🍀40🍀

66 16 0
                                    


هل تعلم ؟

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻫﻞ ﻓﻜﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ؟ !👇👇

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺑﺮﻭﻧﻮ ﺃﻣﺎﺩﻳﻮ ﻳﺠﻮﺏ ﺷﻮﺭﺍﻉ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻃﻔﻞ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺮﻯ ﻃﻔﻼً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺭﺛﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺒﻜﻲ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺑﺮﻭﻧﻮ ﺃﻣﺎﺩﻳﻮ ﻳﺠﻮﺏ ﺷﻮﺭﺍﻉ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻃﻔﻞ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺮﻯ ﻃﻔﻼً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺭﺛﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺒﻜﻲ . ﺳﺄﻟﻪ ﺃﻣﺎﺩﻳﻮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﻓﺎﺻﻄﺤﺒﻪ ﺃﻣﺎﺩﻳﻮ ﻣﻌﻪ ﻭﺃﻃﻌﻤﻪ ﻭﺭﺳﻢ ﻟﻪ ﻟﻮﺣﺔ ﺑﻮﺭﺗﺮﻳﻪ . ﺗﻜﺮﺭﺕ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﺮﺳﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻼﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ .
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﻛﺎﻫﻨﺎً ﺑﺪﺍ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎً ﻭﻣﺮﺗﺒﻜﺎً، ﺇﺫ ﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ . ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﻮﻧﻴﻠﻠﻮ ﻭﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺣﺰﻧﻪ ﻫﻮ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ ﻭﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺘﻔﺤﻢ ﺣﺮﻗﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺭﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺰﻧﺎً ﻭﻟﻮﻋﺔ . ﻧﺼﺢ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻀﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﺸﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﻳﺘﻴﻤﺎً ﻭﻋﺎﻧﻰ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻣﺄﺳﻮﻳﺔ . ﺯﺍﺩ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﻨﻰ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺭﺳﻢ ﻟﻪ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﻋﺮﺽ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﻟﻠﺜﺮﺍﺀ .
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻣﺤﺘﺮﻗﺎً، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﻋﺪﺍ ﻟﻮﺣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ . ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﻬﻢ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻓﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻏﻤﻮﺿﺎً ﻣﺮﻳﺒﺎً ﻭﺭﺍﺀﻩ .
ﻭﺭﺩﺕ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻛﺜﺮ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺣﺮﻳﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳُﻌﺜﺮ ﺃﺑﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺑﻮﻧﻴﻠﻠﻮ ﺑﻴﻨﻬﺎ . ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻷﻭﻗﺎﻳﻞ ﻭﺍﺗﺴﻊ ﺍﻟﻠﻐﺰ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺭﺳﻢ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻻ ﻗﺖ ﺭﻭﺍﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ .

☜☆☞



هل تعلم_ الجزء الأول_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن