مر شهر كامل حصل به الكثير والكثير فقد اقربت نور من زين وايضا تقبلت فكرة وجود اخاً لها واعتادت على وجوده قليلا اما حياة فمازالت كما هي لا تأخذ ادويتها واغلب الوقت شارده وحزينه وايضا لم تسطيع تقبل خبر وفاة والديها و عدم وجود زياد قد أثر عليها بالسلب كثيراً اما تيم فقد كان غي غاية سعادته ف اخوته بجانبه اخيراً ويتمنى ان يشفى حازم اليوم قبل الغد وايضا يذهب يوميا لزيارته بالمشفى
ماسه اعتادت على المكوت في منزلها ولكن كان ما يهون عليها هو وجود حياة اغلب الوقت عندها وايضا قد تقربت كثيراً من فارس واحست انه الرجل المناسب لحياتها
فريده كانت فكرة وجودها بمصر قد اسعدتها للغايه فهي قد تركت منزل والدها وذهيت للعيش مع والدتها وهذا ايضاً كان يسعد والدتها كثيراً
زين كان سعيد للغايه من تقرب نور منه وايضا سعيد بوجود عائلته حوله ولكن ما يزعجه هى حالة زياد المزريه
زياد اصبح يذهب للعمل كثيراً وزادت سهراته خارج المنزل واهمل دراسته وايضاً اهمل كل شئ بحياته
العروسين كانت حياتهم مستقره كثيرا ولكن ما كان يزعج ديمه هي مجيده حماتها لا تترك فرصه إلا وتوبخها على اي شئ
اما عاصم فاعتاد على العمل بمصر
نَفَسّ اقترب موعد ولادتها كثيراً وهذا ما كان يوترها كثيراً وما يجعلها تشعر بالحزن هي فكرة انها لن ترى ابنتها
تامر لم تتغير حالته هذه الفتره فهو كان جوار زوجته فهو على علم بأن حالة زوحته خكيره وان نسبة نجاتها لا تتعدى الخمسه بالمئه ولكن امله بربه كبير للغايه
وفي منزل نور كانت تجلس هي وحياة على طاوله الافطار وكعادتها حياة جلست شارده فقط تقلب بالطعام فنظرت نور لها وقالت بحزم:
_حياة كلي
_انا مش جعانه شوبه هاكل
سألتها قائله:
_حياة انتي بتاخدى العلاج
ردت حياة بعصبيه جعلت نور تتأكد انها لا تأخد ادويتها:
_اه كل يوم تسأليني في ايه بقا
ردت نور ببرود أثار اعصابها:
_يعني انا بسألك عشان تيم هينقل انهارده هنا ومش عايزاكي تكوني تعبانه
تجهالت حياة نبرتها ونهضت من الطعام قائله:
_انا رايحه الاسطبل
خرجت حياة نجو الاسطبل الخاص بها وطادت عينا تقتحم شرفه غرفة زياد ولكن هذه المسكينه لا تعلم انه لم يعود للمنزل
وفي المنزل المجاور نهض زين من نومه بسبب صوت زوجة والده الذي كانت تصرخ ب ديما المسكينه خرج زبن من الغرفه ونزل الى الاسفل وعندما نزل وحد ان زوجة والده وليلى يحيطون ب زوجة اخيه ويصرخون عليها با سبب تأكد ان عاصم خرج من المنزل لانه بالتأكيد لن يترك زوحته هكذا ونزل خلفه غسان مسرعاً واتجه نحو والدته وقال بحده:
_في ايه مالكم ماسكينها كده ليه
تحدثت ديمه ببكاء:
_انا معملتش حاجه والله انا بس صحيت متأخر
عقب زين قائلا بقسوه لزوجة والده:
_مجيده بلاش قرف على الصبح عايزه تقعدي فيبيتي يبقى بأحترامك مش هتحترمي نفسك يبقى ترجعي المكان اللي ابويا لمك منه
شخقت مجيده وهو تقول بدموع زائفه الى ابنها:
_شايف يبقول ل امك ايه يا غسان
تحدث غسان بالتركيه قائلاً:
_ماذا انا لا افهم العربيه يا امي العزيزه
ذهب كل منهم الى وجهته وانطلق زين الى نور كي يصطحبها الي العمل كعادتهم في الايام الاخيرهوفي الولايات المتحده الامربكيه كان يجلس ليث وهو يدعو ربه ان ينجي زوجته فهي قد دخلت الي غرفة العمليات منذ ساعه تقريباً
واخيرا خرج الطبيب وعلى وجهه علامات الحزن قائلا:
_نتمنى لك الصبر يا سيد ليث
تدجرت دموع من عين ليث بحزن على زوجته الذي تحملت الكثير منه فها هي تعاقبه بموتها
وفي شركة زين جلس زياد على مكتبه وعلامات الجمود مرتسمه على وجهه فدخلت اليه هذه السكرتيره الذي تدعي مرام وهي ارتدي ملابسهاةالذي تكشف اكثر مما تستر بالاضافه الي خصلاتها الملونه باللون الاصفر بفعل الصبغات
استغفر زياد ربه عندما رآها وقال بحده:
_مرام انا لفتك على لبسك ده اكتر من مره والله العظيم المره الجايه هتلاقي نفسك مرفوده
تغنجت مرام وهي تقول بأسف مصتنع:
_انا اسفه يا بشمهندس زياد انا مقصدش بس ديه طبيعة لبسي
_طبيعة لبسك ديه بره الشغل يا مرام البسي زي باقي الموظفين ياريت
رن هاتفه فأشار لها بالخروج وعندما نظر الي هاتفه وجد انهم إحدى اصدقاء السوء الذي اعتاد على السهر معهم في الايام الاخيره فأجاب قائلا:
_خير يا كرم في حاجه
_اه يا باشا في سهره إنما ايه عنب العنب هتبقى الاسبوع الجاي هتيجي
_اه يا كرم هاجي بس بلاش القرف اللي بتجيبوه كل مره
دخل زين الى المكتب فأغلق زياد الهاتف سريعاً حتى لا يراه زياد
فسأله زين قائلا:
_مالك في ايه
_مفيش
حدثه زين بهدوء قائلاً:
_زياد انا فكرت في الموضوع اللي كنت قولتلي عليه بجد انا ممكن اعمل اي حاجه واخلي امجد يبعد عن حياة
رد زين بسخريه لاذعه وهو ينظر الي هذه الدعوه الذي جلبها انجد اليه في الصباح الباكر ورفعها في وجه زين
فتعجب زين وقال:
_ايه ده
_ديه دعوة خطوبتهم الدعوه بتاعتك على مكتبك
غضب زين من نفسه لانه لم يساعد شقيقه منذ البظايه فقال بأمل:
_زياد نور كانت حكتلي ان حياة وافقت عشان تشوف مامتها بس للأسف كل حاجه اتكشفت وحالياً حياة متدمره حاول تبفى جمبها وتساعدها حتى لو بقيت بتكرهها ساعدها عششان زياد الأنسان اللي بيساعد كل الناس مش زياد اللي بيعامل الناس على انهم عبيد عنده
خرج زين من مكتبه وارجع زياد رأسه الى الخلف بإرهاق شديد وحزن عليها وغضب من قلبه الذي مازال يدق بحبها الى الأن فهو حزين عليها فهي تتألم الآن وهو لم يسطتيع اخذها بين ذراعيه وبهمس لها بالكلمات الذي تطمئنها ودارت اسئله كثيره بعقله كان اهمها "ماذا لو فعلت شئ بنفسها"وفي إحدى الاماكن الراقيه كانت تجلس فريده وهي تضع رأسها على كتف والدتها وكانت تستمع الى شكوة وبكاء صديقتها ديمه فقالت بغضب:
_وانتِ ازاي سكتيلها يا ديمه
اجابتها ديمه ببكاء:
_خوفت يا فريده خوفت تقول لعاصم وتعملي معاه مشكله
_يا بنتي انتِ عبيطه عاصم اصلاً مش بيصدقها وطبعا استحاله يصدقها لكن انتِ هبله يا ديمه
_انا مش عايزه اقعد هنا يا فريده ارجوكِ كلمي عاصم وقوليله ياخدلنا بيت في اي مكان بس هنا لا انا مش حايه اني متجوزه من شهر انا بجد كأني متجوزه بقالي عشرين سنه
اشاؤت لها والدتها ان تقترح عليها ان تأتي اليهم فقال فريده:
_قولي ل عاصم وتعالي قضي اليوم معانا يا ديمه
_يعني مامتك مش هتضايق
ابتسمت فريده لوالدتها وقالت:
_لا مش هتتضايق يا ديمه تعالي انتِ بس
________________________________
رأيكم؟؟!
توقعاتكم؟؟!
زياد؟؟!
غسان؟؟!
زين؟؟!
نور؟؟!
ديمه؟؟!
مجيده؟؟!
فريده؟؟!
وعد(ام زين)؟؟!
كرم؟؟!
تفتكرو زياد هيقدر يساعد حياة؟؟!
اشمعني زين قرر دلوقتي ان يساعه زياد؟؟!
Selmarim /Mallak Mahmoud
انا اسفه ع التأخير اابارت كان المفروض ينزل من يومين بس الواتباد كان معلق
البارت الاول من قسوة تميم نزززززل
جماعه لو هتروحو معرض الكتاب قوليلي ع الكتب اللي هتشتروها وكمان ممكن نتصور هناك🌚🌚
أنت تقرأ
نور الزين(قيد الكتابه)
Randomهو القاسي المغرور مع كل البشر ولكن معها يكون ك الطفل الصغير وهي الذي تحملت المسؤليه منذ نعومة اظافرها وقد وعدها ان يعيد لها بسمتها التي لم يراها الا مرات قليله بل لم يراها ابدا وايضا قد وعدها ان يتحمل اي مسؤليه كانت على عاتقها سابقا ولكن هل سيفى...