الفصل الثاني (مسؤوليه)

1.3K 16 9
                                    

عندما تتلقى خبر وفاة شخص عزيز عليك فقط تشعر حينها ان الحياة اصبحت ليس لها طعم او فائده وانك تعد أيام حياتك وتنتظر يوم لقائهم....!

_البقاء لله
قالها الطبيب بحزن بعدما أخبرها بوفاة والديها....هنا وانهارت حصون نور وقامت بالصراخ
اخرجت صرخه متؤلمه ل بقايا شخص سيضيع بعد وفاة والديه اما ماسه فكل ما ترته امامها هو الضياع وخيبة الامل فهى كانت على اتم الاستعدادات ان تضحى بحياتها لأجل هذه العائله التي احتضنتها في حين رفض الجميع لها ولم يتحمل احد وجودها عند اكثر من يومين ولكن هذه العائله كانت مختلفه فقد تحملوها لأكثر من عامين
جاسر فقد مرت عليه جميع سنين حياته مع رفيق دربه ضحكته.... حزنه... ايامهم السعيده.... ولياليهم الحزينه
اما بالنسبه للشاب الدي معهوفكان يبكي باكاءا شديدا وقد اغرقت الدموع وجهه المتألم

ميحت نور دموعها بشده وهي تهز رأسها بهستيريه رافضه تقبل فكرة موتهم وهم أخر ما تبقى لها هم أهم شئ عندها أخبرت الطبيب انها تريد رؤيتهم ووعدته انها ستكون هادئه لن تصدر أي صوت أجابها الطبيب بتأثر شديد وأخبرها انهم تم نقلهم الى غرفة الموتى او ما يسمى "المشرحه" عند هذه الكلمه وانقبض قلب نور وكادت ان تسقط لولا يد الشاب الذي انتشلتها ومشت نور وماسه وجاسر والشاب الذي معه نحو غرفة الموتى وما أن رأتهم نور وهم بهذا المكان التي كانت تتمنى الا تدخله أبدا صرخت نور بشدع عندما رأتهم وبكت ماسه بكاءا شديدا على هذه المرأه التى كانت تعاملها كأبنتها وهذا الرجل الذي لم يقبل بأي أهانه لها فب منزله تحدثت نور بصوت متقطع من البكاء وهي تقول:
_مـ اما لسه بدري على اليوم ده حياة محتاجالك اوي يا ماما وانا سبتوني لمين عموت من غيركم يا مـ ا مـ ا
بــ ا بــ ا سبتني ليه فين حياتنا وأحلامنا اللى بنيناها مع بعض
غيرت نبرة صوتها الى الصراخ وهي تقول:
_سبتوني لوحدي لييه

ماسه لأول مره بحياتها تشعر باليتم تحدثت ببكاء قائله:
_هكون يتيمه من بعدك يا أبتسام انهارده فعلا حسيت ان ماما ماتت..... محدش هيحميني (حمايه) من بعدك يا أنكل هضيع من غيركم والله والنبي قومو بقااا
اما عن هذا الشاب فكان لديه الكثير من الكللم كي يقوله ولكن لا يمكنه ان يقوله حتى لا ينكشف أمره
جاسر كان حزين للغايه فاليوم صديق عمره ورفيق دربه قد فارق الحياه.... اليوم قد لفظ أخيه الذي سانده أنفاسه الأخيره تاركا له أولاده وشركته وأمواله وهو عليه ان يحافظ على كل هذا حتى يفيق حازم من الغيبوبه
دخل منرض وطلب وطلب منهم الخروج لأنهم لا يمكنهم البقاء أكثر من ذلك خرجو جميعا بكل هدوء وذهب الشاب كي يطمئن على حياة وقد أخبره الطبيب انها بخير ولكن سيجرو عدة فحوصات وأشعه كي يتأكدو من مدى تأثير الخبطه على دماغها

في صباح اليوم التالى
قد ذهبو لدفن عز الدين العمري وزوجته وكانتالصحافه تقوم بتصوير كل لقطه ف عز لم لم يكن أبدا شخصيه قليله ولكن نور لم تكن تهتم فكانت كل ما تفعله الآن هو البكاء ولو كان البكاء يرجعهم لكانت بكت عمرها كله
اما ماسه فكانت تصرخ بهستيريه

نور الزين(قيد الكتابه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن