...- وُجهة نظَر كاثرين -
لقَد كنتُ غارِقتاً هذَا الصبَاح بإتمامِ مُهمهتِنا على أفضَلِ وجه.
هذانِ الأحمقان لن ينجوا من براثِين ما حَبكنا ،خصُوصاً ذاكَ الوغدُ ذا الطُول الفارع.
ليتَ عقلهُ يتغذى على القليلِ من طُوله.
غادرتُ المنزل مُبكراً قبلَ أن أحمِل فطُوري حتى ،كبريائِي لن يسمَح لي بأخذِه على كُل حال.
بعدَ شجارِ البارِحة ،سأحرُص على جعلِه يتَمنى لو لم يُولد إطلاقاً.
على مَن يظُن أنهُ يجرُ ذيُوله؟ ،على الثَعلبة الأمكَر على وجهِ المعمُورة!.
..
دَلفتُ للصفِ بخُطى ثقِيلة تنمُ عن ضجري ،حتَى إصتَدمت عينايَ بخاصةِ هيتشَان الذِي يجلسُ على إحدى الأدرَاج .
قفزتُ بفرحٍ حالما وصلتُه ،و صافحتُه بحرارةٍ و حمَاس ،يا الهي حتَى الشمسُ لم تبلُغ بنورِها صفنا..إلى أي حدٍ أخذَنا الحمَاس؟
" دعيني أُراجع الشريط كاث "
غمغمَ بينما يطرحُ يدهُ الخاوية أمامي ،فأومأتُ بسُرعة و قلبتُ حقيبتي حتى عثرتُ على مُبتغانا فوضعتُه بيدِه.
- إنتِهاء وُجهة نظر كاثرِين.
...
أخرجَ هيتشان حاسُوبه العملي و وضعَ 'السي دي' بموضِعه ،أحسَ بجلُوسِ تِلك الأُخرى بجانِبه لكنهُ لم يُعر الأمر جُل إهتمامِه ..بالفعل كاثرِين تملكُ فضُولاً دبِقاً أحياناً.
" يا الهي هيتشان، أنا سعِيدة للغَاية ،
هذَا الإنتقام يمنحُني شعُورَ صفعِ خدَيهِما المُترهِلان! "ثوانٍ عمها صمتٌ مُطبق ،قبلَ أن تعلُو ضحكاتُهما المُرتفِعة بشَغب.
لكِنهُما لم يحزِرا!
حينَ كانَ تشانيول ماراً رفقةَ عددٍ من الدفاتِر التي قامَ بتصحِيحها ،و أصواتُهما المُرتفعة قَد جَذبتهُ حيثُ هُم.
" التحلِي بلأدابِ لهُو مُهم يا طُلاب "
هسهسَ فور دلفِه للصَف يحدجُهما بشرَاسة ،كلاهُما قد شهقَ بصدمَة و تِلك اللحظاتُ الفاتِرة لم تَسنَح لهيتشَان بإخفاءِ ما بينَ يدَيه.
" أُوه أهذا حاسُوب؟ ،الم تكُونا بدرايةٍ عن تحريمه هُنا؟، لا بأس عليكُما فأنا سأصادِرُه "
أنت تقرأ
أستاذ صارم
Romance" لن أرحمك، أيها الحقير " " أعيدُ و أكرر كاثرين، تريثي فأنا أُستاذُك بعد كُل شيء " حين يلعب القدر بعصاه ليلتقي المُتدرب الأكثر صرامتاً في مُهمته بالطالبة الأكثر تمرُداً و حُباً لتخطي كُل ما لا يجب تخطيه رفقة مجموعةٍ من مؤيديها و أصدقائها. ما الذي...