الخاتمة

8.4K 734 77
                                    

خاتمة #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan

__________

اذكروا الله

___________

- اسكتي انتِ دلوقتي عشان باين انهم حضروا.

- متهزرش يا قاسم...

وضع قاسم هاتفه على أحد الصناديق الموجودة، لتبغث إضاءة خافتة في المكان ثم عاد ليصبح في مقابلتها

ووضع يده علي وجهها..

- قاسم..

قاطعها قاسم بنبرة مرحة فهو لن يجعلها تفسد اللحظة أبدًا مهما حاولت:

- اخرسي خالص دلوقتي، سبيني أكمل القصة.

سألته هدير بعدم فهم:

-قصة أيه؟!.

-لعنة الحب يا جميلتي، تخطى الثلاثين من عمره، وتوجد الآن بين يديه فتاة جميلة، هل سيظهر ذلك الوحش الخفي بداخله مرة واحدة؟!.

رفعت هدير حاجبيها ثم أردفت باستغراب:

- هو أنا قاعدة في سبيستون ولا ايه؟!

- سبيستون أيه دلوقتي؟! أنتِ أول مرة تنطقيها وتبلي ريقي بعد السنين دي كلها وأحب أقولك أن دي المرة الأولى اللي هنحط الماضي مع عنوان المستقبل وهنحط معاهم أن هذا الشيء جائز فعله في المضارع.

غمغمت هدير بتوتر من قُربه المُهلك لأعصابها:

- أقطع دراعي لو فهمت كلمة.

- هشرح عملي ..

مد يده وحاوط خصرها ليقربها منه لا صوت ولا حركة، لا شيء واضح سوى تلك الأعين الشغوفة والمحبة والتي طال أنتظارها، ليقبل رأسها في قُبلة هادئة، ثم اتبعها بقبلتين على وجنتيها...
كانت هدير صامته رغم أن دقات قلبها كانت مرتفعة ويدق بجنون....
لا تدري هل هذه هي دقات الحب؟!
ليقترب أخيرا من تلك الشفاة التي تمنى أن يعناقها بشفتيه...

كانت هدير لم تكن قادرة أن تستجيب لعاطفته ولمساته وحتى أنها بادلته في ثانية من الثواني وما أن لبثت أن تحاوط عنقه وتستجيب له أكثر....

ابتعدت فجأة حتي أنها من الممكن أن تكون دفعته بغير قصد حينما سمعت صوت أم محمد، تحدث قاسم وهو يكز على أسنانه:

-أيه اللي عملتيه ده؟!.

توترت هدير وهي تقول:

- أنتَ سمعت اللي أنا سمعته صح ؟!.

- اه بس ايه المشكلة؟!.

- اتخضيت بس..

كانت تشعر بخجل شديد لا تدري هل بسبب قبلتهما الأولى؟! أم شعرت بالخجل من دفعه بتلك الطريقة؟!.....

ليصدع الصوت من الخارج بصوت أعلى:

" يا واد يا هشام تعالي شوف باين في حرامي ولا عفريت الشقه اللي تحت، مفتوحة والنور قاطع"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت معقدة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن