37

1.4K 32 3
                                    

البارت قبـل الأخير ( الســـابع والثلاثون )


رفع العقال 
راغده بصراخ: لااا 

جاء من وراه وأخذ العقال منه ولفه قباله ولكمه بوجهه طاح على ظهره 

راغده ماصدقت ألي تشوفه 

عبير بصياح تقترب من بنتها وتضمها: حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. الله لا يوفقك يابدر ..

طلال رفع بدر من جديد وضربه واخذ العقال ولشط فيه بدر وهو يتلوئ مثل الحية ..

طلال يحس الدم متجمع بوجهه : أيــا النذل يالحقير تمد يدك على بنت وليه ! خـذ خذ ..

ولكمه بوجهه من جديد لما عدم الرؤيا عليه 

عبير تبعد طلال عن بدر وبين دموعها: ما يستاهل يا طلال لا تقتله حرام فيه والله .. 

بدر أول ما تركه طلال قام يمشي مترنح بمشيه مهزوزة لبرا البيت صعد سيارته ..

طلال بصدمة وهو يشوف شكل راغده بهالوضعية والدموع مليانة وجها .. عيونها حمراء و جنب شفتها دم .. لمعت عينه وبخوف: راغده انتي بخير ..؟

راغده وهي مهدودة الحيل: عيالي فوق والخدامة مقفل الباب عليهم ..

عبير قامت بسرعة: انا بشوفهم ..

طلال جاء بيشيلها سمع صراخها خاف عليها اكثر: وش فيك راغده وين يوجعك ..؟

راغده بابتسامة حزينة: عرفت أنك حا تجي رغم كل شيء .. " بلعت ريقها بصعوبة " عارفه لو ايش ما صار بتكون جنبي وتنقذني طلال ..

طلال هزته كلماتها ألي ماتوقع أبد تنزل دمعته بشوفتها بهالحال .. 

جاء بيمسكها الا يشوفها ساحت بيده وبانهيار: راغــده.. راغـــــده .. 

عبير وماريان نزلوا ومعهم التوائم تسمع صراخ طلال وهو ينادي بنتها ركضت للمكتبة وبنوحة وهي تلطم بوجها: يمــه بنتي .. طلال بنتي ماتت !؟ راغـــده ..

طلال بصراخ: هاتي عبايتها ماريان ..

ماريان الي تبكي وهي محتاسة راحت تجيب عباية راغده ..

طلال شال راغده للمستشفى ..
وقـال ان بدر هو الي ضرب زوجته ..
كان صعب يقول أن في إغتصاب لكنه بين ان خالها ماكان في حالة طبيعية..

الدكتورة: اغماء عليها بسبب الخوف لا تخاف مافي الا كدمات وآثار لضرب بالظهر والفخذ ناجم عن إستخدام سوط ..

طلال دخل الغرفة على راغده وهو يشوف خدها محمر والدموع بعينها ماجفو اقترب منها ولونه مخطوف وبهمس: انا اسف راغده لاني تأخرت .. اسف أني ما انتبهت لجوالي من بدري ..

ضم يدها المزرقة وصار يبكي بصمت ، ما بكى إلا على فراق نوال اخته وولد عمه سطام .. نزلت دمعته وهو يعبر عن ندمه وعدم استحقاقة لها .. تمنى لو يمحي هالفصل ولا يشوفها بهالحال وهو عاجز تماما ..

قيود / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن