طلال بابتسامة جذابة: تسلم ..لبس قميصه وتعطر وشاف أبوه ومرت أبوه وميس : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ..
طلال باس رأسه أبوه: كيف حالك ..؟
أبو فهد: الحمد لله ..
أم فهد بتريقه: أجل كيف كانت الخطبة ..؟
طلال: الحمد لله كل شيء تمام , عم البنت يبغون خطبة رسمية يوم السبت ..
ميس تحس بالغدر: يالخاين ما قلت لي أروح أشوف البنت ..
أم فهد: طايحه من عين نفسها عشان تقبل بواحد بدون وظيفة ولا منتظرنا نصرف عليك وعليها ..؟
أبو فهد ناظر ولده: صح هالكلام ..؟
طلال: لا يبه , عمها وافق وقال مالها لزمه لتأخير وتصير الخطبة رسمية ..
أم فهد: وعسى جازت لها شرفوه البنت ..؟
ميس: يمه خلاص لا تنسين أن خالته حسبة أمه ..
أم فهد: يعني خلاص ! أنا صرت خيخه ولا مش قد المقام يا طلول عشان ما تعرفني بالبنت ..
طلال: السموحة بس خالتي لزمت علي وشافت البنت وأعجبت فيها ..
أم فهد: يعني بعد ما تتوظف بيصير الزواج ؟
طلال: إن شاء الله .. هذا بعد رضى الوالد ..
أبو فهد: وأنت خليت لي شور أنا ما أبغى لك المضرة بس لازم نعرف البنت من هي و آيش أسم عايلتها وأهلها ..
طلال: البنت أسمها راغده ناصر آل ..... , أبوها متوفي وعمها زوج أمها فؤاد بن عبدالعزيز آل ........
أبو فهد عدلت جلسته: يه يه ذول كباريه .. وش عرفك فيهم ..؟ وكيف قبلوا فيك ؟
أم فهد بدهشة: يعني وش ..؟
أبو فهد: هذا فؤاد بن عبدالعزيز كون نفسه بنفسه لو تعرفي قبل كيف كان ووين وصل , سبحان الله معه زوجة تدير أمواله , صح أنا كم عمري ولا عندي ألي معه ..
أم فهد بقهر: وش تقصد ؟
أبو فهد: ما علينا من الكلام ذه , كيف رضو فيك ؟
طلال: أظن سمعوا بألي صار لي وألي سويته بـ أختي وأعجبوا فيني ..
أبو فهد: رب ضارة نافعة , يا ولدي لا تشيل هم هالعايلة هم بنفسهم بيرجعونك للعسكرية وبسهولة ..
أنت تقرأ
قيود / كاملة
General Fictionتدور أحداث الرواية عن فتاة تخفي ماضي أليم ، سببه اعتداء من رجل سبب لها عقدة من جميع الرجال ! يعود المعتدي مجددا ، ليشكل خطر كبير عليها ولحماية نفسها تقرر الزواج من رجل لا يقوم بواجباته الزوجية كما ينبغي .