كانت حياة كارما هادئة بكل معنى الكلمة وفى يوم وصلت إلى الجريدة فقابلت (يسرا)زميلتها فى الجريدة. ..
كارما :صباح الخير عاملة إيه النهاردة؟
يسرا :صباح النور انا كويسة الحمدلله طمنيني عنك مفيش أخبار من القناة؟
كارما بتنهيدة :لأ لسه محدش رد عليا ربنا يسهل بقى انا عملت اللى عليا.
ردت يسرا بإبتسامة:إن شاء الله خير ربنا حيكرمك ياكارما لأنك تستهلى كل خير.
كارما:حبيبتى ماتحرمش منك انا حروح اشوف الريس علشان أوريه المقال دا.
يسرا بصراخة :يااااااااختى
كارما بخضة :فى إيه مالك يابنتى؟
يسرا :أنا قعدت اتكلم معاكى ونسيت اقولك إن الريس عايزك وقالب الدنيا عليكى من الصبح وقالى اول ما اشوفك ابعتك عنده على طول .
كارما : متعرفيش عايزنى فى إيه؟
يسرا :بصى تقريباً كدا عايزك انتى تعملى الانترفيو مع صاحب شركات الأمل.
كارما : هو مش بعت حسين ؟
يسرا :لأ هو انتى معرفتيش ماهو حسين معرفش يقبله فبعت مصطفى وبرضو معرفش والدور عليك ياجميل.
كارما : طب هما ماعرفوش ليه؟
يسرا : لأنه مش بيقابل حد خالص والريس بقى من الصبح بيزعق وقالب الدنيا فى الجرنال.
كارما : طب عدينى أروح اشوفه ربنا يستر.
يسرا :ربنا معاكى.
تركت كارما يسرا واتجهت لمكتب مديرها دقت على الباب مرتين واتاها الرد
الريس :إدخل.
كارما فتحت الباب ودخلت وبإبتسامة :صباح الخير يا ريس
عمر :صباح الخير يا كارما كنتى فين من الصبح بدور عليكى؟
كارما:مش ذنبى والله ياريس دا كله بسبب يسرا أنا كنت عايزة اوريك المقال دا.
عمر :هاتى المقال دا واقعدى.
أخذ المقال ووقع عليه بدون قراءة .
كارما باستغراب :مش تشوفه الأول ياريس؟
عمر :كارما واشوفه ليه؟
كارما :علشان ترجعه وتقولى رأيك وتصحح لى الأخطاء
عمر :كارما انتى احسن صحافيه هنا وأنا شخصياً بتعلم منك.
كارما : لأ ياريس متقولش كدا إحنا تلاميذك برضو وكله بتوجيهات معاليك.
عمر :هههههه ماشى اضحكى عليا بكلامك دا المهم انا عايزك فى حاجة أهم.
كارما : خير ياريس؟
عمر :شركات الأمل عارفهها؟
كارما :ايوة مجموعة الشركات اللى اكتسحت السوق بسرعة كبيرة فى الفترة الأخيرة مالها؟
عمر :صاحب المجموعات دى محدش يعرف عنه حاجة ومش بيقابل حد ولا بيعمل مقابلات مع حد خالص .
كارما :مظبوط و إيه المطلوب منى؟
عمر :تروحى تقابليه ياكارما وتعملى معاه انترفيو بس كدا.
كارما : بس كدا طب ازاى وانت لسه قايل إنه مش بيقابل حد خالص اقابله أزاى البس طايقة اللخفى ولا إيه؟
عمر : هههههه يخربيتك طب والله فكرة اعملى كدا.
كارما : أعمل إيه بالظبط؟
عمر : اعملى اللى تعمليه المهم تقابليه دا مهم جدا للمجلة يا كارما أنا واثق فيكى ومتأكد إنك تنجحى فى إنك تقابليه.
كارما : حاضر ياريس ححاول عن اذنك علشان الحق أروح
عمر :تمام ربنا معاكى.
واستاذنت كارما للخروج وقبل أن تخرج من المكتب
عمر:كارما اا.
كارما : نعم ياريس.
عمر وهو يغمز بعينه :أنا سمعت إنه وسيم وقمور.
كارما :طب وأنا اعمله إيه عم القمور دا؟
عمر : هههههه تعملى إيه اعملى انترفيو الأول وبعد كدا انتى حرة.
كارما : يعم دا تلاقيه قد ابويا دا اكيد أكبر منك.
عمر : كارما أنا صغير على فكرة يعنى وبعدين صاحب الشركات مش عجوز دا اللى عرفته.
كارما :انت عارف إنى مش بفكر فى أى حاجة غير شغلى مش مهم بقى هو مين ولا شكله إيه ولا بيعمل إيه.
عمر : يابنتى عيشى حياتك بقى الحياة مش كلها شغل.
كارما : بعدين نتكلم لأن يسرا زمنها دلوقتى حتموت وتعرف إيه اللى حصل وبنحكى فى إيه.
عمر : عندك حق وحتبدأ بعد كدا جلسه استجواب لأ امشى يالا.
كارما : ايوة كدا خاف هههههه.
عمر : هههههه طب يلا امشى من هنا.
وخرجت كارما لتجد يسرا منتظرها خلف الباب
.............ستوب. .. .........
(يسرا)هى صديقة كارما وزميلتها فى العمل من عمر كارما 26 سنة مخطوبة لعمر وبينهما قصة حب كبيرة وقد ساعدتهما كارما ليكونا معا، يسرا لطيفة وطيبة ذات العيون الخضراء والأنف الصغير والشفاه الصغيرة كانت ملامحها بريئة لدرجة كبيرة وكانت طفولية أيضاً.
(عمر )شاب ذو 32 عام مجتهد وذكى أيضاً بدأ حياته بنفسه عمل بعدة جرائد وبعدها أنشأ مجلة تخص مشاهير المجتمع وأطلق عليها مشاهير وقد ساعدته كارما على نجاحها وهو أيضاً خطيب يسرا ويحبها بجنون.
...............باك. .............
يسرا : انتى غبتى جوا كتير كدا ليه؟
كارما : بتغيرى ياسوسو هههههه؟
يسرا بنرفزة :انتى بتضحكى على إيه دلوقتى؟
كارما : على هبلك، يابنتى انتى تغير عليه من كل البنات إلا أنا ياعبيطة وبعدين تعالى هنا دا أنا اللى بحللكم مشاكلكم مع بعض ولا نسيتى؟
يسرا : لأ منستش،قولى بقى حتروحى الانترفيو مش كدا؟
كارما : آه وربنا يستر وأعرف اقابل المدير دا.
يسرا : إن شاءالله حتقابليه.
وقاطع كلامها صوت حسين :مش حتعرفى خالص ريحى نفسك يسرا : انت ليه محبط كدا يااخي؟
حسين:علشان هى دى الحقيقية انا معرفتش ومصطفى معرفش وانتى مش حتعرفى وتحدى.
كارما :وأنا قبلت التحدى ياحسين.
يسرا : ايوه ياكارما وريهم قوة الستات.
كارما :طب ياختى سلام دلوقتى علشان ألحق أروح.
يسرا : سلام.
أخذت كارما حقيبتها وخرجت من المجلة متجهة إلى شركة الأمل لتقابل مديرها الغامض كما يلقبونه وأيضا كلها إرادة لتكسب التحدى فهى تعشق التحديات وصلت كارما عند مقر الشركات ودخلت بعد سمح لها الأمن بالدخول بعد أن رأى هواياتها وقد تأكد بأنها ستعود كغيرها خالية الوفاض فكل العاملين يعرفون طباع مديرهم الصعبة والعصبية أيضاً.
دخلت الشركة واتجهت إلى السكرتيرة.
كارما : لو سمحتى انا عايزة اقابل المدير؟
السكرتيرة :فى معاد سابق يافندم؟
كارما : ايوة.
السكرتيرة :الأسم معلش يافندم؟
كارما : كارما السويسى من( مجلة مشاهير).
السكرتارية:آسفة يافندم الباشا مش بيعمل مقابلات صحفية.
كارما : طب خلينى اقابله بس مرة واحدة واكلمه بنفسى ولو مرضيش حمشى على طول.
السكرتيرة : آسفة يافندم بس ماينفعش.
كارما : طب ادينى فرصة طيب مرة واحدة ليه ما ينفعش.
كانت كارما تحاول أن تقنع السكرتيرة بمقابلة المدير فهى لن تيأس بسهولة وتذهب هكذا بدون محاولة،وبينما هى تحاول جاء صوت رجولى عصبى أخاف كل من سمعه من العاملين فستدارت كارما لتجد شاب وسيم يقف فى شموخ وغرور يقول :إيه الصوت دا ممكن أعرف إيه اللى بيحصل هنا؟
بقلمى :ندى بسيونى
أنت تقرأ
انتقام امرأة
ChickLitاوقعها قدرها مع عصابة لا ترحم ابدا قتلوا كل من أحبت يوما ولم يردعهم يوماً قانون فهل ستقف مكتوفة الأيدى بعد أن سرقوا حياتها منها بعد أن دمروا كل خلية بداخلها أم ستنتقم لكل صرخة بداخلها