الفصل العاشر

5.3K 510 47
                                    


الفصل العاشر من رواية #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan
____________

اذكروا الله 

__________

#هدير 
 لِمَا لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُهُمْ أَنْ يشعرني بِالْأَمَان غَيْرِك فَمَا الْمُخْتَلَف بِك عَنْ الْجَمِيعِ؟!
___________

- اللي حصل إني كان ناقص أقلع ابن عمك البنطلون واتفضح بسببك علشان متفضحيش أنتِ..

قالت هدير بتوتر:

-  مش فاهمة قصدك أيه؟!.

تحدثت سارة بانفجار وحاولت ان تخفض صوتها قدر المُستطاع حتى لا يسمعها من في المنزل:

-  قصدي إني شوفت غبائك وأنتِ في الصيدلية مع قاسم ومعرفش ايه اللي جاب وليد  لقيته فجأة جاي ورايا ملقتش نفسي غير وأنا بعمل الفيلم الحمضان ده.

شعر هدير بالاحراج..
وخفضت رأسها لم تجد حديث مناسب فحاولت سارة أن تسترسل حديثها قائلة بهدوء:

- أنا مش قصدي اكسفك وإلا مكنتش عملت الهبل ده علشان محدش يتكلم عليكي، أنا مضايقة علشانك تصرفك كان غلط، انتِ متخيلة لو حد كان شاف الموقف ده كانت هتبقي فضيحة فعلا.

غمغمت هدير بتوتر وخجل مما فعلته وحاولت أن تتفوه بأي شيء قد ينفعها:

- أنا حاسه بالذنب، وأصلا مش عارفة قاسم هيفكر فيا أزاي ده انا معملتهاش لما كنت عيلة معاه، أعملها دلوقتي؟! كأني كنت مغيب هو نفسه استغرب كأنه اتشل.

قالت ساره بانفعال شديد:

-   لو مفكرش أنه يجي يتقدملك يبقي محتاج إني اكسرله رجله، أنتِ لسه هتقولي هيفكر ازاي؟!

أردفت هدير بخجل ومازالت لا تتقبل هذه الفكرة :

- سارة بلاش كلامك ده دلوقتي والله أنا مكنش قصدي أي حاجة وحشة يمكن لاني في اللحظة دي كنت عايزة حضن حد أنا بطمن له مش أكتر.

غمغمت سارة بغضب مكتوم:

-أنتِ ساذجة يا هدير، ده حب وأي حد أعمى هيقول كدة، الالعن مش اللي هببتيه الالعن اللي بتقوليه دلوقتي، علاقتكم  لو كان تعلق لسنين او اخوه مكنتيش هتفكري كده، صحيح أن  تصرفكم غلط ومتهور النهاردة، بس برضو أكيد هو عارف مين اللي قدامه.

ثم تنهدت وأخذت انفاسها واستكملت حديثها قائلة:

- مع انه اخوكي من سنين برضو واتعرضتي لمواقف أبشع من دي بس معملتيش كده او.....

قاطع حديثهم اتصال هاجر وهي تريد أن تتحدث هدير حتى تعود إلى المنزل فقد ذهب والدها وعمها أيضا فجُبرت هدير أن تعود إلى المنزل وهي تشعر بالخزي والعار....

أحببت معقدة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن