الفصل السابع عشر

5.2K 532 41
                                    

الفصل السابع عشر من #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan

_______

اذكروا الله

______

#هدير
لَمْ تَكُنْ عَالَمَي الصَّغِير فَحَسْب، أنتَ ذَلِكَ النُّورِ الّذِي يَشُقُّ الظَّلَّامِ فِي عَالَمَي الْكَبِير، قَدْرِي أنتَ ولطالما كُنْت ذَلِك الوَطَن الَّذِي أَلْجَأَ إلَيْهِ عِنْدَ ضَعْفِي ويحتويني فِي وَقْتِ مِحنتي...
__________

في شقة خليل
بعد ثلاث ساعات تقريبًا

كان قاسم يشعر بالضجر من جلوسه في المنزل فهو لا يحب الجلوس في المنزل لوقت طويل....
وكانت والدته تشاهد التلفاز بينما يارا تعبث في هاتفها لكتها قطعت ذلك الصمت حينما أردفت:

- طنط أمينة.

انتبهت أمينة قائلة:

- ايه يا حبيبتي؟!

أردفت هدير باقتراح غريب أثار دهشتهم:

- هو أنا ممكن اطلب من هدير انها تخرج معايا وتخرجني؟!

تحدث قاسم بذهول:

- هدير ؟؟؟

قالت يارا بلهجة مؤكدة:

- أنا مليت ومعرفش حد هنا اطلب منه كده.
تحدثت أمينة برفض تام:

- أنتِ عايزة تنزلي امته وأنا اجي معاكي؟!

عقبت يارا بتفسير:

- الفترة دي مش هتقدري تسيبي قاسم، وفي حاجات عايزه اجبها مش من واحد و كده فمش عايزة أتعب حضرتك معايا، ولو في حد غير هدير فأنا موافقة لأني مش عايزة اتعبك ولا أتعب عمو كمان.

تحدث قاسم بغموض:

- خلاص يا ماما هدير مش هتقول لا يعني..

ثم وجه حديثه ليارا قائلا:

- أنا هكلمها على يوم الخميس كده تاخدك يوم الجمعة أو حتي أكلم سارة صاحبتها وهما الاتنين اجازتهم يوم الجمعة

قالت يارا بامتنان:

- thank you

عن اذنكم بقا عشان هنزل

هبطت يارا إلى شقة والدها وتركتهم، لتنظر له أمينة بشك مما يفعله...

لما يجمع هدير ويارا؟! رُبما تصرفت يارا بعفوية ولكنه يعلم أن هدير لا تريدها على الأقل وكان ذلك واضحًا من نظراتها لها مما جعل أمينة تتحدث بسخرية:

- هو حد يحط البنزين جنب النار برضو؟! متخيل ان هدير هتوافق يعني دي كانت هتاكلها يا ابني وهي هنا لولا ستر ربنا.

تحدث قاسم بنبره مرحة ولكنها مليئة بالتحدي فهو يتحدى تلك المعقدة فإن كانت حبل مُعقد فلديه الكثير من الصبر والعزيمة لفكه فلم يكذب حلمه وستكن له مهما مرت سنوات؛ هدير كُتبت ان تكون قدر قاسم وقسمته.

أحببت معقدة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن