15

1.2K 28 0
                                    


طلال صار يناظرها بغضب: لهدرجة شايفتني مو رجال؟ 

راغده: أنت وش تتكلم عنه .. 

طلال: انا بعلمك وش ألي اتكلم عنه ..

اقترب منها وصار يبوسها بقسوة ورغما عنها وهي تقاومه وتضربه لين ما صارت تبكي وترجف وتضم نفسها: لا لا طلال .. لا تكفــــــى ..

طلال رجع له عقله وغطى وجهه بيدينه " وش سويت يا طلال وش سويت " 

راغده بين دموعها: وش جاك طلال ليه تسوي فيني كذا ..؟ وش اخطيت به معك ؟ اهئ اهئ 

طلال تقدم خطوة وهي ابتعدت عنه بخطوتين وقف مصدوم: خـايفة مني ؟ 

راغده والرهبة على وجها: لا تقرب مني ولا حتى تفكر .. 

طلال بلع ريقه بتوتر: راغده اسمعيني ..

راغده فتحت عينها على الآخر: كلكم ذئاب بشرية .. لا تقرب مني ولا والله بسوي بنفسي شيء .. 

طلال ابتعد عنها ورفع يده لمستوى كتفه: شوفي ما بسوي لك شيء ..

راغده وهي تناظر للعقال ألي بالشماعة واخذته: لا تظن ان هالشغلة فاتتني ادري بتضربني فيه لكن أنا فهمت وش تفكر فيه .. 

طلال بعدم استيعاب: وش تقولين أنتي ؟ 

راغده تتسحب بالجدار لين ما وصلت لعند الباب وماشاف الا غبرتها ..

ركضت لغرفتها وهي تبكي قفلت باب غرفتها مرتين وقفلت النوافذ وولعت النور وضمت نفسها على السرير وهي تردد: ما بيصير لي شيء ما بيصير لا يمكن القدر يكون كذا معي كله اوهام ووقت ويروح اي بيروح ما بيصير لي الــ ..... " وبنوحة" اااه ...ااه ليــــــه اهئ اهئ اهئ ..

طلال ألي كان عند بابها يسمع صوت بكائها المرير ضرب يده بالجدار وبندم: ليــه لـيه .. ليه وش جاك يا طلال .. رجعتها لصفر ..
----
فتح عينه بشويش على اشعة الشمس بعينه وهو يتذكر الي صار امس وبهمس: تبـا ..
وقام توجه للحمام توضأ وصل الفجر ألي فوتها .. 
فتح غرفته وطلع كان الصمت يملأ المكان نزل تحت وشاف ورقة بيضاء بالطاولة فتحها وهو يقرأ مصدوم " البيت بيكون لك اجلس فيه عشان ما تثير اي شبهات وكلام أنا نمت عند صاحبتي أي شيء ينقصك او تحتاجه ماريان بتكون موجودة" 

عفس الورقة ورماها بالارض بقهر: هذا ألي كان ناقصني ..
اتصل فيها وجوالها مغلق ورجع يتصل وهم مغلق ..
الا يجيه إتصال من خالته شريفة رد عليها وبحماس: هلا صباحية مباركة يا عريس .. ههههههه 

قيود / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن