هكذا هي الحياة...
نبتسم في طفولتها 🙂 ...
نتعب في شبابها 😧 ...
ونتألــــم في كهولتها 😫 ...____________________________________🦋
واليوم مر عادي ورجعوا بيوتهم....مرت الايام بنفس الروتين الصباح بمشو بتونسوا مع ناس آسر وبرجعوا المدرسة ولمن يرجعوا البيت ببدا الجد...
الايام كانت كفيلة بأنها تخلي آسر يحب تارا ❤️...ومازن وتالين ربطوا وباقي الشلة في حالها...
اما تارا مع مرور الزمن مفروض تنسى خوفها...بس لا كل م الزمن يمر كل م خوفها وعدم ثقتها في الاولاد يكبروا 💔...
واخيرا صاحبوا البت الاتشاكلت مع تارا ديك واسمها دينا...يعني لمن يلاقوها بسلموا عليها وكدة 💙...
في يوم بالصباح...
كانوا واقفين يتونسوا مع ناس آسر...تارا كانت قاعدة ليها في مصطبة كدة..فجأة قامت على حيلها وقالت ليهم:انا ماشة..
كلهم استغربوا لانهم من جو م تمو دقيقتين....
رزان:بسم الله مالك فجأة.
تارا:انتو اقعدوا وانا بمشي.
تالين:مالك؟؟؟
تارا:عندي درس م فاهماهو ماشة للأستاذة تشرح لي.
امل:درس شنو؟؟
تارا:درس في الهندسية.
آسر:امممم اذا حابة انا ممكن اشرح ليك ❤️.
تارا عاينت ليهو وهو قال:اذا م عندك مانع يعني.
تارا:😐😐...طيب مافي مشكلة 😄.
آسر:ارح نقعد في المصطبة ديك.
تارا:طيب...واتحركوا على المصطبة..طلعت ليهو الكتاب وهو بدا يشرح ليها...بدون م يعاين ليها لانو عارف لو عاين ليها م ح يقدر يكمل وراسو ح يشطب 😞...
تارا كانت مرة تنتبه معاهو ومرة تنتبه فيهو وفي طريقة شرحو وفي غمازاتو البتظهر من اقل شي...في النهاية آسر رفع راسو وعيونهم اتلاقت ❤️...بقو بعاينوا في عيون بعض مسافة...
آسر سرحان في العيون العسلية....وتارا سرحانة في العيون البنية 💖...
بس فجأة مر عليها شريط حياتها كيف كانت وكيف بقت....في صوت كان بقول ليها " لا يا تارا نسيتي دا منو...دا ولد يعني راجل وم تنسي الرجال شنو "...
قدر م حاولت تشيل عيونها منه من عيونو م قدرت والصوت بتكرر في اذنها...فجأة عيونها غرقت بالدموع وبقت حمراااااء لمن آسر اتخلع منها وقال ليها بخوف:تارا انتي كويسة يا بت تارا 😧.
في دمعة نزلت من عينها بدون م تلامس خدها..نزلت زي قطرات الندى💧...
لمن حست على نفسها مسحتها وقالت ليهو وهي بتحاول تتصنع الضحكة:م تخاف بس في تراب دخل في عيوني..