الفصل السادس عشر من #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan
_________اذكروا الله
_________
مازالت أحتاج للكثير لأصبح لك...
كل ما اعلمه وما اعترف به لنفسي...
أنني احُبك واغار من تلك البسمة التي تبادلها لانثي غيري..
#هدير__________
كانت هدير تنزل على الدرج بغضب وهي تلقي أبشع الإهانات على نفسها بسبب حماقتها التي شهد عليها الجميع في الأعلى كانت تعاتب نفسها ما كان يجب أن تفعل ذلك حتى وإن رأت نساء العالم في غرفته فهي حمقاء كان يجب أن تستمع لكلمات سارة....
تحدث قاسم الذي كان يهبط خلفها:
- استني...تعثرت هدير بسبب صوته الذي أربكها وبسبب طول الاسدال سقطت وتأوهت، فحاول قاسم حاول يمسك ذراعها ليساعدها على النهوض لتنهره هدير وتحذره من الاقتراب:
- متلمسنيش أنا هقوم لوحدي.
تحاملت هدير علي نفسها رغم أنها متألمة ثم نهضت لتستكمل نزولها حتى وصلت إلى فناء البيت:
تحدث قاسم هنا بضيقٍ:
- ما تستني مش بنادي عليكي.
التفت هدير له قائلة بغرور مُصتنع وهي تقف عند الباب:
- خير عايز ايه ونازل ورايا ليه؟!.
كان بداخلها جزء سعيد يبدو أنه أدرك أنه يخطأ في حقها...
غمغم قاسم باستفزاز وابتسامة اغضبها أكثر:
- هعوز منك أيه يعني، أنا نازل عشان اوكرة الباب بايظة وقولت افتح ليكي بالمفتاح لأنك نزلتي بسرعة ونسيت اديهولك.
تحديت هدير باستنكار:
- يعني أنتَ نازل عشان المفتاح؟!
هز رأسه بإيجاب لتعقب هدير بغيظ:
-شكرا.
أردف قاسم بنبرة جامدة:
- العفو يا هدير الجيران لبعضها ده النبي صل الله عليه وسلم وصي على سابع جار.
-عليه افضل الصلاه و السلام.
ثم كزت على أسنانها وهي تقول:
-ابقي خاف على سمعتك عشان الجيران برضو لتاته
تحدث قاسم بهدوء وهو يقصد استفزازها وبتميح ملحوظ ليشعل قليل من تلك النار المتواجدة به لتحترق هي قليلًا مثلما تحرقه
- والله أنا مش عارف اقولك ايه، كويس أنك فهمتيها عشان لو اتكرر الموقف تاني...
قاطعته هدير بغضب من تلميحاته:
-يعني أيه لو أتكرر تاني؟!.
-يعني لو حصل ظروف ونامت في اوضتي متعملش كده تاني تأخد بالها.
أنت تقرأ
أحببت معقدة / كاملة
Romanceتنوية الرواية موجودة كاملة في الحساب بتاعي وبدأت شهر فبراير وخلصت في ابريل ٢٠٢٠ بس وجدت أخطاء املائية وفي الأسلوب ولان فكرتها عزيزة عليا حبيت اكتبها بشكل افضل للعلم مش هيختلف حاجة في الاحداث كل ما هو هيختلف اجزاء الحوار اللي أدت للملل مع تعديل ال...