فى شقة كارما. . . . . .
كانت مريم تذاكر فى غرفتها وقد شعرت بملل فقررت تصفح حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي فوجدت رسائل
'هاى يامريم إزيك '
'كنت حابب نتكلم شويه لوعندك وقت '
تفاجأت مريم من إسم صاحب هذا الحساب لترد بكل هدوء :
أهلا يادكتور معتز،كنت حابة أتكلم معاك بس للأسف أنا عندى مذاكرة كتير أوى وأنا كنت محتاجة ورق من سارة بس هى قافلة دلوقتى عن إذنك.
وقفلت مريم بسرعة وأخذت نفس بتنهيدة.
مريم : أوف ياساتر إيه البنى آدم دا فى حد غلس كدا؟*******************
فى الكافية. . . . . . . . . .
كارما : معاك العربية؟
عادل : ايوة ليه فى إيه؟
كارما : مش وقته يلا بينا وأبقى اقولك فى السكة.
عادل : طب استنى احاسب.
كارما : مش وقته ياعادل يلا أنا أبقى احاسب رامى بعدين.
عادل : طب اسبقينى على العربية الم حاجتى واجى وراكى.
وخرجت كارما من الكافية مسرعة وخرج بعدها عادل بعد أن وضع المال على الطاولة وتحرك معاها نحو السيارة.
عادل : على فين؟
كارما : على بيت دينا بس بسرعة.
عادل : ما هو أنا معرفش بيت دينا فين.
كارما : سوق ياعادل بس وأنا حقولك على الطريق.
عادل : إذا كان كدا ماشى.
كارما : خد شمالك اللى جاى
وتحرك عادل حسب توجيهات كارما حتى وصلوا لبيت دينا.
كارما : فى إيه يادينا إيه اللى حصل؟
دينا : الحقينى ياكارما ياسين قافل على نفسه وعمال يكسر فى كل حاجة وخايفة عليه أوى دا مش راضى يفتح محدش بيعرف يتكلم معاه غيرك الحقينى ياكارما ابنى هيضيع منى.
كارما : طب أهدى بس وأنا هتصرف.
دينا : كلميه يا كارما هو بيسمع كلامك.
تحركت كارما لغرفة ياسين ودقت الباب.
كارما : ياسين حبيبى انا كوكو افتح لى الباب .
ياسين ببكاء وغضب : سبونى لوحدى محدش حاسس بيا.
كارما : أفتح بس وأنا هعملك كل اللى أنت عايزه بس علشان خاطرى أفتح الباب.
فتح ياسين الباب ليجد كارما تضمه إلى حضنها وتمسح على ظهره وراسه حتى هدأ تماماً جففت كارما دموعه.
كارما بإبتسامة حنان :أنت كويس ياصاحبى؟
ياسين :ايوة ياصاحبتى الحمدالله.
كارما : مش حتحكى ل صاحبتك إيه اللى مضايقك؟
ياسين :الولاد فى المدرسة محدش بيرضى يلعب معايا وبيسبونى لوحدى وماما كمان مش بترضى تخرجنى خالص طول النهار من المدرسة للبيت وكل أما أقولها عايز أخرج تقولى اقعد يا ياسين مع تيتة وأول ماخلص شغل هاجى ونخرج وهى بترجع تعبانة وكل يوم تقولى بكرة وأنا زهقت مش لاقى حد ألعب معاه ولا حد اتكلم معاه وطول الوقت لوحدى هو أنا وحش أوى كدا ياكوكو؟
كارما بعيون دامعة :لأ ياقلب كوكو انت مش وحش هما اللى وحشين علشان ميعرفوش إن صاحبى حلو أوى وذكى أوى هما بيغيروا منك وبعدين مش أنا صاحبتك مش ولا إيه؟
حرك ياسين رأسه بأيماءة :ايوة ياكوكو.
كارما : طب خلاص قوم البس كدا واتشيك علشان هنخرج سوى وهنلعب ونهيص وكمان هعرفك على صاحبى.
ياسين بفرحة : صحيح ياكوكو؟
كارما : وأنا من امتى بهزر ياياسو،يالا بسرعة علشان مانتأخرش أكتر من كدا.
ياسين :ثوانى وتلاقينى جاهز.
كارما : أما اشوف ثوانى ولا هتتأخر وتأخرنا معاك.
ياسين :لأ ماتخافيش انا مش زيكم البنات بس هما اللى بيتاخروا على مايجهزوا.
كارما : بقى كدا ياياسو؟
ياسين :يا سبحان الله مش عارف بتزعلوا من الحقيقة ليه؟
كارما : امشى ياضاد على الحمام وأنا ححضر لك هدومك.
ياسين :حاضر ياستى متزوقيش طيب بس اختارى بقى حاجة جامدة عايز البنات تجرى ورايا.
كارما : والااا امشى من هنا بدل ما أنا اللى هجرى وراك.
جرى ياسين إلى الحمام وقد ارتفع صوت ضحكه مع كارما.
جهزت كارما ملابس ياسين ووضعتها على سريره وخرجت.
دينا : هو كان بيضحك صح ولا أنا بيتهيألى؟
كارما : لأ كان بيضحك علشان أنا اتفقت معاه أننا حنخرج سوى وهنلعب معاه ابنك محتاج حد معاه يادينا.
دينا : غصب عنى ياكارما انا برضو أم واب مع بعض.
كارما : ربنا معاكى ويعينك وأنا مقدرة اللى انتى فيه وأنا معاكى ومش هسيبوه.
كارما وقد تذكرت شئ :آسفة ياعادل بس شكلى ورطتك معايا فى خروجة بس لو وراك حاجة تقدر تروح وأنا هبقى أخلص مع ياسين واروح ومعلش عارفة إنى تعبتك معايا اوى.
دينا وقد انتبهت لوجود عادل : أهلا أستاذ عادل معلش غصب عنى معرفتش أرحب بيك اتفضل واقف عندك ليه تشرب إيه؟
عادل : ولا حاجة انتوا مكبرين الموضوع كدا ليه؟ أنا جاى معاكم ياكارما بس بقى لو هضيقك بلاش.
كارما : دا لسه هيقولى اضيقك ياباشا انت اللى هتتعب والله. عادل : ومالوا ياسيتى أنا راضى ملكيش دعوة.
خرج ياسين من غرفته كم كان متانق هذا الصغير ذو الثمانية أعوام كان بحق شاب صغير فى الملابس التى اختارتها كارما.
كارما بتصفير :وااو مين القمر دا؟
ياسين يغمز بعينه : أوبا بدأنا الشقط مين هياخد رقم التانى الأول؟
لينفجر عادل ودينا ضحكا عليهما.
ياسين :مين البرنس؟
عادل وقد نزل لمستواه وقد حاول كتم ضحكته :أنا أبقى ياسيدى عادل صديق كارما.
كارما : دا صاحبى ياياسو اللى قولت لك عليه.
ياسين :آه هو دا أهلا ياعمو.
عادل : إيه عمو دى ماتقولى ياعادل زى ما بتقول لكارما كوكو عادى من غير خالتو.
ياسين :بس كارما صاحبتى وهى قابلة إنى أقولها كدا.
عادل : طب إيه رأيك نبقى صحاب؟
ياسين :امممم شكلك صاحب كويس وأنا موافق نكون أصحاب.
عادل : طب يالا نخرج بقى ياياسو.
ياسين :يالا يا دوله.
عادل : أنا هسبقكم علشان اسخن العربيه.
نزل عادل من شقة دينا ليمسك ياسين يد كارما ويجذبها لتنزل لمستواه ليقول :أنتى جبتى البرنس دا منين؟
كارما : والله انا اللى نفسى أعرف بتجيب كلامك دا منين؟
ياسين : غيرى الموضوع غيرى بس هتحكى لى برضو.
كارما : آه منك آه مافيش فايدة فيك أبدا.
خرجت كارما مع ياسين وودعت دينا وقبل أن تنزل اتصلت بحسن.
كارما : الو يا ابو على.
حسن : نعم ياكوكو اؤمرى.
كارما : أنزل حاسب رامى اصلى طلعت بسرعة من غير ماالحق احاسبه.
حسن : طب وانتى فين دلوقتى؟
كارما : أنا نازلة انا وياسين مع عادل علشان أنا وعدت ياسين إنى هخرج معاه.
حسن : طب سلمى لى على ياسين وعادل ومتتاخريش
كارما : حاضر بس انت اعمل اللى قولت لك عليه.
أغلقت كارما الهاتف مع حسن ووصلت إلى عربية عادل.
ياسين : انتى هتركبى فين؟
كارما : هركب هنا قدام.
ياسين : لأ مفيش الكلام اتفضلى اركبى ورا وإحنا رجالة نركب مع بعض قدام.
كارما : حاضر يا أستاذ ياسين أى اؤامر تانى.
ياسين : لأ اتفضلى اركبى يلا.
ركبت كارما فى الخلف وركب ياسين مع عادل فى الأمام ظل عادل ينظر لها فى مرآة السيارة.
ياسين : بص قدامك يادوله.
عادل : ما انا باصص قدامى أهو ياياسو عايز ايه؟
ياسين : ولا حاجة انت مقولتليش بتشتغل إيه؟
عادل : يعنى عندى 30 شركة كدا انا مديرهم.
ياسين : 30 شركة وبتجيب وقت منين لدا كله؟
عادل : برتب وقتى بين كل دول.
ياسين : آه قولت لى بترتب وقتك شاطر وأنا كمان بعمل كدا.
كارما كانت فى غاية السعادة فى الخلف فهما طفلان حقا.
عادل : تحب تروح فين ياباشا؟
ياسين : على مول. ...........وأخبره إسم المول.
عادل : بس كدا حاضر.
تحرك عادل بهم نحو المول وعندماوصلوا.
عادل : تحبوا نعمل إيه الأول؟
كارما وياسين معا :المطعم.
عادل : هههه ماشى يلا.
ذهبوا إلى المطعم وبعدها إلى منطقة الملابس وبعدها ذهبوا لمنطقة التزلج كانت كارما تلعب مع ياسين وتضحك وعادل قلبه يصفق من الفرحة لمجرد ابتسامتها فهى ليست حبيبته فقط فقد اكتشف أنها طفلته الجميلة.
كارما : مين عايز ايس كريم؟
ياسين :أنا بالشيكولاته.
كارما : وانت ياعادل تحب إيه؟
عادل : أى حاجة هاتى على زوقك.
كارما : تمام مين هيجى معايا؟
ياسين : روحى هاتى وأنا وعادل مستنينك هنا.
كارما : ماشى براحتكم خليكوا هنا ماتتحركوش.
ذهبت كارما تحت عيون عادل المتعلقة بها
ياسين : حلوة مش كدا؟
عادل : أوى. .....إيه؟
ياسين : انت بتحبها يامعلم
عادل : طب ما انت بتحبها.
ياسين : بس حبى انا غير حبك انت
عادل : انت عايز إيه؟
ياسين : قول إنك بتحبها وأنا هظبطك متقلقش.
عادل : أنت متأكد إن عندك تمن سنين؟
ياسين : أنا صغير آه بس جامد أوى.
عادل : ماشى يا أستاذ جامد ورينى.
ياسين : استنى واتفرج.
عادت كارما مع المثلجات وبعد أن انتهوا منها.
أنت تقرأ
انتقام امرأة
Chick-Litاوقعها قدرها مع عصابة لا ترحم ابدا قتلوا كل من أحبت يوما ولم يردعهم يوماً قانون فهل ستقف مكتوفة الأيدى بعد أن سرقوا حياتها منها بعد أن دمروا كل خلية بداخلها أم ستنتقم لكل صرخة بداخلها