تلك الحياة التى نعيشها لاتتوقف عن تحضير المفاجآت لنا سواء كانت سعيدة او صادمة فى كل الحالات علينا الثبات والاستعداد للقادم فما رأيناه لا شئ امام القادم فكن على استعداد دوما لتلك اللحظة التى ستنقلب فيها حياتك رأسا على عقب اما للأسوأ او للأفضل ...فقط كن مستعدللقادم❤
*****************
كانت سارة ملازمة لمنزلها طوال الاسبوع الماضى كانت سجينة افكارها تفكر فيما حدث بينها وبين معتز فى الايام الماضية هى كانت مخطئة بشأنه كانت تلوم نفسها دائما وتسال نفسها دوما:ازاى سمحت له يكلمنى اصلا مريم فعلا كان عندها حق دا انسان عايز يتربى من جديد وانا مغلطش لما وقفته عند حده.
وظلت هكذا حتى قررت الخروج من المنزل والذهاب الى النادى ،فهى لم تعتاد يوما على ملازمة المنزل ولكن خوفها من الخروج منعها ولكن قررت اخيرا النزول وكسر هذا الخوف .*******************
عند مريم وجاسر ..........
مريم :ااااانت...ااانا....
جاسر:أنا بحبك يا مريم وعايز اتجوزك تتجوزينى !؟؟؟
وهنا جرت مريم من امامه وباقصى سرعة لديها ،ليراها عادل وحسن وهى تركض بأقصى سرعة ليذهبا الى جاسر .
عادل ممسكا بيافته :انت عملت لها ايه انطق؟
جاسر :ادينى فرصة اشرحلك طيب .
حسن :انجز يابا عملت ايه ؟
جاسر :طلبت ايدها للجواز .
حسن :وهى قالت لك ايه ؟
جاسر:ولا حاجة جريت زى ما انت شايف .
عادل :لا واضح ان العيلة دى كلها كدا .
حسن : وانتوا عيلتكم كلها بتصرف بنفس الطريقة .
جاسر :طريقة ايه وعيله ايه ماتفهمونا حاجة؟
عادل :اصل كارما برضو طلعت تجرى لما طلبت ايده للجواز .
حسن :ومين اللى ساعدك توصلها ؟
عادل:انت ياصاحبى مقدرش انكر .
جاسر :طب ماتساعدنى وتكسب فيا ثواب .
عادل : لدرجة دى ياجاسر ؟
جاسر:واكتر وحياتك .
حسن :طبعا يابنى اومال هو انا اخواتى قليلين ولا إيه.
جاسر :يعنى هتساعدنى ولا ايه؟
حسن :انت شكلك طيب وابن حلال طالما جيت لى دوغرى انا هساعدك .*************
عند كارما ومريم .....
كارما: مالك يامريم ؟
مريم: مفيش ياكوكو انا كويسة .
كارما :اومال شكلك مخطوف كدا ليه ؟
مريم:اصلى مش عارفة اكلم سارة والشبكة وحشة اوى.
كارما : هو دا اللى مزعلك ومغير لونك بالشكل دا بس ؟
مريم :ايوه طبعا يعنى هكدب ليه ؟
كارما:انا بس عايزة اطمن عليكى .
مريم:انا كويسة أهو.************
عند سارة ..........
قررت سارة بعد صراه داخلى طويل الخروج من المنزل والذهاب الى النادى لكى تنسى ماجرى معها منذ ايام .
خرجت سارة متجهة بسيارتها الى النادى ولاتعلم ان هناك عيون تراقبها وتنتظر خروجها.
وصلت سارة الى النادى واوقفت سيارتها فى المكان المخصص للسيارات ومن ثم ذهبت للتمشى وبعد فترة شعرت بالتعب فقررت ان تستريح لتجلس على احدى الطاولات مطالبة بكاس عصير واخذت تقرا المجلات الموضوعة أمامها وايضا قد تناست ماكانت تشعر به من تضارب افكار لتقول فى نفسها :فعلا انا ارتحت كنت فعلا محتاجة اخرج واغير مود .
واذا بها تقوم لتواصل سيرها فى النادى لترى اخر شخص قد تود رؤيته فى هذا الوقت .
أنت تقرأ
انتقام امرأة
ChickLitاوقعها قدرها مع عصابة لا ترحم ابدا قتلوا كل من أحبت يوما ولم يردعهم يوماً قانون فهل ستقف مكتوفة الأيدى بعد أن سرقوا حياتها منها بعد أن دمروا كل خلية بداخلها أم ستنتقم لكل صرخة بداخلها