الفصل الثامن عشر

5.1K 548 31
                                    

الفصل الثامن عشر من #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan

_________

اذكروا الله

________

#قاسم
الحب هو أن يكن حبيبك في نعيم حتى وإن كان مع آخر، الحب هو أن تكن خيرا لحبيبك اما لا تكن له شيء، كان هذا أبسط مفهوم في عقلي...

_______

- ده علي اساس اني بتاع الدليفري يعني ما أنا عارف انك مطلبتيش حاجة....

- طيب ثمنهم كام؟! أنا مش هاخدهم الا لما ادفع ثمنهم. 

تحظث قاسم  بابتسامة مستفزة:

- كنتي بتأكلي بالتلاتة كيلو فراولة زمان ومبتساليش عن حاجة ولا عن سعرهم.

-  أنا مبهزرش يا قاسم، وبعدين أنا كنت صغيرة...

قاطعها قاسم بنبرة مرحة:

- طيب وأنا مبهزرش وبعدين أنتِ لسه صغيرة  مكبرتيش على فكرة.

ثم أسترسل حديثه بجدية:

-النهاردة أنا جايلك الساعة ستة عشان المحامي عايزك بخصوص حاجات عشان كده مبعتش الرقم هو عايز يجي يقابلك بنفسه.

حاجات أيه دي مش فاهمة؟!.

- مش عارف حاجات ايه لما يجي هو هيقولك هتكون سارة جت كمان وبعدين أنا مش عارف اتصرف

غمغمت هدير باستغراب شديد: 

-  تتصرف في أيه؟!.

تحدث قاسم وهو يشير إلى نفسه:

- في خيبتي كفايا استعباط أنا عايز أكون جنبك مش طالع سرقة كفايا دلع...

لتخرج يارا من المطبخ مبتسمة لهما قائلة بتوتر فهي لا تفلح في تلك الاشياء  البيت غريب بالنسبة لها  وتعتقد أنها أعطت لهم الوقت المناسب للحديث:

- اعتقد اني اتصرفت كويس بس خشي اطمني على مطبخكم.

بادلتها هدير الإبتسامة بخفة ، ثم أردف قاسم بنبرة مرحة وهو يوجه حديثه إلى هدير:

-  طيب هو أولا انتِ لازم تجيبي تليفون عشان اطلبك وأعرف أكلمك وثانيا اطلبك بس أنا لازم امشي دلوقت.

هدير ظنت أنه يتحدث عن الهاتف فالواقع هي تفقد تركيزها في الآونة الأخيرة ولم تعد تستطع فهم أي تلمحيات...

__________

في فناء المنزل
دخلت سارة ووجدت وليد يتحدث في الهاتف ولكنه أغلقه حينما انتبه لها وهي تصعد علي الدرج، ليستوقفها وليد قائلا: 

- أيه مفيش السلام عليكم ده أنتِ لو داخله وشايفة يهود مش هتعملي كده.

تحدثت سارة بانزعاج:

- أنا حرة خليك في نفسك، أنتَ هتاخد عليا ولا أيه؟!.

عاتب وليد نفسه أنه اهتم لامرها..

أحببت معقدة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن