أنت تقرأ

قيود / كاملة

General Fiction

تدور أحداث الرواية عن فتاة تخفي ماضي أليم ، سببه اعتداء من رجل سبب لها عقدة من جميع الرجال ! يعود المعتدي مجددا ، ليشكل خطر كبير عليها ولحماية نفسها تقرر الزواج من رجل لا يقوم بواجباته الزوجية كما ينبغي .

#الكاتبة #خليجية #رواية #روايتي #ساندرا #عامية #قيود

9

1.1K 27 1 
                                    

                                              

راغده ذابت على قربه وغمضت عينها
طلال قرب منها

                          
بصوت عالي: الله الله عليكم عايشين بمسلسل رومانسي؟

                          
ريهام تصفق بحرارة ونزلت جوالها: واااو .. كـــــات ..

                          
طلال وراغده انخرشوا وبعدو عن بعض بسرعة .

                          
طلال: و أنتي مستقعده علينا يا عمه .. تدخلين بوقت غلط .

                          
ام عبدالعزيز بابتسامة قهر: طبعا يا روح عمتك تريد تستفرد بنتي .. مو انا قلت لك لا تجي هنا إلا بوجود مرافق ؟

                          
طلال:......

                          
ام عبدالعزيز كملت وهو تحس أنها سوت شيء عظيم وبراحة: الحمد لله ان ربي ألهمني وخلاني ادخل عليكم بهاللحظة ..

                          
طلال " ألي يسمعها يقول أنها مسكتنا متلبسين بجريمة "

                          
راغده ووجها ألوان : بشرب مويا بالأذن ..

                          
ريهام راحت ورى اختها ونظرها لطلال وغمزت له: يا روش ..

                          
ام عبدالعزيز بضرب على راس ريهام : وجع هبله وبلهه هـ الثنتين مدري وين اروح يا ربي ..

                          
ريهام ويدها على رأسها بمشيه سريعة وبحماس لعند راغده: وش هـ الحركــات وشغل الأروبيين ذول ..

                          
راغده فتحت البراد وطلعت قارورة مويا وشربتها بنفس واحد

                          
ريهام: بسم الله وش بك ..!؟

                          
راغده صبت على وجها ونحرها المويا الباردة: احتاج استوعب ألي صار ..

                          
ريهام بحب: كل شيء كان حلو, لو ما صوت أمي الي خربت المقطع ..

                          
راغده تناظرها بستغراب: اي مقطع؟

                          
ريهام: المقطع الفيديو الي سويته و انتو ترقصون حضرنا من بداية ما طف الانوار واااو رومانسية بحته .. الا صحيح راغده مو تخافين من الانوار الطافية والخافته ..ايش ألي غيرك ..

                          
راغده تجفف وجها بالمنديل: مو قايلة انك ما بتجين؟

                          
ريهام: ظليت ابكي لأمي لما وافقت اروح عندك وأصرت تنزل معي لعندك ما اكتفت بالتوصيل خصوصا بعد ما شافت سيارة طلالك ..

                          
بالصالة ..
ام عبدالعزيز: انت وبعدين وياك ! مو قلت لا تجي هنا الا بوجود مرافق..

                          
طلال بمرح: ذكرتيتي بـ أيام المدرسة يا عمه لا يتوجب الحضور الا بولي الأمر ..
قيود / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن