الفصل الحادي عشر

5.2K 531 40
                                    

الفصل الحادي عشر من رواية #أحببت_معقدة
بقلم #fatma_taha_sultan

________________

اذكروا الله

_______________

#هدير
عَنْ أَيِّ لَذَّةٍ تتحدثون هَلْ هُنَاكَ لَذَّةً فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ؟!
لَذَّة كَاذِبَةٌ والله كاذبة..
__________________

قاطعهما صوت والد سارة الذي ينادي عليها من بعيد حينما رأى ابنته تقف مع وليد:

- سارة

عقبت سارة وهي تهمس لنفسها حينما سمعت صوت والدها:
- يا سوادك يا سارة.

أردف أحمد ( والدها ) في ثبات:

- أنتِ بتعملي ايه هنا؟!

أردفت سارة بتوتر حاولت ألا تظهره:

-  أنا كنت رايحة عند هدير ..

تحدث وليد مقاطعًا حديثها:

- ازي حضرتك يا عم أحمد؟!.

حاول أحمد أن يتحدث بنبرة هادئة متمتمًا:

- أهلا يا وليد يا ابني عامل أيه وابوك عامل ايه؟!.

عقب وليد بأدب:

-الحمدلله بخير.
تحدث وليد بمكرٍ وهو ينظر الي سليطة اللسان الذي ذهب الان ويشعر فقط بالرجفة التي أصابتها، يخاول التفسير من أجل علامات الاستفهام المتواجدة على وجه والدها:

- الآنسة سارة كانت ماشية سرحانة والعربية كانت هتخطبها فكنت بقولها أنها تركز في الطريق بس افتكرت اني بضايقها وفضلت تزعق وتغلط وتتخانق.

قال أحمد في نبرة عادية:

-شكرا يا وليد.

- العفو يا عمي

وبعد تعقيب وليد وجه أحمد الحديث إلى ابنته:

- يلا روحي مشوارك.

ذهبت سارة على الفور وكأن والدها أعطاها طوق النجاة، وهي تلعن وليد كما لعنت خطيبها السابق من قبل....

غاضبة من نفسها فالموقف التي وضعت نفسها به جعلها أضحوكة، ووليد ذهب هو الأخر في طريقه بعد وداع أحمد الذي ذهب إلى المقهى رُبما شعر أن هناك شيء أخر ولكنه لم يكن بوسعه أن يغضب على ابنته او يستجوبها في منتصف الشارع.....
ليكن هناك حديث يجمعه مع ابنته في وقت لاحق ..

______________

كان حسني يجلس في منزله وهو مشتعل بسبب ما فعلته شقيقته، فقد ترك شقيقه الذي انتهى الحال به الذهاب إلى أحد الفنادق....

دخل وليد المنزل ووجد والده يجلس شارد وحينما سأله عن سبب شروده وانزعاجه أنفجر به حسني ليخبره كل شيء...

أحببت معقدة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن