الفصل الثالث(مرور زمني)

771 14 1
                                    

حين يتحمل الإنسان مسؤوليه فوق طاقته يمكن أن يصبح إنسان مظلم قاسي وملئ بالغموض ولكن يظل محتفظ بالجانب المنير الذي به ويظل منتظر الشخص المناسب كي يريه الجانب المنير الذي أحتفظ به لأجله

بعد مرور خمس سنوات
في تمام الساعه السادسه صباحا أستيقظت نور الذي أصبحت إنسانه جديده تماما تناست نور المعتمده تلى والدها وأصبحت أصغر سيدة أعمال بالشرق الأوسط وفي غضون خمس سنوات تحولت شركة والدها الى مجموعة شركات عالميه
كما أن هناك الكثير من الاسرار الذي لا تعلمها عن حياتها مثل قاتل والديها الذي أستمرت مكالماته وتهديداته لها والذي دفعها ذلك الى أتخاذ اصعب قرار بحياتها وهو الا تخرج شقيقتها من البيت وأيضا لا تدخل أحد الى بيتها إلا عندما تعلم كل شئ عنه وأيضا لا تعلم من هو شقيقها الذي يحدثها عنه والدها في أحلامها كما أنها لا تعلم أنها متزوجه بالأصل
أرتدت ملابسها المكونه من تيشرت رياضي فضفاض باللون الأسود وبنطلون من نفس اللون وأتجهت نحو غرفة شقيقتها كي تيوقظها ولكنها كالعاده لك تجدها فنادو بصوت عال قائله:
_زهييره
أتت خادمتها تهرول نحوها وسألتها نور:
_حياة فين يا زهيره
أجابتها الخادمه بأحترام:
_نزلت الأسطبل من حوالى ساعه
ظفرت نور بضيق من هذه العنيده التي يستسقظ جيرانهم كل يوم بسبب صهيل الخيول الخاصه بها

اما في الاسفل ب اسطبل الخيول كانت تمطي جوادها والهواء يتلاعب بخصلاتها الكستنائيه بالأضافه الى ملابسها التى باتت بها ك فارسه فقد كانت ترتدي بنطلون من الجلد الاسود وعليه ستره جلديه من نفس اللون
نزلت نور اليها وفتحت باب الاسطبل ف أوقفت حياة جوادها ونزلت منه واعطته لحارسه كي يدخله الى مكانه
ركضت نحو شقيقتها وهي تعلم انها سوف توبخ على فعلتها هذه وبالفعل
تحدثت نور بتوبيخ قائله:
_الغباء بيجري في دمك فعلا افرضي كنتي وقعتي من على الحصان.كان هيجرالك ايه ساعتها أقلها كان هيكسر رقبتك
ردت عليها حياة بملل:
_يا نور يا حبيبتي انا اهو قدامك كويسه وبعدين ايه اللى هيخليني اقع من على الخيل
اجابتها نور:
_يمكن مثلا عشان مفطرتيش ولا انا غلطانه
قبلت حياة وجنتها وقالت:
_انتى صح يلا بقى نطلع من هنا وانا ثواني هكون جاهزه ونسافر تحدثت نور وهن يمشون نحو منزلهم:
_حياة انتي اول مره تخرجي من البيت ولو سمعتي كلامي علطول هاخدك معايا في الحفلات انتى عارفه ان لولا ماسه مكنتش هخرجك ابدا هنخرج من باب الفيلا على العربيه والعربيه هتنزلنا في القريه حتى مش هنقف في الريست تمام يا حياة واه صح خدي فستانك من هنا
تحدثت حياة بحماس:
_والله مش هتحرك من جمبك خاالص.... هو على ما نرجع هيكون ماما وبابا ظبطو انهم يرجعو صح؟؟!
تنهدت نور قائله بحزن برعت في اخفائه طوال سنين:
_إنشاء الله يا حبيبتي يلا اطلعى حضري شنطتك
دخلت حياة ونور الى المنزل وصعدت حياة كى تقوم بتبديل ثيابها أما نور فصعدت الى الچيم الموجود بالطابق الثالث من منزلهم
دخلت نور الى عرفة الرياضه ووجدت هذه الذي كانت ترتدي صدريه رياضيه وبنطلون يلتصق بها وكأنه جلد ثان لها وكانت تلهث بشده وهي تقوم بلكم كيس الملاكمه الذي أمامها فأوقفتها نور وأعطتها زجاجة ماء وتحدثت قائله بمرح:
_خلاص يا ستي طلعلك عضلات عايزه ايه تاني
اجابتها ماسه:
_يا حبي انا مش بلعب عشان عضلات او كده بس بيكون جوايا طاقه عايزه أخرجها وخلاص هو ده الموضوع فهمتى
ردت عليها نور وهي تقول بسخريه:
_طب يلا يا أم طاقه عشان الفطار
اوقفتها ماسه وهي تقول بحماس:
_ هو انت بجد هتاخدي حياة معاكي
اومأت لها نور لتقول ماسه بترقب:
_يعني خلاص الحصار اتفك؟
اجابتها نور بسخريه:
_لا يختي متفكش
قاطعتها بجديه:
_يا نور اتكلمي بجد.بقا خلاص الحصار اتفك وحياة هتخرج وتعيش حياتها زي اللى في سنها
عقبت نور بحده:
_يعني هي مش عايشه يا ماسه م هى زي كل اللى في سنها عندها تليفونها واللاب بتاعها ولبسها بيجيلها من أغلى الماركات
اوقفتها ماسه:
_خلاص يا حبي يلا ننزل
نزلو الى الاسفل ووجدو حياة تجلس على السفره وتتناول فطورها المفضل والصحي
جلست ماسه جوارها وهي تلقى التحيه الصباحيه وترأست نور الطاوله وتحدثن حياة وماسه في عدة مواضيع ولكن افتتحت نور هذا الموضوع الذي يعكر صفو ماسه كثيرا
حيث قالت:
_دكتور فارس كلمني تاني

نور الزين(قيد الكتابه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن