طلال : رجع يتصل بي ابراهيم ..راغده تغير معالم وجها ونزلت عينها تحت
طلال ألي كان يدرس ملامحها وكمل: وأنا قلت له أنت كذاب وأنا اثق بزوجتي " ورفع ذقنها بطرف أصابعه "
راغده فرحت بكلامه بس ماقدرت تكتمل فرحتها لان طلال للان براسه هالابراهيم وممكن إبراهيم يجيب اشياء تفرقها بينهم تبدلت ملامحها لحزن .. خوف .. توتر .. قلق ..
طلال " مو المفروض تكون مبسوطة؟ صح مجرد كذبة وهالحقير ماعاد تواصل معي للآن لانه مشغول بحمود وخراب بيته وهذا الشيء ألي مريحني فعلا أن هالابراهيم كأنه رجل مأجور لفعل هالسوايا الدنيئة .. بس ليه كل ما فتحت سيرته راغده تتغير ملامحها وتتهرب "
صوت بكاء ساره قاطع حبل افكارهم ..
طلال اقترب منها وبابتسامة : يا زين بنتي ..راغده صارت تناظر فيه والفكرة ببالها ..
.
.
.
بالمقهى ..
بعد طلبهم ..
ام عبدالعزيز : اقلقتيني يا بنتي صوتك ابد ما يطمن بالخير ..راغده بقلق : يمه .. أنتي فاكرة ابراهيم ؟
ام عبدالعزيز بتفكير: مين ذه ؟
راغده: يمه .. ارجعي ذاكرتك لورى كان بزمن الشات وأسمه هيما ..
ام عبدالعزيز وكأنها تذكرت شيء: اي اي عرفته.. وش فكرك فيه ؟
راغده: طلال عرف عنه ..
ام عبدالعزيز كبرت عينها : ووش عرفه ؟ ليكون انتي ألي قلتي له ؟
راغده: لا منيب أنا ألي قلت له يمه ..
ام عبدالعزيز: مين اجل ؟
راغده بصعوبة نطق: مـ..مها ..
ام عبدالعزيز بصدمة: مستحيل! انتي متوكدة ؟
راغده: اي يمه .. والله ما أكذب عليك
ام عبدالعزيز: ومتى هالكلام ؟ وليه فتحت سيرته لطلال ؟ وش الهدف ؟
راغده مسكت يد امها : يمه ارجوك هالمرة صدقيني .. مها كانت تظن أن بيني وبين حمود علاقة وبعدين قالت لي أدري ان حمود على علاقة بوحدة .. لما كنا ببالي يايمه صارت تهددني وصار بينها وبين طلال حوار عن هالابراهيم ذه ..
ام عبدالعزيز بنفس صدمتها: وليه مها تسوي كذا ؟ ايش مصلحتها ..
راغده: عشان اتطلق يا يمه ..
![](https://img.wattpad.com/cover/239596188-288-k44994.jpg)
أنت تقرأ
قيود / كاملة
General Fictionتدور أحداث الرواية عن فتاة تخفي ماضي أليم ، سببه اعتداء من رجل سبب لها عقدة من جميع الرجال ! يعود المعتدي مجددا ، ليشكل خطر كبير عليها ولحماية نفسها تقرر الزواج من رجل لا يقوم بواجباته الزوجية كما ينبغي .