٣٠

2.8K 65 16
                                    

خُلقـــــتِ بلسمــــاً فلا تشتكِــ ...

__________________________________🦋

كانت واقفة وهي مصدووومة شدييد ومدهوشة...عيونها غرقت بالدموع كانت واقفة متصنمة في مكانها...كان الهدوء مخيم على المكان لحدي ما حنان قالت ليها بدموع:تااراا يا بتي 😭❤️.

هنا تارا كل حصونها انهارت وجرت على امها وحضنتها قرابة الخمسة شهور هي ما شافت امها ولا حتى واحد من اهلها...كانت مندسة في حضن امها وهي بتبكي بصوت يقطع القلب 💔...بعد شوية ترتيل جات وحضنتها وهي بتبكي...شويتين ومحمد جا زح ترتيل بالغصب...وحضن تارا وهي بس كانت بتبكي...

كلهم كانوا ساكتين ومتأثرين بالموقف دا وبعضهم دموعهم نزلت...بعدها تارا رفعت راسها من حضن اخوها وعاينت لابوها الكان مقبل وشها منو...قالت ليهو بضعف:بابا 😢.

ما رد ليها وهي تابعت:بابا عليك الله رد علي 😢.

طنشها وهي قعدت تبكي وتقول:والله انا مظلومة بابا حرام عليك والله مظلومة 😭😭😭.

آسر اتألم من منظرها كيف انها قاعدة في الارض وبتبكي بحرقة شديييدة مشى عليها..بس وقف لمن شاف ابوها اتحرك لجهتها ورفعها من الارض وحضنها وهو بقول ليها:خلاص يا بت ما بتبكي خلاص.

حضنت ابوها وبدت تبكي زيااادة...بس ساعة الا ربع بالظبط كدا تارا دي وقفت بكاء...ابوها واهلها سلموا على اهل آسر وهم رحبوا بيهم وباركوا ليهم نجاح تارا او تفوقها...قعدوا كلهم يتونسوا ويضحكوا وتارا ما قامت من جنب امها وابوها...

الجد:يلا يا جماعة نحنا لازمانا عزوووومة كبييرة نعز بيها بناتي التلاتة ديل.

مزار ام روان:اي يا ابوي لاازم.

الجد:خلاص بكرة دي العزومة وكويس انو زاتو بكرة الخميس.

اتفقوا كلهم انو العزومة ح تكون بكرة...لغاية بعد العشاء كدا اهل تارا استأذنوا انهم يمشوا الجد حلف عليهم الا يبيتوا بس رفضوا وقالوا ح يجو بكرة...
تارا وهي بتمسك يد امها:لالا يا امي انا ماشة معاكم يعني ماشة معاكم.

حنان:يا بتي اقعدي مع راجلك ونحن بكرة من الصباح بتلقينا معاك.

بعد معاناة تارا رضت انو اهلها يمشوا...ودعوها وطلعوا..
آسر:يلا يا جماعة تصبحوا على خير.

الجد:وانت من اهله وانا زاتي بعد دا امشي انوم.

اي زول شتت على جناحو...

___________________________________🦋

جناح آسر وتارا...
اخدت شاور ولبست بجامتها وهو عمل زيها وطفوا الانوار وجو عشان ينوموا...آسر غمض عيونو كمحاولة منو للنوم...بس فتحهم بسرعة لمن سمع صوت نحيب خفيف من وراهو...قبل عليها وكانت بتبكي وبتحاول قدر الامكان انو صوتها ما يعلا...فتح نور الابجورة الجنبو وسألها بقلق:تارا يا بت مالك بتبكي؟!

تاراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن