كارما : شرط إيه يا حاج إبراهيم؟
إبراهيم : مفيش جواز قبل النتيجة.
كارما : هو دا الشرط ياعم وقعت قلبى وعلى العموم مفيش جواز قبل ما ينجحوا وبامتياز.
والدة نريمان : عين العقل مافيش بعد كدا كلام.
كارما : إيه رأيكم نقرأ فاتحة النهاردة والخطوبة بعد الامتحانات والفرح بعد التخرج؟
إبراهيم :أنا ماعنديش مانع انا مش هلاقى نسب أحسن منكم. كارما : ربنا يعزك ياحاج يبقى على خيرة الله نقرى الفاتحة.
قرأوا الفاتحة جميعاً فى جو من البهجة والفرحة.
كارما : ماتسمعينا زغروطة ياست كريمة ولا هزغرط لوحدى؟ كريمة :لوحدك ودا كلام لوووووووولوى
مريم : فين الشربات ياعروسة؟
نريمان : ثوانى بس كدا من عيونى.
مريم : خدنى معاكى اساعدك.
انقضت الليلة بسلام وسعادة وعادوا لبيتهم بفرحة وبمجرد أن دخلوا الشقة حمل حسن كارما وصار يدور بها.
كارما بضحك : ههههههه يامجنون انا كارما مش نريمان.
حسن : انتى حبيبتى وامى واختى وصاحبتى وأقرب حد ليا وأنا بحبك وهفضل أحبك يااحلى كارما.
كارما : أنا لو اعرف إن خطوبتك من نريمان هتخليك مبسوط كدا كنت خطبتها من زمان .
حسن : أنا كلمة مبسوط دى قليلة أنا طاير من الفرحة.
كارما : ربنا يسعدكم ياحبيبى أنا عايزاك تركز فى امتحاناتك وأنا هجهز كل حاجة.
حسن : ربنا يخليكى ليا ومايحرمنيش منك.
كارما : ويخليك ليا يا نور عينى.
مريم : يا عينى عليا محدش معبرنى.
كارما : تعالى يا أم لسان هاتى حضن.
مريم : حبيبتى ياكوكو ربنا مايحرمنا منك.
كارما : ولا يحرمنى منكو ياحبايبى، كفاية كدا بقى ندخل ننام بقى لأنى هلكانة أوى بصراحة كان أسبوع متعب أوى.
مريم :ايو فعلاً أنا كمان تعبت أوى تصبحى على خير.
حسن : تصبحوا على خير.
دخل كلا منهم لينام ليستقبلوا يوم الأجازة بنشاط كبير.
كارما استيقظت بنشاط واحضرت الطعام وأنهت أعمال المنزل
********************
عند عادل فى الفيلا. . . . . .
عادل : صباح الخير يا ست الكل.
ميرفت : صباح الخير ياحبيبى نمت كويس؟
عادل : آه الحمدالله.
ميرفت : الحمدالله يالا أفطر علشان تروح تصلى.
عادل : حاضر ياقمر.
كان يوم جميل على الكل بكل تفاصيله جلس عادل مع أمه وظل يتحدث معها لوقت طويل.
وفى نهاية اليوم قرر عادل أن يطمئن على حبه فأخرج هاتفه ليتصل بصديقه.
عادل : إيه ياعم نسيتى ولا إيه؟
حسن : عدولة حبيبى عامل إيه انت اللى نسيتنى ولا إيه؟
عادل : هو أنا أقدر دا انت برضو حبيبى.
حسن : أنا برضو اللى حبيبك على العموم هعديها وهعدى إنك إتصلت تطمن على صاحبك.
عادل : تصدق انت نيتك سودا زيك أنا كنت هسألك عملت إيه امبارح؟
حسن : الحمدلله قرينا فاتحة والخطوبة لم نخلص امتحانات والفرح بعد التخرج،دى أوامر كارما.
وفجأة تدخل مريم غرفة حسن : إيه دا بتكلمى مين يابطة؟
حسن : بت اسكتى أخلص الفون وروقك.
عادل : دى مريم سلم لى عليها
حسن : أسلم على مين على أم لسان دى لا يمكن.
عادل : ركز معايا بقى حبيبى عامل إيه؟
حسن : أنا الحمدلله ما قولت لك فرحان إن أهلها وافقوا.
عادل : والااا ماتتغباش انا مش قاصدى عليك.
حسن : اومال قصدك على مين؟
مريم : ياغبى اكيد بيسأل على الجو بتاعه ومش عايزنى أفهم. عادل : والله اللى جنبك قالت لك يارب البعيد يفهم.
حسن : آه حبيبك مش هنا دلوقتى.
عادل : اومال فين؟
حسن : فى الكافية اللى تحت.
عادل : بس لسه الساعة 4 لسه فاضل ساعة علشان تنزل؟
حسن : وانت عرفت منين؟
عادل : مالكش دعوة خليك فى حالك وبعد كدا تبقى تكلمنى مش لازم انا اللى اكلمك علشان أعرف أخبارها إيه.
حسن : والله انت اللى عايزنى كلمنى.
عادل : امشى يالا انا غلطان إنى بتكلم معاك أصلا.
حسن : أهدى بس يابو نسب اعصابك مش كدا.
عادل : اقفل ياحسن اقفل.
أغلق عادل الهاتف وقام مسرعاً ليقابل من سرقت روحه وعقله وقلبه وفى طريقه للخارج
ميرفت : على فين يا عادل؟
عادل : عندى مشوار كدا هخلصه واجى،لو اتاخرت كلى انتى علشان دواكى.
ميرفت : طب سلم لى عليها ياعادل.
عادل : هى مين؟
ميرفت : اللى انت رايح تشوفها.
عادل : مافيش فايدة فيكى أبدا
ميرفت : ولا فيك ياحبيبى طول عمرك كدا مش بتعرف تخبى عليا عينك دايماً بتحكى لى كل حاجة.
عادل : طيب دلوقتى انتى عرفتى أنا رايح فين وحقابل مين امشى أنا بقى علشان متاخرش
ميرفت : يلا بسرعة روح ربنا يسعدك.
قبل عادل يدها وانطلق فى طريقه.
أنت تقرأ
انتقام امرأة
Genç Kız Edebiyatıاوقعها قدرها مع عصابة لا ترحم ابدا قتلوا كل من أحبت يوما ولم يردعهم يوماً قانون فهل ستقف مكتوفة الأيدى بعد أن سرقوا حياتها منها بعد أن دمروا كل خلية بداخلها أم ستنتقم لكل صرخة بداخلها