ام عبدالعزيز بعصبية: لا تكذبين كل شيء مكشوف كان يقول لك يا حبيبتي ولما سألته من يكلم ألتبك وسألته وش معك مع راغده ؟ قال لي أنه يكلمك ! فسري لي كلمة حبيبتي يقولها لك ليش ؟ ها تكلمي يا خرا ..
راغده بصدمة وهي تسمع كلام أمها: يمه حمود يكذب والله أني ما أعرفه ولا في مرة كلمته الا باليوم ألي شفتينا به .." بتوتر" خبرك أنا ابتعد عن الشباب حتى بمراهقتي كنت عاقلة ماقد خطيت و..
ماوعت إلا بطراق على وجها وبخيبة ظن: للآسف انا اعطيتك فرصة تعترفي واعطيتك فرصة يا راغده أنك تبتعدين عن حمود لكن أنتي .. انتي فضلتي الإنكار .. من متى علاقتك بحمود متى بدأت ؟
الا بدخله مها وبيدها جوان: هلــوو ..
عبير وراغده ألتفتوا واللبكة على وجهم كانت واضحة ..
مها: بسم الله وش فيه وجهكم مخطوف ؟ صار شيء بخالي ؟ تكلموا
راغده وعينها تحت: عن اذنكم بروح أتكلم مع ريهام ..
وطلعت من المجلس توجهت لغرفة ريهام: ممكن تطلعين برا الغرفة ام شاكر معي كلام لريهام ..
بعد خروج ام شاكر .. ألتفتت راغده لريهام وجلست بطرف سريرها: ريهام ايش ألي سمعتي ؟ريهام: سمعت ما يكفي .. انك مع حمود ..
راغده: وانتي تتوقعين هالشيء مني أنا يا ريهام ؟
ريهام: أجل ليه طلعتي منا ورحتي لبيت لحالك ؟
راغده: لي اسبابي ولكن ثاني سبب أن أبوك ما كان راضي أني ابقى هنا قال لي تزوجي ولا شوفي لك صرفه وانا كنت بانيه لي بيت على اي حال واول ماجهز انتقلت ..
ريهام بعدم اقتناع: مها كانت دايم تشك ان حمود يكلم بنت .. " مسكت يدها" ارجوك لو هالكلام صحيح اتركيه ..
راغده تناظر اختها بخيبة " حتى انتي معهم يا ريهام "
ريهام بحزن: كانت تبكي مها كثير ان حمود مو معها ورفض أنها تحمل بعد جوان يقول ما يحب كثرة العيال ..
راغده اول مرة كانت تعرف هالأمور: ريهام اعطيني فرصة ابرئ نفسي وحا تشوفي أنه كذاب وانا الصادقة ..
ريهام: اتمنى .. بس الخبر وصل لابوي وقال أنه بيفصل طلال من العسكرية ..
راغده قامت من مكانها واجرت إتصال لعمها فؤاد
باندفاع: اسمعني لنهاية وأنا بشرح لك كل شيء ..
ابو عبدالعزيز بحده: وش عندك من مصايب؟
راغده: ضروري اكلمك ..
ابو عبدالعزيز: أنا أسمع
راغده: ماينفع اتصال الموضوع مهم ..
ابو عبدالعزيز: انا متوجه للمستشفى بقابل حمود ..
راغده باندفاع: لحظة عمي ان وصلت لا تدخل ، بشرح لك كل شيء بس اقابلك ..

أنت تقرأ
قيود / كاملة
Художественная прозаتدور أحداث الرواية عن فتاة تخفي ماضي أليم ، سببه اعتداء من رجل سبب لها عقدة من جميع الرجال ! يعود المعتدي مجددا ، ليشكل خطر كبير عليها ولحماية نفسها تقرر الزواج من رجل لا يقوم بواجباته الزوجية كما ينبغي .