهقين بالمعنى  16 سنة .. يخرجو من تواقي باش يتلاقاو و بما أنو أنتيمتها ختو كانت تظل عندهم برك باش تشوفو و يدبرو خططهم الجهنمية كانو باست فراند تاع صح و صحيح

جا نهار هذاك طفل تبدل عليها ، ولا يكرهها ، و يكره كل واحد يعرفو رجع بارد .. و هي ماعرفاش علاش تبدل عليها ؟

كان يخرج من دارهم على الربعة تاع صباح و يروح أما هي كانت مشوكية  منو و هي تشوفو من تاقة دارهم

جا نهار ، قبل ليلة العيد الناس الكل فرحانين و هي زعفانة عليه .. قررت تخرج تبعو وين يروح

لبست كلشي كحل ، سناتو وينتا يخرج و تبعاتو و الفضول قاتلها

تفاجأت بيه و هو يهزّ في واحد السلعة في كاميو كبيرة .. و هي بنت القايد حارت واش تدير كي عرفت بلي واش راه يبيع لادروڨ

لادروڨ شيئ محرم في دستور تاعهم ، خاصة إذا كان باباه رجل موثوق فجزائو راح يكون الموت

طارت ليه ، نحاتلو السلعة من بين يديه ..صفعاتو عاتباتو و هو بارد بلا رد .. حنّت عليه و عنقاتو تواسي فيه

دمرّها ، حاوزها و نكرها ...

هي رفدت كرامتها و راحت بعيدة عليه .. جا الصباح العيد المحمل للناس الفرح و لقلبها الحزن و الهم

شافت الناس متجمعين قدام دار جارهم ، و اللي هي دار باست فراند تاعها

راحت حافية ، خايفة يكونو أكتاشفو أمرو و قتلوه وصلت للدار كانت يماه تبكي باباه شاد جثة وليدو و يبكي بقهر على وليدو الوحيد

بآخر ذرة تاع الشجاعة ، شافتو بين يدين باباه و هو مقتول .. مذبوح إذا خيرنا نحكو واش صرا بالدقة

و كان قدامو راجل ملثم ، جاثي على ركبتو و حاني رقبتو

هي ماكانتش تخير البكاء و النديب ، شداتو بالقاوي و عيطت فيه و تقولو علاه عملت فيه هكا ! علاه

هو ببرود قالها -هذا جزاء أي واحد باغي يخون كارلا دارين آنيلاس- هي طلقاتو مخلوعة ..يعني هو قرر يتوب على لادروڨ و يرجع ليها !

هي و بالسلاح اللي مات بيه حبيبها ، قتلت أول مرة و ثأرت لحبها الأول و الأخير

هي حكاية -جيهان و سامي-

----------------------------------------
عند ياسين
كان يتأمل فيها و هي راقدة كيما الملاك قصدي جعفر يشخر قصدي تراكتور المهم مشي أنثى..

ذوكا عرف علاش قاسية و مسترجلة لهذي درجة ؟

صح مور كل سد طوفان .. فاق على روحو بتلفون اللي بدا يصوني

كوليناك - Culinakحيث تعيش القصص. اكتشف الآن