الفصل التاسع

5.2K 526 41
                                    

الفصل التاسع من #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan

________________

أذكروا الله

________________

أردفت هدير بنبرة هامسة ومتقطعة وأخيرًا قد فهم شيئا مما تتفوه:
- مش عايزة أشوفه، حاسه اني هموت كأني شوفت شيطان

لم تتوقف هدير لحظةة عن البكاء ولم يستطع قاسم أن يبعدها بيديه فهو غير قادر علي لمسها رغم رغبته في أحتضانها بمشاعر جياشة..

في تلك اللحظة دخل كريم بعد أن دخل من الطُرقة التي يكن في نهايتها باب لغرفة تصله بفناء منزلهم، فهو صعد حتى يأتي بالقهوة التي وعد بها قاسم...

شعر كريم بالصدمة حينما وجد الاثنين مغيبين تمامًا سقطت من يديه الأكواب التي يحملها ليصدر صوت كسر الزجاج مما جعلهم يبتعد كلاهما بحرج شديد...

تنحنح كريم فهو شعر بالغضب من حماقتهم، كانت هدير على وشك أن تبكي باحراج ولم يتفوه أحد بكلمة....

قاطعهم أصوات صراخ غير طبيعية ودخول الطفل الذي طلب النجدة...

_______________

في الخارج....

فما كان يحدث في وقت هذا العناق الذي ذهب بعقولهم الحمقاء....

كانت سارة تعثرت على الدرج وهي تحاول اللحاق بهدير وخرجت من المنزل لتجدها من بعيد دخلت إلى الصيدلية...

 فكانت تريد ان تلحق بها ولكن خطواتها لم تساعدها كثيرًاا وحينما اقتربت من الصيدلية وهي تعرج، كان وليد في الخلف يرى سارة تمشي بتلك الطريقة فشعر أن هناك خطب ما بها فعلى الاقل ليساعدها فهو يعلم أنها صديقة هدير المقربة...

حينما وقفت أمام الصيدلية وجدت هدير بحضن قاسم مما جعلها تشهق فهي ستجلب لنفسها المصائب تلك الساذجة فما تفعل؟!

أستدارت بالصدفة بسبب نداء شخص ما عليها ولكن مازال بعيدًا إلى حد ما:

- أنسة سارة. 

 ذهبت خطوات سريعة تجاهه حتى تحول بينه وبين الصيدلية  وحينما أبتعدت عنها بمسافة مناسبة تصنعت أنها تعثرت في أحدى الأحجار الصغيرة الموجودة في الشارع...

فترنحت قاصدة بالقرب منه.... 

 كانت ساره نصفها علي الأرض تقريبًا والنصف الأخر يستند علي وليد وتمسك رجله من الأسفل بتملك غريب تمنعه من الحركة..

كانت تتحدث ساره بصراخ:

-اه يا رجلي مش قادرة اه.

صوتها أثار تجمع الجميع حولها....
أردفت أحدى النساء  بلهفة:

أحببت معقدة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن