الحلقة الرابعة عشر

125 5 0
                                    

قلبى يحدثنى بأنك مهلك روحى ❤

حسن : بحبك يا أحلى وأجمل بنت فى الدنيا.
نريمان : وأنا بموت فيك.
حسن : إيه اللى انا سمعته دا بجد مش كدا؟
نريمان : والله انت رزل وأنا مش هتكلم تانى.
حسن : معلش اعذرينى أصل أنا قعدت أحلم باللحظة دى كتير نريمان : وأهى اتحققت وبقينا مع بعض أهو.
حسن : الحمدالله ربنا ما يحرمنى منك أبدا.
نريمان : ولا منك أبدا.
حسن : مبسوطة ؟
نريمان : طول ما أنا معاك ببقى طايرة من الفرحة.
حسن : ربنا يقدرنى وأفضل اسعدك على طول.

*************
عند دينا ورامى. . . . . . .
دينا : إيه!
رامى : أنا عايز اتجوزك وأرجع كل سنين عمرنا اللى راحت عارف إنى فاجئتك ومستعد استناكى العمر كله خدى وقتك وأنا مستنى ردك.
دينا : أنت متأكد من اللى بتطلبه إحنا حياتنا ما بقتش لينا وبس زى زمان إحنا معانا أطفال يارامى؟
رامى : أنا مش شايف دا يمنع أنا كل حاجة تخصك أنا بعشقها وابنك عمرى ما هقصر معاه،وأنا متأكد إن بنتى لو لفيت العالم كله مش هلاقى أم احن منك عليها، ارجوكى وافقى وأنا اوعدك انسيكى كل اللى شوفتيه فى حياتك كلها.
دينا : موافقة بس الأول نشوف رأى عيالنا.
رامى : مبروك عليا وجودك فى حياتى.

***********
عادل وكارما. . . .
عادل : ناويه تبدأى برنامجك امتى؟
كارما : أنا بدأت اصور إعلان البرنامج .
عادل : حلو والإذاعة هتعملى فيها إيه؟
كارما : عادى هقلل أيام البرنامج.
عادل : طب وبالنسبة للمجلة؟
كارما :برضو مش هسبها هقلل المقالات.
عادل : تعرفى أنا بقيت بقرأ مقالات وبسمع راديو بسببك.
كارما : بسببى أنا؟
عادل : ايوة حبتهم ياكارما بسببك انتى.
كارما يحمر وجهها وتصمت.
عادل : ليه الكسوف دا كله، طب أهدى هغير الموضوع.
كارما : ايوة غير الموضوع.
كانت ليله سعيدة بكل ما فيها تلك الليلة التى غيرت كثيراً فى حياة الحاضرين.
بعدت انتهاء الحفل قرر عادل أنه هو من سيوصل كارما ومريم المنزل وقرر حسن أن يوصل نريمان وعائلتها إلى المنزل.
وهكذا تمت العودة.
ودع عادل كارما بعد أن اطمئن من وصولها سالمة لشقتها وعاد إلى منزله.
أما حسن فبعد أن اطمئن على نريمان وعائلتها عاد إلى منزله سريعا وهو قد يجن من الفرحة.
مر الليل بسلام ليأتى الصباح بنوره معلناً وصول يوم جديد.
كان يوم أجازة للجميع ،استيقظت كارما وبكل نشاط أحضرت الطعام ورتبت الشقة وبعد أن انتهت قررت توقظ حسن ومريم وجدت حسن جالسا حزين على غير عادته فقتربت منه وجلست بجواره :أبو على أخيراً صحيت والله كنت هصحيك.
حسن :. ........
كارما : مالك ياحسن بتفكر فى إيه؟
حسن : بابا وماما واسيل وحشونى أوى.
كارما : الله يرحمهم مش إحنا قفلنا الموضوع دا ولا إيه؟
حسن : آه قفلناه بس أنا مش قادر بيوحشونى أوى.
كارما : أنسى الماضى يا حسن علشان نعرف نكمل.
حسن : أنسى أزاى يعنى أنتى نسيتى أسيل؟
كارما : أنت ليه مصمم تحسيسنى إنى فشلت فى إنى املى مكانهم ليه أنا تعبت علشان اعوضك غيابهم بس واضح إنى فشلت فى إنى أخد مكانهم.
حسن يجلس أمامها ماسحا دموعها :متقوليش كدا أنتى عملتى اللى لو بابا وماما كانوا عايشين ماكنوش عملوه أنتى ابويا وامى واختى وصاحبتى وحبيبتى وضهرى وامانى وفرحتى أنتى حياتى وسندى ياكارما انا من غيرك ولا حاجة.
كارما تضع يدها على وجنته:ربنا يقدرنى واعوضك كمان وكمان وأشوفك مبسوط على طول.
مريم وقد استيقظت :إيه جو الأفلام الهندى دا ياعالم أنا عايزة أكل.
حسن :يالا يابت امشى من هنا انا مش عارف بس إيه اللى صحاكى.
كارما : هههههه الأكل جاهز ياهانم من بدرى.
مريم : بجد أنا جعانة اوى.
حسن : يالا ياكارما ناكل علشان البت دى هتخلص الأكل كله.
مريم : هى بقت كدا ماشى.
كارما : يالا ناكل وبعدين نبقى نتخانق براحتنا.
مريم : هو دا الكلام يالا ياكارما.
جلسوا يتناولون الطعام فى جو من الفرحة على وعد ألا يفتح الماضى مرة أخرى،فهل فعلاً لن يعود الماضى أم سيعود بكل أسراره ليصبح كابوس الحاضر.

انتقام امرأة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن