راغده " أول مرة افرح بجية أمي المفأجاة " وبحماس" : امـــي الحبيبــة ..
وراحت عندها وبابتسامة تعلو شفتها: نورتــي ..ام عبدالعزيز تتفحص راغده من فوق لتحت: بنورك ..
طلال سحب راغده لحضنه .. دفن وجها بصدره وباندفاع: حبيبي غيري لبسك ..
راغده بحيا من تصرفاته وباندفاع: ايي شوي وارجع ..
طارت لفوق ولبست بجامتها السوداء المفضلة ونزلت تحت بنظرات تحدي لطلال وهي تخفي الضحكة بداخلها ..
طلال يناظرها بقهر وبهمس لها: انا اوريك ..
ام عبدالعزيز: اعذروني جيت بلا موعد واحرجتكم معي ..
طلال" وش السالفة ؟ اكيد فيه شيء على هالذرابة " : حصل خير عمه .. اخبارك ؟
ام عبدالعزيز: الحمدلله .. اكثر من مرة اتصلت براغده وفيك ماتردون ، جيت معاتبه لأنكم ماجيتو عندي بعد اجازتكم ..
راغده حست بغرابة بأمها: يمه في شيء ؟
ام عبدالعزيز: غريب اني اتطمن على بنتي !
راغده : لا ابد بس مو على العادة .. وش تشربين يمه ؟
ام عبدالعزيز: ما جيت عشان اشرب انا كنت عند ام شاكر وقلت بالمرة أمر عليكم واتطمن عليكم .. واتحمد لكم بالسلامة .. واعزكم بكره على الغداء لو في مجال ..
طلال: ا......
راغده باندفاع: أنا مامعي شيء .. إن شاء الله نكون الساعة ١ عندك على الغداء ..
ام عبدالعزيز: تمام .. انا بانتظاركم ..
وقفت مع طلال عند الباب الرئيسي يودعون عبير ..
اول ماطلعت
راغده ركضت لداخل وطلال وراها: هالبجامة ذي لابد امزقها شقف شقف ..راغده ركضت بالدرج وصعدت غرفتها وجات بتسكر الغرفة الا بيده تمنعها ..
راغده ضمت نفسها: والله ماتشقها ..
طلال يتنفس بسرعة: مو على كيفك ..
صعدت فوق السرير واخذت اللحاف لفته عليها لف: والله مافي ..
طول طلال ماكان يستدعي صعوده لسرير وصار يحاول ينتزع اللحاف منها وهو يعض شفته : ول متيبه اللحاف عليك ..
راغده تشد زود وبعناد: لا يعني لا ..
طلال: ما ودي اوجعك لكن انتي ألي بغيتي
أنت تقرأ
قيود / كاملة
General Fictionتدور أحداث الرواية عن فتاة تخفي ماضي أليم ، سببه اعتداء من رجل سبب لها عقدة من جميع الرجال ! يعود المعتدي مجددا ، ليشكل خطر كبير عليها ولحماية نفسها تقرر الزواج من رجل لا يقوم بواجباته الزوجية كما ينبغي .