اتجهت كارما إلى المجلة فوجدت يسرا تسرع نحوها بلهفه.
يسرا : انتى عملتى إيه عرفتى مين اللى عمل كدا؟
كارما : روحت لعادل وقالى ميعرفش حاجة عن اللى حصل.
يسرا :طب وحتعملى إيه؟
كارما : حتعرفى بس سيبنى دلوقتى واخرجى.
يسرا : طب قولى لى حتعملى إيه؟
كارما : حرد اعتبارى وبنفس السلاح،بس سبينى.
يسرا : خلاص انا حخرج بس أهدى علشان خاطرى.
خرجت يسرا تاركة كارما فى مكتبها بمفردها ثوانى واخرجت كارما هاتفها لتسجل فيديو قائلة الآتى :
سلام عليكم كل اللى بيسمعونى ازيكم عاملين إيه؟ يارب تكونوا كويسين طبعاً كلكم عندكم أسئلة كتير بخصوص الأخبار اللى انتشرت النهاردة وعلشان كدا انا طلعت دلوقتى لايف علشان اقولكم أنا كارما السويسى بنفى كل الاخبار اللى انتشرت عنى أنا ورجل الأعمال عادل الدسوقي صاحب شركات الأمل جروب وإن كل اللى بينا مجرد حوار صحفى ومقابلة فى الراديو كان بالنسبالى مجرد ضيف اتشرفت جداً بوجوده ومافيش أى علاقة بينا وإن كل اللى اتنشر مجرد إشاعات مش أكتر وياريت كل وكالة أخبار تتحقق من الأخبار قبل ماتنشر أى كلام وخلاص وأنا لو ماتنشر اعتذار وتكذيب للخبر ورد اعتبار أنا بنفسى حرفع قضية على أول موقع نشر الخبر وأنا لو علاقة فى حياتى مش حخبى لأن مش أنا اللى أعمل علاقة فى السر وشكراً اوى على وقتكم واشوف وشكم على خير، بااااااااااااى.
أنهت كارما كلامها ونشرت الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي وبالفعل انتشر الفيديو بسرعة البرق فى كل الأنحاء وحصل على مشاهدة عالية.
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند عادل فى الشركة. ....
بعد خروج كارما أخذ عادل هاتفه قائلاً : أنا عايز أعرف مين اللى نشر الكلام دا بسرعة مفهوم معاك ساعة بالكتير.
وأغلق الهاتف ليلقى به لينتهى الأمر به محطما عند إحدى الزوايا كان عادل فى قمة غضبه فأخذ يلوم نفسه قائلاً : أنا إيه اللى قولته دا أنا أزاى جرحت كرامتها كدا؟ طب أنا ليه حاسس بوجع كدا؟ انت إنسان غبى هى ليه يعنى حتعمل كدا؟ طب انت متعود على كل دا أما هى لأ ليه بقى ظلمتها؟ أنا ليه بشك فى كل الستات كدا؟ لأنهم خاينين كلهم بيجروا ورا الفلوس والشهرة واللى يدفع أكتر،لأ بس دى غيرهم كلهم أنا مش شايف فى عيونها كذب ،طب وانت إيه اللى عرفك مايمكن تكون بتمثل عليك؟ لأ لا يمكن دى مردتش تركب معايا العربية تبقى ازاى تعمل كدا؟
قطع أفكاره دخول أحد رجاله والموكل بجمع كل ما يخص حياة كارما وأيضا معرفة من قام بنشر تلك الاكذوبة فهو رجله المخلص والذى يثق به ليقول عادل : ها عرفت مين اللى عمل كدا؟
حسام :لأ ياباشا بس انت لازم تشوف الفيديو دا.
أخذ عادل منه الهاتف ورأى ما فعلته كارما فى صمت.
&&&&&&&&&&&
فى شقة كارما. . . . . .
حسن : أنا حفضل كدا على نار كتير.
مريم تتصفح هاتفها بدون رد.
حسن : انتى يابت باردة كدا ليه؟ ولا هامك اللى انا فيه.
مريم : لانى بثق فى كارما وذكائها وعارفة أنها حترد اعتبارها صح و إيه دا؟
حسن : فى إيه يابت انتى؟
مريم : بس ماتقولش بت وتعالى شوف الفيديو دا.
رأى حسن ومريم مافعلته كارما فى إعجاب كبير
مريم : مش قولت لك كارما حترد اعتبارها بذكاء.
حسن : طبعا انا ماشكتش فى ذكاء كارما ولو دقيقة وحاولت اقنعك وانتى مافيش فايدة.
مريم : أنا برضو تصدق إنك عيل رزل امشى من جانبى يالا بدل مزعلك.
حسن : تزعلى مين يابت والله دا انا اعلقك.
مريم : اتكلم على قدك ياشاطر وبعدين انت مش عندك امتحانات بكرة ولا إيه؟
حسن : أنا ناوي اشيل السنة بس اربيكى الأول.
مريم وهى تركض :استهدى بالله كدا كارما مش حتجوزك لو سقط، يعنى عليكى يانريمان.
حسن : مش عايز اتجوز غير لما اظبطك الأول.
ليقطع صوتهم صوت هاتف حسن. حسن ينظر لشاشة الهاتف ويقول بلهفه :نريمان.
مريم : شوف الواد ما أنت ماكنتش عايز تتجوز دلوقتى.
حسن : اسكتى خالص ماسمعش صوتك.
نريمان : انتوا لسه بتتخانقوا؟
حسن : لأ ياحبيبتى، دا أنا بهزر مع مريم حبيبتى.
مريم تقف بجانبه:لأ يانريمو دا عايز يعلقنى وانتى انقذتينى ياحياتى.
حسن : يالا يابت من هنا بدل ما اديكى فى وشك.
نريمان : وبعدين ياحسن إحنا قولنا إيه؟
مريم : شوفتى يانريمو سمعتى بنفسك.
حسن : معلش يامريمومتى ممكن بقى تمشى من هنا علشان عايز اتكلم مع نريمو شوية.
مريم : لأ أنا عايزة اسمع حتقول إيه.
حسن : والله بكره تقعى على جدور رقبتك وحطلع كل دا عليكى بس أصبرى.
مريم وهى تتجه إلى غرفتها بغرور :يابابا مش أنا اللى أقع على جدور رقبتى أنا قلبى مش خفيف زيك يابنى.
حسن : بكرة نشوف.
وأكمل كلامه مع نريمان.
&&&&&&&&&&&&&&&&ط
فى المجلة. .....
دخلت يسرا لمكتب كارما مندفعة :إيه اللى انتى عملتيه دا؟
كارما : إيه برد اعتبارى وبكدب اللى اتقال.
يسرا : يخربيت دماغك انتى عارفة كام واحد شاف الفيديو دا؟
كارما : مش مهم بس انا استخدمت نفس السلاح اللى هما هجمونى بيه وكدبت كل اللى اتنشر.
يسرا : لأ برافو، بس تعالى هنا قولى لى انتى فعلاً حترفعى قضية لو منزلوش تكذيب واعتذار؟
كارما بثقة :طبعاً هو دا سؤال.
يسرا : لأ انتى اتجننتى خلاص عمرهم ما حيعملوا كدا.
كارما وهى ترجع ظهرها للخلف لتجلس براحة وثقة :حيعملوا كدا وحتشوفى.
يسرا : ياسلام وايه الثقة دى؟
كارما : يابنتى دا تشهير بيا وبعادل يعنى مش أى حد.
يسرا : صحيح انتى كلمتى عادل وقالك إيه بالظبط ؟ احكى لى كل حاجة.
كارما : والنبى ماتفكرنى دا بنى ادم صعب وغبى.
يسرا : ليه إيه اللى حصل لدا كله؟
حكت كارما ليسرا ما حدث مع عادل.
&&&&&&&&&&&&&&
عند عادل فى الشركة. . . . . . . . .
بعد أن شاهد عادل الفيديو فى صمت ليقول بكل هدوء : خد الموبايل واتفضل دلوقتى ولما اعوزك هكلمك.
حسام : اوامرك ياباشا.
خرج حسام من مكتب عادل وترك عادل يقرأ مقالات كارما وكل مايخص حياتها لينبهر بكل كلمة يقرأها عنها فهى قد حققت فى قضايا مع الشرطة وبمساعدتها تم حل كثير من القضايا وأيضا انبهر بكل مقالاتها فللمرة الأولى يشعر بعمق كلمات كهذه فقد شعر بإحساس كارما بداخلها لقرأ كل كلمة بتمعن وتركيز ليحفظ كل حرف عن ظهر قلب ليقف أمام إحدى مقالاتها والتى :لا تخف من الغد فقط عيش حياتك بكل ما بها فتلك اللحظات لن تتدوم للأبد لذا سافر اعشق وغامر ولا تيأس فقط كن كما أنت فالحياة لا معنى لها من دون فشل يتبعه نجاح من دون هزيمة يتبعها نصر لذا لا تخف.
كل ما شعر به عادل وقتها هو الندم وحده الندم فقط. &&&&&&&&&&&&&&&&&
عادت كارما بعد ما حدث إلى بيتها لتجد حسن ومريم كل منهما خرج من غرفته
مريم : قلقتينا عليكى ياكارما.
كارما : ماتقلقوش انا كويسة الحمدلله.
حسن : أنا قلبت الدنيا عليكى الصبح كنتى فين؟
كارما : كنت بدور على حل.
مريم : بس برافو عليكى ياكارما عرفتيهم مقامهم.
حسن : طبعا دى اختى كارما الهيرو.
كارما : طب يالا ناكل وبعدين نتكلم.
حسن : يسلم بوقك هو دا الكلام.
كارما : طب اسبقونى على المطبخ وانا حاخد شور وأغير هدومى واجى وراكم.
بعد قليل عادت كارما لتحضر الطعام وكانت مريم تساعدها أما حسن كان يعد السفرة،ليجلسوا ويتناول طعامهم وبعدما انتهوا رفع حسن الأطباق واتجهت مريم لغسل الأطباق .
رن جرس المنزل لتتجه كارما نحو الباب قائلة :أنا حفتح الباب.
فتحت كارما الباب لتجد آخر شخص قد تتوقع قدومه إلى شقتها لتحل الصدمة على وجهها.
مين اللى راح لكارما؟
وياترى عادل حيعمل؟
بقلمى : ندى بسيونى ❤
أنت تقرأ
انتقام امرأة
Chick-Litاوقعها قدرها مع عصابة لا ترحم ابدا قتلوا كل من أحبت يوما ولم يردعهم يوماً قانون فهل ستقف مكتوفة الأيدى بعد أن سرقوا حياتها منها بعد أن دمروا كل خلية بداخلها أم ستنتقم لكل صرخة بداخلها